الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 06:39 م - آخر تحديث: 04:41 م (41: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
35 قتيلا بانفجارين مزدوجين قرب موكب بنظير بوتو في كراتشي
أعلنت الشرطة الباكستانية في كراتشي أن انفجارين مزدوجين وقعا بالقرب من موكب رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة، بنظير بوتو.

وأكدت الشرطة الباكستانية أن بوتو لم تصب بأذى، وأن عدداً من المشاركين في احتفال بمناسبة عودتها إلى البلاد بعد نحو 8 سنوات من النفي، قتلوا وأصيبوا جراء الانفجارين.

وأفادت السلطات الأمنية بأن ما لا يقل عن 35 شخصاً قتلوا في الانفجارين.

وكانت السطات الأمنية الباكستانية قد وضعت فرضت إجراءات أمنية مشددة في كراتشي لحماية موكب بوتو، التي عادت إلى بلدها الخميس، بعد أن قضت نحو ثماني سنوات في منفى اختياري، في خطوة قد تعيدها مرة أخرى إلى رئاسة الحكومة الباكستانية، في ضوء تقارير تفيد بأنها عقدت اتفاقاً لتقاسم السلطة مع الرئيس برويز مشرف.

وفرضت السلطات الباكستانية إجراءات أمنية مشددة في مدينة "كراتشي" التي اختارتها بوتو كمحطة لعودتها إلى وطنها، فيما تجمع ما يقرب من مليون شخص من مؤيدي زعيمة حزب "الشعب" المعارض، في انتظار وصولها.

وقامت قوات الأمن الباكستانية بإغلاق العديد من شوارع المدينة، كما نشرت فرق خبراء المتفجرات، وسط مخاوف من إقدام مليشيات متشددة على محاولة اغتيال رئيسة الوزارء السابقة.

ومن المتوقع أن تبدأ بوتو (54 عاماً)، وهي أول سيدة تتولى رئاسة الحكومة في دولة إسلامية، حملة انتخابية قد تقودها إلى رئاسة الحكومة الباكستانية لمرة ثالثة، في الانتخابات المقررة في يناير/ كانون الثاني القادم.

وكانت رئيسة الوزراء السابقة قد عقدت مؤتمراً صحفياً الأربعاء في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي توقفت بها في طريق عودتها إلى وطنها، قالت فيه إنها تأمل في أن تتمكن من إعادة الديمقراطية إلى بلدها.

تأتي عودة بوتو إلى باكستان، بعد قليل من صدور قرار من الرئيس مشرف بالعفو عنها، في خطوة من شأنها تعزيز الاتفاق بينهما لتقاسم السلطة في البلاد، بعد تخلي الرئيس الباكستاني عن قيادته للجيش.(القصة كاملة)

وبموجب ذلك العفو، الذي وصف بالتاريخي، تسقط عن بوتو، التي شغلت رئاسة الوزراء مرتين من 1988 إلى 1990 ومن 1993 إلى 1996، عدة تهم من بينها اتهام بعمليات نصب بملايين الدولارات.

ويعتبر ذلك العفو جزءاً من "مرسوم المصالحة الوطنية"، الذي ينص على إسقاط ملاحقة السياسيين أمام القضاء الباكستاني، بسبب جرائم تتعلق بالفساد.

ويسمح المرسوم بالعفو عن السياسيين الذين تعود التهم المنسوبة إليهم للفترة الممتدة من 1988 وحتى 1999، ولا يطبق على رئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي أطاح به مشرف في انقلاب أبيض عام 1999، باعتبار أنه مدان بـ"جريمة"، ولأن القضايا المرفوعة بحقه تعود إلى العام 2000.

ووفقاً لهذا الاتفاق يتم انتخاب الرئيس مشرف لفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات، ويتم في المقابل إسقاط كل قضايا الفساد الموجهة إلى بوتو، إضافة إلى إجراء تعديل دستوري يسمح بإعادة انتخاب بوتو رئيسة للوزراء لفترة ثالثة.
*سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024