الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:42 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - اثنين من

المؤتمرنت -
عاهرات بومباي يدخرن "القرش الأبيض" في مصرف خاص
أطلقت جمعية تعاونية نسائية في مدينة بومباي الهندية برنامجاً جديداً، يسمح للعاهرات بفتح حسابات مصرفية تتيح لهن جمع الأموال اللازمة لضمان مستقبلهن، بعيداً عن أحضان أقدم مهنة في التاريخ، وللتخلص من دوامة الفقر التي قادتهن إلى هذا المصير.

وقال القيّمون على البرنامج المصرفي، الذي بدأ برأسمال 40 ألف دولار قدمته جمعية خيرية أمريكية، إنهم كانوا يتوقعون جمع ثمانية مشتركات شهرياً، غير أنهم فوجئوا، بطلبات لأكثر من 100 عاهرة في اليوم الأول من العمل.

ويهدف المصرف الجديد الذي يحمل اسم "مصرف نساء سانجيني التعاوني" إلى خلق فرصة ادخار أمام العاهرات لمساعدتهن على جمع مبالغ كافية تسمح لهن بكسر حلقة الفقر.

وتكمن أهميته بالنسبة لفتيات الليل في بومباي في أن سائر المصارف تمنعهن من فتح الحسابات لعدم حيازتهن أوراقاً رسمية، إلى جانب المعاملة الدونية التي ستصادفهن، وفقاً لأسوشيتد برس.

وتعود أصول معظم العاهرات في بومباي إلى الأرياف المجاورة، حيث يتم إيهامهن بوجود فرص عمل في المدينة ليتم سوقهن بعد ذلك إلى بيوت الدعارة، التي يحرص قوادوها على سلبهن كل أموالهن فيها مما يدخلهن في دوامة من الفقر والديون.

وتتراوح المبالغ التي تودعها كل عاهرة ما بين 10 و20 روبية (25 إلى 50 سنتاً) في اليوم، وقد وصفت إحداهن، وتدعى إندرا جاي، 40 عاماً، ما تقوم به بالقول "ربما هذه (المبالغ) ليست كافية لشراء منزل.. لكن نحن أيضاً لدينا أحلام."

وتهدف جاي من خلال مدخراتها إلى شراء منزل صغير وفتح محل خياطة لدفع تكاليف التعليم الجامعي لأبنها الذي يبلغ من العمر 19 عاماً.

أما غولبغا شيخ، 35 عاماً، فاعتبرت أن مجرد دخول المصرف يمنح "زبوناته" من العاهرات طيف حلم يمكن التعلق به قائلة: "أحياناً، كنت أصاب باليأس، لكن الآن لدي منزلي وأنا أعمل من أجله."

ويتألف المصرف من ثلاث غرف، تجري فيها نشاطات تعاونية أخرى، تشمل الحياكة وبيع الأطعمة والصابون، وقد تم افتتاحه بدعم من جمعية PSI الأمريكية ذات المنفعة العامة التي قدمت المبالغ المطلوبة.

وبإرشاد من PSI يقوم المصرف بإيداع 25 ألف روبية (625) دولاراً في مصارف تجارية محلية حيث يحظى بفوائد جيدة تبلغ 9.5 في المائة سنوياً.
سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024