الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 10:11 م - آخر تحديث: 09:20 م (20: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت - استديو تلفزيوني
المؤتمرنت- وكالات -
في مكة.. مؤتمر لمتخصصي فتاوى الفضائيات
أكد الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى أمين عام رابطة العالم الإسلامي أن الرابطة لا يمكن لها أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث فى الساحة الدينية، وتحديدا مجال الفتوى بما فيه من تخبط وتضارب وانفلات، خاصة بعد أن تعددت وسائل الإعلام التى أخذت على عاتقها ترك الأمور التى اتفق عليها، ومناقشة الأمور التى اختلف عليها .

وقال التركي فى ندوة نظمتها دار التحرير للطبع والنشر مساء الأحد 28/10/2007م حول دور الإعلام الديني: "إن الرابطة قررت دعوة كل المفتين الرسميين فى دول العالم الإسلامي، والعلماء أصحاب التأثير الكبير فى ساحة الفتوى لمؤتمر كبير على هامش الحج هذا العام.. "

ميثاق ملزم

وأوضح أن "المؤتمر سيخصص بالكامل لمناقشة ظاهرة تضارب الفتوى وخلافات العلماء عبر وسائل الإعلام"، مشيرا إلى أن " الهدف الأساسي من وراء المؤتمر سيكون الخروج بميثاق يقره الجميع ويحترمه، بحيث يلتزم كل المفتين والعلماء بعدم طرح القضايا الفردية التى تخص فتوى شخص واحد عبر وسائل الإعلام أيا كان نوعها، وفى المسائل التى تهم جمهور المسلمين سيلزم الميثاق كل العلماء الموقعين عليه با لالتزم بآراء المجامع الفقهية الإسلامية الصادرة فى ذلك الشأن."

وعلل التركي ذلك بأن " آراء المجامع تكون دائما محل اتفاق، وإذا نجحنا فى الخروج بهذا الميثاق فسوف نعيد للمجامع الفقهية احترامها بين جمهور المسلمين، ولن نرى بعد موسم حج هذا العام آفة فتاوى الهواء ولا فتاوى التليفون وغيرها من الطرق المستحدثة للفتوى والتى أسهمت في بث الفرقة والبلبلة بين جماهير المسلمين.."

وأشار التركي إلى أن المؤتمر سيكون ملتقى جيدا للنقاش قائلا: "سنحرص خلال هذا المؤتمر على الإستماع إلى نصائح المفتين ورؤاهم فى كيفية تفادي تلك الإشكالات."

وكشف التركى أنه وبالإضافة لمؤتمر المفتين فإن رابطة العالم الإسلامي تقوم بالإعداد لمؤتمر آخر، سيجمع بين كل أصحاب الفضائيات الإسلامية فى كل أنحاء العالم، من أجل الخروج بميثاق شرف إعلامى فضائي ملزم، بعيدا عن المصالح الشخصية بحيث يكون هناك نوع من التنسيق والتعاون الذى يقضى على الفوضى الموجودة حاليا بين الفضائيات."

وأضاف : " وكما سنقيم مؤتمرا للقنوات الفضائية فإننا سنعمل على تنظيم مؤتمر مشابه للمواقع الإليكترونية الدينية للخروج بميثاق شرف مشابه، كما أن الرابطة تنوى تنظيم مؤتمرها الإعلامى الثانى بعد مرور سنوات طويلة على مؤتمرها الأول فى جاكرتا، وسيجمع المؤتمر الثانى كل القيادات الصحفية والإعلامية الدينية فى مختلف أنحاء العالم الإسلامي، بهدف الاتفاق على أطر المناقشة الإعلامية لكل ما يهم الإسلام والمسلمين، من أجل بناء استراتيجية متكاملة يستطيع الإعلام الإسلامي من خلالها الإسهام فى خلق رأى عام مسلم قادر على تلبية الطموحات المنتظرة منه."

فضائية للرابطة

وأضاف التركى أن الرابطة بصدد إنشاء وبث فضائية إسلامية ناطقة باسمها، تقدم الثقافة الإسلامية بأكثر من لغة، بالإضافة إلى وجود خطة خاصة بفتح قنوات اتصال مع كل الفضائيات الأجنبية المهتمة بالشأن الإسلامي، لمدها بالمعلومات الصحيحة عن المسلمين حتى لا نترك الساحة أمام التيار المحافظ فى الغرب كي يشوهنا، ويمد تلك الفضائيات لصورة مشوهة عن الإسلام والمسلمين .

وندد التركى بالخلافات بين حكام المسلمين، مؤكدا أن خلافاتهم الشخصية يجب ألا تطغى على مستقبل الشعوب وأهمية تحقيق التواصل البناء بينهم، على اعتبار أن قضية المسلمين يجب ألا ترتبط بمصالح أو علاقات شخصية؛ لأن ذلك يسهم فى تأخير الأمة وتقهقر دورها فى سلم الحضارة الإنسانية.."

وأكد على أن الرابطة قررت تخصيص مؤتمر الحج هذا العام للخطاب الديني وكيفية إيجاد خطاب متوازن يربأ الصدع الموجود بين المسلمين، ويعلى من قيم أدب الحوار التى يلزمنا الإسلام بها فيما بيننا وبين بعض، وفيما بيننا وبين الآخر، وعدم التركيز على القضايا الشخصية فى الحوار، حتى لا نصل إلى مرحلة الصدام الذي تضر بقضيتنا أكثر ما ينفعها."

وطالب التركى أخيرا وسائل الإعلام المتخصصة فى مجال الدين بالعمل على خلق كوادر صحفية متمرسة على العمل الإعلامى الديني، حتى تختفي صور المشاكسات التى تحدث بين الصحفيين وعلماء الدين، وهى المشاكسات التى تسهم فى المزيد من الإشكاليات التى نحن فى غنى عنها."

وأشار إلى أن المشكلة اليوم ليست فى نقص الإعلام الإسلامي، ولكن المشكلة فى ندرة المتخصصين فالواقع يؤكد حاجة المسلمين اليوم لإعلامى متخصص يملك أسسا إسلامية متصلة بالتراث والثقافة الإسلامية، مع خلفية علمية متميزة في مجال الإعلام.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024