السبت, 07-يونيو-2025 الساعة: 09:12 ص - آخر تحديث: 12:11 م (11: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - اثنين من

المؤتمرنت -
عاهرات بومباي يدخرن "القرش الأبيض" في مصرف خاص
أطلقت جمعية تعاونية نسائية في مدينة بومباي الهندية برنامجاً جديداً، يسمح للعاهرات بفتح حسابات مصرفية تتيح لهن جمع الأموال اللازمة لضمان مستقبلهن، بعيداً عن أحضان أقدم مهنة في التاريخ، وللتخلص من دوامة الفقر التي قادتهن إلى هذا المصير.

وقال القيّمون على البرنامج المصرفي، الذي بدأ برأسمال 40 ألف دولار قدمته جمعية خيرية أمريكية، إنهم كانوا يتوقعون جمع ثمانية مشتركات شهرياً، غير أنهم فوجئوا، بطلبات لأكثر من 100 عاهرة في اليوم الأول من العمل.

ويهدف المصرف الجديد الذي يحمل اسم "مصرف نساء سانجيني التعاوني" إلى خلق فرصة ادخار أمام العاهرات لمساعدتهن على جمع مبالغ كافية تسمح لهن بكسر حلقة الفقر.

وتكمن أهميته بالنسبة لفتيات الليل في بومباي في أن سائر المصارف تمنعهن من فتح الحسابات لعدم حيازتهن أوراقاً رسمية، إلى جانب المعاملة الدونية التي ستصادفهن، وفقاً لأسوشيتد برس.

وتعود أصول معظم العاهرات في بومباي إلى الأرياف المجاورة، حيث يتم إيهامهن بوجود فرص عمل في المدينة ليتم سوقهن بعد ذلك إلى بيوت الدعارة، التي يحرص قوادوها على سلبهن كل أموالهن فيها مما يدخلهن في دوامة من الفقر والديون.

وتتراوح المبالغ التي تودعها كل عاهرة ما بين 10 و20 روبية (25 إلى 50 سنتاً) في اليوم، وقد وصفت إحداهن، وتدعى إندرا جاي، 40 عاماً، ما تقوم به بالقول "ربما هذه (المبالغ) ليست كافية لشراء منزل.. لكن نحن أيضاً لدينا أحلام."

وتهدف جاي من خلال مدخراتها إلى شراء منزل صغير وفتح محل خياطة لدفع تكاليف التعليم الجامعي لأبنها الذي يبلغ من العمر 19 عاماً.

أما غولبغا شيخ، 35 عاماً، فاعتبرت أن مجرد دخول المصرف يمنح "زبوناته" من العاهرات طيف حلم يمكن التعلق به قائلة: "أحياناً، كنت أصاب باليأس، لكن الآن لدي منزلي وأنا أعمل من أجله."

ويتألف المصرف من ثلاث غرف، تجري فيها نشاطات تعاونية أخرى، تشمل الحياكة وبيع الأطعمة والصابون، وقد تم افتتاحه بدعم من جمعية PSI الأمريكية ذات المنفعة العامة التي قدمت المبالغ المطلوبة.

وبإرشاد من PSI يقوم المصرف بإيداع 25 ألف روبية (625) دولاراً في مصارف تجارية محلية حيث يحظى بفوائد جيدة تبلغ 9.5 في المائة سنوياً.
سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025