الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 06:24 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - وكالات -
خبراء يحذرون من تأثير الملابس "المثيرة" على الفتيات
حذر خبراء في التربية وعلم النفس في الولايات المتحدة من تفشي ظاهرة ارتداء الفتيات صغيرات السن في أمريكا لملابس غير محتشمة، متأثرات في ذلك بعارضات الأزياء والدمى والعرائس التي ترتدي ملابس قصيرة، حيث أشار الخبراء إلى أن طريقة ارتداء الفتيات في سن الطفولة يمكن أن يكون لها عواقب ضارة عليهن في المستقبل.

وقالت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية إن البعض يرى أن الفتيات صغيرات السن في أمريكا يتجهن بشكل كبير الآن نحو ارتداء ملابس عارية، وأن قدوتهن في ذلك الشخصيات الكرتونية وعرائس الأطفال، مثل بوسيكات جيرلز وبراتز دولز.


حيث ألفت الأم الأمريكية سيليا ريفينبارك كتابا لمعالجة قضية موضة الملابس القصيرة الخاصة بالفتيات صغير السن، وهو الكتاب الذي صدر بعنوان "أوقفوا إلباس بنات الست سنوات مثل الراقصة".

وقالت ريفينبارك: "الأمهات يشترون (الملابس القصيرة)، والآباء يشترونها، وربما عند بعض المستويات يفكر الآباء قائلين "يا له من جميل، هذا غير مضر، هذا بريء"، لكنني أعتقد أنه ليس كذلك".

كما حذر عالم النفس الأمريكي الدكتور جيف جاردير من أن طريقة ارتداء الأطفال وهم في سن الثالثة يمكن أن يكون لها عواقب خطيرة فيما بعد.

حيث قال: "إنك يمكن أن تتسبب في ضرر حقيقي لطفلك، فهم يشكلون أذواقهم في سن صغير للغاية، ويمكن أن يتسببوا في الإضرار بمستقبلهم، ويمكن أن يُضروا بسمعتهم وفرصهم ونجاحهم".

ونقلت شبكة إيه بي سي نيوز عن عدد من الفتيات إعجابهن بالملابس القصيرة التي ترتديها العرائس؛ حيث قالت أشلي باركس، 10 سنوات، إنها معجبة بمظهر الدمية "بوسي كات"، وأضافت: "أنا أحب مظهرها الجذاب".

كما قالت الفتاة فينوس ميلفين، 6 سنوات، إنها تتطلع إلى أن تكون مثل عارضة الأزياء الشهيرة كيمورا لي سيمونز، وقالت: "إنها مبدعة، وهي تعرف كيف تتعامل مع الموضة".

وفي حوار على برنامج "صباح الخير أمريكا" قال ثلاثة من الأمهات وأحد الآباء إنهم يواجهون مهمة صعبة، تتمثل في الضغط الذي يقومون به لإسعاد بناتهم الصغيرات، وفي نفس الوقت لجعلهن يرتدين ملابس مناسبة لسنهن.

وقال الأب الذي شارك في البرنامج: "عندما أتحدث مع ابنتي، فإنها تجلس هناك وتقول "أنت لا تعرف الموضة"، فكيف يمكنني المنافسة في هذا؟"

وقالت إحدى الأمهات: "أنا أشعر بالدهشة بسبب قِصر الفساتين بشكل متواصل وكبير. إن لديهم أشياء للأطفال لا أرتديها أنا".

وقال الآباء إن المتاجر يتعين عليها أن تقلل من كثافة هذه النوعية من الملابس في القسم الخاص بالأطفال، وأن تقطع تعاملها مع المصانع التي تبيع ملابس الأطفال التي يُكتب عليها تعبيرات جنسية.

ومن جانبها قالت سيليا ريفينبارك إن الآباء لديهم السلطة ليقولوا لا، كما تؤكد على أهمية الاعتدال في الملبس، واستخدام ألوان مبهجة، مشيرة إلى أن ارتداء الفتيات لأكثر من طبقة من الملابس يمكن أن يجعل الملابس محافظة، مهما كانت.

لكنها قالت إن هذا لا يمنع أن ترتدي الفتيات ملابس محتشمة ومناسبة للموضة في نفس الوقت؛ حيث قالت: "لا يوجد مبرر لحرمان أطفالكم من الموضة".

ويذكر أن منظمة "حملة من أجل طفولة بلا إعلانات"، وهي منظمة أمريكية معنية بالمستهلك وخبراء في التربية وعلم النفس، حذروا هذا الشهر من أن شركة ماكدونالدز الأمريكية العملاقة، صاحبة سلسلة مطاعم الوجبات السريعة، بالترويج لأنماط جنسية سيئة بين الفتيات من خلال استخدام دُمى باربي الشهيرة "شبه عارية" في حملتها الترويجية لتسويق وجبة تقدمها مطاعم ماكدونالدز للأطفال.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024