نائب الرئيس ووزير الداخلية يؤكدان انخفاض الجريمة وانتهاء جريمة الاختطاف أشار عبد ربه منصور نائب رئيس الجمهورية إلى جملة من المعطيات الجديدة التي واكبها انتشار أمني واسع أدى إلى نتائج إيجابية جداً، منوهاً إلى الإستباب الأمني الواضح نتيجة اليقظة، ومحاصرة الأعمال الإرهابية، والمخلة بالأمن. وأشاد نائب الرئيس في افتتاح المؤتمر السنوي الـ14 لقادة وزارة الداخلية اليوم بما ينجزه رجال الأمن على مختلف تخصصاتهم، في سبيل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الذي تنعم به اليمن. وقال عبدربه:ورغم تطور العمل الإرهابي، والجريمة نتيجة سرعة نقل المعلومة، والتقنيات الحديثة إلا أن مواجهة الأعمال الإرهابية، ومكافحتها قد أكد أن أجهزة الأمن تواكب تلك التطورات بشكل أكبر، وهي متعددة في جوانب الإلكترونيات، والثورة المعلوماتية بكل جوانبها. وأضاف عبد ربه :إن التعميم والسرعة مهم جداً، كما هو الحال بالنسبة للجاهزية المستمرة تماماً، وبصورة تعكس التعاون الفعلي ما بين الأجهزة الأمنية المختلفة في مختلف الأماكن، والمناطق، وفي نفس اللحظة المطلوبة مع دقة الرصد، والمتابعة بصورة سليمة، ومحكمة. من جهته قال اللواء الدكتور رشاد العليمي – وزير الداخلية-: إن جهود رجال الأمن لتنفيذ خطة هذا العام حققت نجاحاًبنسبة تجاوزت الـ91 في المائة، كما حظيت خطة التأهيل، والتدريب باهتمام متزايد لتأهيل الشرطة التخصصية في مجال اللغات، والحاسوب، وخفر السواحل. وأشار وزير الداخلية إلى أن المؤتمر ينعقد هذا العام في ظل متغيرات دولية، وإقليمية بالغة الدقة، والتعقيد، منوهاً إلى أن جريمة الإرهاب أولى هذه المخاطر التي داهمتنها في عقر دارنا. و اوضح ان أجهزة الوزارة تمكنت من تضييق الخناق عليها بالاستفادة من الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى ارتفاع معدل الضبط للجرائم، ومتابعة المجرمين الفارين من وجه العدالة؛ إضافة إلى انخفاض معدل جرائم الحرابة، والخطف بنسبة 51.33 في المائة فيما تلاشت تماماً جريمة خطف الأجانب. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 