الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:01 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت - الشرق الاوسط -
انتعاش أعمال التجميل في إيران
تكبير الصدر؟ الزيادة في الشعر؟ حمامات الشمس للبشرة؟ كل هذا قامت به «زيبا» في ايران الاسلامية المحافظة، حيث لا يجوز ان يظهر من المرأة وجهها وكفاها، اما رداؤها امام الناس فلا بد أن يخفي شكل الجسم.
وفي تلك البلاد يعتبر ارتداء الشادور الذي يخفي معالم الجسم او غطاء الرأس (الحجاب) والملابس الطويلة والعريضة حتى القدمين من الامور الالزامية في الشريعة الاسلامية، وقد فرض على النسوة ارتداؤها في اعقاب الثورة الاسلامية عام 1979. اما من يخالف ذلك فانه يتعرض للغرامة او الجلد او السجن. وستظل بعض المواضيع موضع خلاف عميق لزمن طويل.. ما هو اللباس المحتشم؟ وما هو المسموح به في ما يخص التصرف في الجسم؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه الكثير من الشابات والشباب الايرانيين اليوم وسط الحملة التي تشنها السلطات على الذين ترى انهم لا يلتزمون الزي المحتشم. والحال، فإن لا شيء استطاع أن يمنع المرأة الايرانية التي تهتم بالمظهر من الاهتمام بنفسها، وهناك اعداد متزايدة يخضعن للمشرط من اجل عمليات تجميل الانف او البطن او الشفاه او الحواجب وتكبير الصدر. وانتشرت في العاصمة الايرانية طهران العشرات من مراكز التجميل بما فيها المراكز الرياضية وصالونات التجميل من اجل تحسين مظهر المرأة. ولقد اجريت على طالبة الفنون «زيبا»، البالغة خمسة وعشرين عاما، عمليات جراحية لتجميل الصدر والانف، حسب تحقيق لـ«رويترز» أمس، وهي تقول «اريد الآن ان اتعرض لأشعة الشمس لكي اظهر بشكل اكثر جاذبية»، في ذلك الوقت كانت تجلس في غرفة الانتظار لمركز الرياضة في شمال طهران.

ما فاريبا، 34 سنة، وهي ربة بيت فانها تفضل أساليب اخرى وتقول «احضر الى هنا مرتين في الاسبوع. وارتداء الحجاب لا يعني ان علينا الا نهتم بمظهرنا».

لدى هذا المركز حوالي اربعين زبونة في اليوم، خاصة خلال فترة الصيف عندما «يقام المزيد من الحفلات» حسب قول سارة، مديرة المركز، التي قالت أيضا «من بين زبائننا من يرتدين التشادور، انهن يرغبن في ان يظهرن جميلات في الحفلات الخاصة».

وتضيف قائلة: «تدر الاعمال المتعلقة بالمظهر النسائي في ايران اموالا كثيرة. ونحن نوفر لهن خدمات مختلفة منها التدليك والتعرض للاشعة وتنقية بشرة الوجه».

وفي دولة لا يسمح فيها للعزاب من الرجال والنساء بالاختلاط، وحيث يتوجب على المرأة ان تتقيد بالزي الاسلامي، تقول طبيبة الاسنان شكوفيه مولاي انها تصرف حوالي ألف دولار في الشهر على مظهرها.

بينما تقول امرأة في الخامسة والثلاثين انها تدفع حوالي احد عشر دولارا لكل جلسة من جلسات التعرض للاشعة لتلوين البشرة «لا بد لي من الظهور جميلة ونضرة للمحافظة على حياتي الزوجية». وفيما تضع على وجهها كريمات خاصة بقيمة 250 دولارا وتلون اظافرها بمنتج فرنسي فإنها تنتقد القوانين الايرانية لانها لا تمنح المرأة الدعم اللازم. وتقول الخبيرة الاجتماعية ميهتابسارفاري، كما أورد تقرير رويترز، ان ارتفاع نسبة ما تصرفه المرأة على مظهرها هو جزء من الجهود التي تبذل من اجل تحسين دورها في المجتمع.

«بدأت المرأة تمارس استقلاليتها اكثر فاكثر، والاهتمام بالمظهر هو جزء من هذه العملية»، كما تقول.

ولا تقتصر الجراحة التجميلية على الموسرات فحسب، بل انه انتشر بين العائلات المتوسطة الدخل، حيث يحصل المدرس او المدرسة على مائتي دولار في الشهر.

وتقول جراحة التجميل ميترا خليلي ان الحقن اصبحت شائعة حتى بين ذوات الدخل المنخفض من الايرانيات. وتزيد «تريد النسوة على اختلاف طبقاتهن الاجتماعية التخلص من التجاعيد، وهذا يتكلف حوالي مائتي دولار»، تقول خليلي. اما جراحة النهد فتكلف حوالي 10 الاف دولار، مما يبعد الايرانيات من الطبقة المتوسطة، كما يقول جراح فضل عدم ذكر اسمه «ومع ذلك فإنني اجري عمليتين في النهد كل يوم على الاقل».

ولا يقتصر التجميل على العمليات الجراحية، فان فاندي الشعر جامع جام يعرض تطويلا للشعر بقيمة الف دولار تقريبا «لمن تردن الظهور مثل الشهيرات الاوروبيات». وتقول مريم، 25 سنة، ابنة احد رجال الاعمال «ابدو مثل انجيلينا جولي الان بشعر اكثر كثافة فهو دليل الجمال».








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024