الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 11:25 م - آخر تحديث: 11:23 م (23: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

أحمد القاضي -
21 ساعة سباحة هروبا من بركان جزيرة الطير
قد يقطع أحدنا صحراء مقفلة موحشة سيرا على الأقدام لساعات طوال حين يصل بسلام إلى نقطة النهاية لا يجد بداً وهو مصحوباً بنشوة النصر من الإعلان عن مغامرة خطيرة كادت تؤدي بحياته فتتناقل الصحافة ما حدث ليقف الناس مشدودين ومتأملين تفاصيل القصة.
"إنها مغامرة خطيرة" ستتناقلها الألسن، فكيف ستبدأ القصة حين نعيش تفاصيلها في الماء، في بحر لجي حيث الموج المتلاطم والظلمات الثلاث.

أمس الاول الاثنين وبعد رحلة سباحة استمرت 21 ساعة، وصل الجندي علي علي سريع إلى الممر البحري الدولي قادماً من جزيرة جبل الطير المنكوبة تحمله سواعده الوفية وأمواج البحر الهادر .
تفاصيل القصة المثيرة نشرتها صحيفة السياسية ويعيد المؤتمرنت نشرها :

السياسية : متى بدأ أفراد الحامية العسكرية يشعرون بالهزات الأرضية؟
الجندي سريع : بدأنا نشعر بالهزات الأرضية منذ شهر تقريبا، وكانت هزات بسيطة، وفي الساعة الثانية ونصف بعد ظهر الأحد شعرنا بهزة كبيرة تبعتها انفجارات كبيرة, ومن ثم انفجر البركان، وقفز أفراد الحامية جميعا إلى البحر .

السياسية : كم كان عدد أفراد الحامية المتواجدة في الجزيرة أثناء انفجار البركان ؟
الجندي سريع : كان عدد أفراد الحامية 70 فردا، وقفزوا جميعا إلى البحر أثناء الانفجار، وبعد فترة وجيزة من الانفجار عاد معظم الأفراد إلى الجزيرة وبقينا تسعة أشخاص في المياه وواصلنا السباحة عرض البحر ، وسبحت أنا ما يقارب 21 ساعة حتى وصلت إلى الممر الدولي في الساعة العاشرة صباح أمس ، وقد وجدت السفينة الكندية التي أنقذتني ، وانتظرت حتى وصل المسؤول الخاص بالحامية العسكرية وأخذني من السفينة .

السياسية : ماذا عن بقية زملاءك الذين كانوا معك في مياه البحر ؟
الجندي سريع : عندما بدأت السباحة عرض البحر كان هناك ستة أفراد قريبين منى، وقد رايتهم يحاولون إيقاف إحدى السفن التجارية، ولا أعلم إذا كانت السفينة التجارية أنقذتهم أم تركتهم.
أما أنا فقد واصلت السباحة وقد حاولت أن أوقف خمس أو ست سفن تجارية مرت بالقرب منى لكن هذه السفن رفضت وكانت تطفئ الأنوار وتمشي، وكنت أصرخ بشدة، لكن لم يستمع أحد ركاب السفن لي رغم أنهم كان ينظرون إلي .

السياسية : كيف كان شعورك عندما تركتك السفن التجارية؟
الجندي سريع : شعرت باليأس الشديد وأحسست أنها النهاية وأن الموت لا محال منه ، لكنى واصلت السباحة حتى الممر الدولي حيث تم انقاذي من قبل السفينة الكندية ولم أعلم شيء عن بقية زملائي .

السياسية: نلاحظ جروح في رجليك ما سببها ؟
الجندي سريع : هذه الجروح من أثر الأسماك التي كانت تعضني أثناء رحلتي التي استمرت 21 ساعة .

السياسية: كيف وجدت العناية المستشفى العسكري التي وصلت إليها ؟
الجندي سريع: بصراحة كان إشراف مدير المستشفى عبد الحكيم عمار مباشر وكان متواجد معنا وغمرنا باهتمامه الشديد وتقديم كافة الخدمات الطبية لنا. وجزاه الله ألف خير .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024