الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:38 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أوصى المشاركون في الندوة الخاصة بالتعديلات الدستورية- التي عقدت اليوم بجامعة ذمار تحت شعار (التعديلات الدستورية، رؤية موضوعية لتطوير النظام الدستوري في اليمن)، بمشاركة كوكبة من السياسيين والأكاديميين والمفكرين- بأهمية توسيع مجالات التوعية بالمبادرة الرئاسية للتعديلات الدستورية، لتعم أرجاء الوطن على مستوى المحافظات والمديريات،

المؤتمرنت-ذمار- عبدالكريم النهاري -
ندوة تدعو لإثراء مشروع التعديلات الدستورية بعيداً عن المزايدة
أوصى المشاركون في الندوة الخاصة بالتعديلات الدستورية- التي عقدت اليوم بجامعة ذمار تحت شعار (التعديلات الدستورية، رؤية موضوعية لتطوير النظام الدستوري في اليمن)، بمشاركة كوكبة من السياسيين والأكاديميين والمفكرين- بأهمية توسيع مجالات التوعية بالمبادرة الرئاسية للتعديلات الدستورية، لتعم أرجاء الوطن على مستوى المحافظات والمديريات، واستثمار مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح بالتفاعل الإيجابي والتعاطي معها بروح المسئولية الوطنية، وبما يخدم تطوير وتحديث مؤسسات الدولة وتفعيل أدائها.

ودعا المشاركون الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني على القيام بدورها في إثراء التعديلات الدستورية بالملاحظات والمقترحات بما يخدم المصلحة الوطنية بعيداً عن المزايدات والمصالح الشخصية والمناطقية الضيقة، وتأصيل الاستحقاق الدستوري للنساء بتخصيص 15% للمرأة، والعمل على تطبيق هذا الاستحقاق بروح الثقة وضرورة الشراكة في التنمية للنساء والرجال معاً وضمان تحقيق العدالة الاجتماعية.

وحث المشاركون بأهمية استثمار مبادرة الرئيس بالتفاعل الإيجابي والتعاطي معها بروح المسئولية الوطنية، وبما يخدم تطوير وتحديث مؤسسات الدولة وتفعيل أدائها.

مؤكدين أن تطوير عملية النظام السياسي يجب أن يبنى على مجموعة من الأسس والمتطلبات، منها: وجود رئيس دولة منتخب من الشعب على مستوى الوطن، ليجمع بين صفتين رئيس الدولة والحكومة، استناداً إلى شرعية الانتخاب الشعبي التي يتمتع بها، والفصل بين السلطات مع إقامة التوازن والتعاون بحيث لا تطغى سلطة على الأخرى، على أن تتكامل جميعها في تنفيذ الهدف الرئيسي في تحقيق العدل والنفع العام للشعب، وضرورة المحافظة والتعزيز لمبادئ وقواعد الديمقراطية وتكريس مؤسسات الدولة والخدمات والهيئات الدستورية، وتعزيز وتطوير بنية الدولة وأداتها الهادفة إلى خدمة المواطن وتحسين مستوى الشخص الأول فيها، والتي هي أهم مبررات الانتقال إلى النظام الرئاسي الكامل ومراعاة نظم الانتقال نحو تطوير النظام السياسي بواسطة الهيئات الدستورية الفاعلة وبحسب النصوص الدستورية النافذة ،وعبر الاستفتاء الشعبي .
وبارك المشاركون ما جاء في المبادرة التي اعتبروها تطوراً كبير في مجال تكوين مؤسسات النظام السياسي وتحديد مسئولياتها في إطار نظام الحكم الرئاسي وتوسيع المشاركة ضمن نظام الحكم المحلي، وتعزيز دور المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية.
منوهين إلى أهمية توسيع مجالات التوعية بالمبادرة الرئاسية للتعديلات الدستورية.

وكان وزير الثقافة –د. محمد أبو بكر المفلحي- أكد في كلمته التي ألقاها في افتتاح الندوة بأهمية هذه المبادرة في الحياة السياسية، داعياً إلى التعاطي معها بروح المسئولية الوطنية.

من جانبه أكد منصور عبدالجليل –محافظ ذمار- أن مشروع الرئيس علي عبدالله صالح لتطوير النظام السياسي في اليمن حدث هام يتطلع إليه اليمانيون باهتمام كبير ويعلقون عليه آمال الدفع بالمسيرة الديمقراطية ، والارتقاء بالنظام السياسي والديمقراطي. مشيراً إلى أن أبناء الشعب اليمني سيلمسون أثرها جلياً في مختلف المجالات، كون هذه المبادرة تأتي تتويجاً لمسيرة الإصلاحات التي يشهدها وطننا اليمني في مختلف المجالات.

معتبراً المبادرة كفيلة بإحداث نقلة نوعية تضع اليمن في مصاف الدول المتقدمة، داعياً إلى أهمية إثراء المبادرة بالملاحظات والأفكار والتوصيات الهادفة للالتفاف حول المبادرة والدفع بها لأن تصبح واقعاً دستورياً.

وأشار أحمد الحضراني-رئيس جامعة ذمار- إلى أهمية عقد هذه الندوة تأكيداً لمبدأ الحوار الديمقراطي لإثراء هذه المبادرة وتطويرها، وتوضيح المحاور المختلفة للتعديلات الدستورية من خلال عرض الحقائق الموضوعية لهذه المبادرة الواعدة.

وأكد د. إقبال العلس في كلمة منظمات المجتمع المدني على دور المنظمات في إثراء المبادرة، من جانبها استعرضت نجلاء الذماري في كلمة المرأة ما حظيت به المرأة من أهمية هذه المبادرة من خلال تخصيص 15% من مقاعد البرلمان للمرأة، كما ألقيت كلمة من قبل سعد أحمد دحقة-رئيس اتحاد طلاب جامعة ذمار- استعرض خلالها ما تحقق لليمن خلال المراحل الأخيرة من البناء والتنمية والتحديث.

وناقش المشاركون خلال جلستي الندوة عدد من المحاور المتعلقة بمبادرة الرئيس، ففي الجلسة الأولى التي ترأسها محمد أبو بكر المفلحي وزير الثقافة وأحمد إبراهيم الصانع، تحدث د. عبدالعزيز الكميم عن الخلفية التاريخية لتطوير النظام السياسي في اليمن،وتحدث كلاً من د. رؤوفة حسن، وخديجة السياغي عن المرأة والتعديلات الدستورية، بينما تحدث أحمد الحضراني –رئيس جامعة ذمار، ومعمر الإرياني-رئيس اتحاد شباب اليمن، عن النماذج العلمية الناجحة في الحكم الرئاسي.

وفي الجلسة الثانية استعرض جعفر سعيد باصالح –عضو هيئة رئاسة مجلس النواب- في ورقته مزايا التحول إلى نظام المجلسين النيابي والشوروي، مستعرضاً تجارب عدد من الدول المختلفة في هذا المجال.

كما تناول ياسين عبده سعيد في ورقته النظام البرلماني رؤية تحليلية مقارنة.
من جانبه استعرض وكيل وزارة الإدارة المحلية –أمين المقطري- مستقبل الحكم المحلي في إطار التعديلات الدستورية.

واختتم المشاركون الندوة برفع برقية لفخامة رئيس الجمهورية عبروا خلالها عن شكرهم وتقديرهم للرئيس لوفائه بما وعد به خلال برنامجه الانتخابي من خلال تقديم مبادرة مشروع التعديلات الدستورية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024