الاعلان عن فوز مشرف بفترة رئاسية ثالثة أعلن التلفزيون الباكستاني فوز الرئيس برفيز مشرف بفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات التي جرت السبت، بين أعضاء البرلمان والمجالس الإقليمية، رغم تزايد حدة المعارضة ضد تولي الجنرال مشرف لفترة جديدة، فيما يزال محتفظاً بمنصبه العسكري. وجرت الانتخابات الرئاسية الباكستانية وسط مقاطعة نواب عدد كبير من نواب المعارضة، من بينهم أعضاء حزب "الشعب الباكستاني"، الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو، التي تعيش في المنفى على خلفية اتهامات لها بالفساد. وقاطع أعضاء حزب الشعب جلسة البرلمان، رغم صدور قرار من الرئيس مشرف بالعفو عن زعيمة المعارضة، حيث تسبب خروج النواب في تأجيل بدء التصويت في الانتخابات، حسبما ذكرت محطة "داون نيوز" التلفزيونية المحلية. وكان الرئيس الباكستاني قد أصدر قراراً قبل قليل من بدء الانتخابات، بالعفو عن زعيمة المعارضة، في خطوة من شأنها تعزيز الاتفاق بين مشرف وبوتو لتقاسم السلطة في البلاد، بعد تخليه عن قيادته للجيش. جاء قرار العفو عن بوتو، التي تواجه اتهامات بالفساد، مما اضطرها إلى الإقامة في الخارج، بعد قليل من إعلان المحكمة الباكستانية العليا، رفضها طعون تقدم بها مرشحو المعارضة لعدم إجراء الانتخابات في الموعد الذي حددته اللجنة العليا للانتخابات، والتي قررت إجراؤها في السادس من الشهر الجاري. إلا أن المحكمة أمرت بعدم إعلان النتائج النهائية للانتخابات، إلا بعد البت في الطعون المقدمة ضد الرئيس برفيز مشرف، الذي يخوض الانتخابات فيما لا يزال قائداً للجيش.(المزيد) ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا الطعون التي تقدم بها مرشحان منافسان للانتخابات الرئاسية، ضد الجنرال مشرف، الذي قدم أرواق ترشيحه لفترة رئاسية ثالثة رغم تمسكه بمنصبه العسكري، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وتعهد مشرف، الذي تنتهي فترته الرئاسية الثانية في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بالتخلي عن قيادة الجيش فور انتخابه لولاية جديدة، وقرر ترقية رئيس الاستخبارات السابق، الجنرال إشفاق كياني، نائباً لقائد الجيش، تمهيداً لتوليه منصب القائد. المصدر (CNN) |