الأسد يحدد شروط حضور مؤتمر السلام قال الرئيس السوري بشار الاسد، في مقابلة مع بي بي سي، ان سوريا لن تحضر مؤتمر سلام الشرق الاوسط ما لم تطرح المسائل التي تهمها. واضاف الرئيس الاسد أن ذلك يعني بالتحديد اعادة مرتفعات الجولان، التي تحتلها اسرائيل منذ عام 1967، الى سورية. وقال الاسد انه يجب الا تضيع اي فرصة لتحقيق السلام، لكنه لا يرى ما يشجع على النجاح لمؤتمر السلام الذي تدعو اليه الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. والمستهدف ان تركز المحادثات في المؤتمر على الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. لكن الولايات المتحدة قالت انها ستدعو سورية، فقط كعضو في لجنة الجامعة العربية التي تتعامل مع الموضوع الفلسطيني الاسرائيلي. السلام الشامل وقال الرئيس بشار الاسد في مقابلته مع بي بي سي ان سورية لا تزال بحاجة لمزيد من التوضيح حول المؤتمر قبل اتخاذ قرار بالحضور ام لا. وعلق الرئيس السوري: "حتى الان لم تصلنا دعوة ولم نحصل على اي ايضاح بشأن اي شئ"، واضاف: "اذا كانوا لن يتحدثوا عن الاراضي السورية المحتلة فلا، لن تذهب سورية على الاطلاق". وقال الاسد: "يجب ان يكون (المؤتمر) حول السلام الشامل، وسوريا جزء من هذا السلام الشامل. بدون ذلك يجب الا نحضر، لن نذهب". وتحدث الرئيس الاسدج كذلك عن الغارة الجوية الاسرائيلية على شمال سوريا مطلع الشهر الماضي قائلا انها توضح "عداءها الغريزي للسلام". واضاف ان سوريا تحتفظ بحق الرد على الهجوم، دون ان يوضح كيف سيكون الرد. الوضع في العراق أما فيما يتعلق بالوضع في العراق قال الرئيس الاسد إن بلاده تقوم بكل ما يمكنها من أجل تأمين حدودها مع العراق ومنع مرور مقاتلين إلى داخل الأراضي العراقية. إلا أن الأسد قال للبي بي سي إن من المستحيل إغلاق حدودها بالكامل كما تطالبها الولايات المتحدة. واضاف أنه حتى الولايات المتحدة لا تستطيع أن تغلق حدودها بالكامل مع جارتها المكسيك. وأوضح الرئيس الأسد أن "سورية تدفع بالفعل ثمن الفوضى الدائرة في العراق وأقل ما تدفعه استضافة حوالي مليون ونصف مليون عراقي على أراضيها. وأكد الأسد أن من مصلحة سورية أن تضمن استتباب الأمن على حدودها مع العراق ولبنان |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 