الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 10:51 م - آخر تحديث: 10:34 م (34: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية
المؤتمرنت -
القربي : دول الخليج أكدت أنها لن تسمح لأية عناصر بالإضرار باليمن ووحدته



قال وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي إن جولته الخليجية الأخيرة التي شملت زيارة جميع دول مجلس التعاون الخليجي تناولت ثلاثة قضايا رئيسية هي مراجعة الإنجازات في العلاقات اليمنية- الخليجية منذ القمة السابقة ومنذ مؤتمر المانحين العام الماضي في لندن، وموضوع إدماج اليمن في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي، فيما كانت القضية الثالثة هي التعاون الأمني ضمن إستراتيجية لأمن الجزيرة العربية.


معتبرا أن موضوع التعاون الأمني  لايزال إلى الآن غير واضح المعالم، ومن المهم أن تبدأ اليمن مع دول المجلس في بلورة إستراتيجية أمن الجزيرة العربية تشمل اليمن لأنها تمثل العمق الإستراتيجي لدول الخليج.


وقال : كانت هناك مجموعة من النقاط التي أثيرت خلال النقاشات وتتعلق بأهمية أمن واستقرار اليمن لأن أي أمور تعيق ذلك تمثل ضررا لكافة دول المجلس، وهذا ما أكد عليه قادة دول المجلس حيث اعتبروا أن أمن وإستقرار ووحدة اليمن جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مجلس التعاون الخليجي، وأنهم حريصون على بذل كل الجهود مع الحكومة اليمنية لتعزيز هذا الأمن وترسيخ التنمية والوحدة اليمنية.


وفيما اذا كان لجولته الخليجية صلة بما تردد في وسائل الإعلام عن تحركات مشبوهة لعناصر انفصالية في منطقة الخليج  لإثارة القلاقل قال وزير الخارجية :لقد أشرت في بعض التصريحات خلال جولتي إلى ذلك وقلت ان هذه العناصر تحاول الدس وتخريب العلاقات اليمنية الخليجية، والإيحاء بأن هناك من يمكن أن يدعم بصورة رسمية وغير رسمية، واصفاً  تلك الادعاءات بانها محاولات من هذه المجموعات لخلق البلبلة داخل اليمن ودول الخليج.


وأضاف القربي:  اتضح بأن تلك المزاعم لا أساس له من الصحة حيث نفى كل من التقيتهم تلك الادعاءات وأكدوا على عدم سماحهم لأية عناصر بالعمل من أراضيها للإضرار باليمن ووحدته.


ولفت وزير الخارجية الى خطأ استراتيجي ترتكبه بعض القوى المعارضة في الخارج قائلاً:  يبدو أنها لم تتعلم من درس عام 1994، نحن مررنا بمؤامرة للانفصال آنذاك وهم يدركون أن أبناء اليمن في شماله وجنوبه وقفوا صفاً واحداً دفاعاً عن وحدتهم، بل أستطيع القول: إن الأمة العربية تنظر إلى الوحدة اليمنية باعتبارها إنجازاً للأمة وليس لليمن، فحسب، وبالتالي فأي تآمر على وحدة اليمن يرفضه الجميع ويمثل تهديداً لاستقرار المنطقة بكاملها.


وأضاف القربي :  ثانياً أن هذه الأكاذيب والدعوات الانفصالية يتم طرحها مع مشكلة المتقاعدين واستغلالها اليوم في محاولة يائسة لتغطية فشلهم السابق وإظهار أن هناك من لايزال يتحدث عن شمال وجنوب، على الرغم أن العالم كله اليوم يتحدث عن يمن واحد، وأن المحللين السياسيين وهم ينظرون إلى منطقتنا يدركون أن الوحدة اليمنية عززت أمن المنطقة واستقرارها وأخرجتها من دوامات الأزمات والصراعات التي كانت تعيشها قبل الوحدة وبالتالي فإن الكل حريص على وحدة الأمن واستقراره هذه الدعوات كما قلت تطلقها مجموعات فشلت في أن تأتي برؤية تسهم في معالجة القضايا الاقتصادية والتنموية في اليمن، وتحاول الهروب كما فعلت في الماضي من الواقع الذي أظهر أن لامكانة لها لدى الشعب اليمني بينما كان بإمكانها من خلال المواطنة الصالحة المسئولة إن تسهم في البناء بدلاً من الإضرار بمصالح الوطن.


واوضح وزير الخارجية ان موضوع المزاعم التي أثيرت عن إطلاق سراح  جمال البدوي المتهم الثاني بتفجير المدمرة الأمريكية " كول "كما نقل للأمريكان أو فهموه لم يكن دقيقاً من حيث الادعاء بأن الحكومة اليمنية أطلقت سراحه ولم تودعه السجن، الأمر الذي خلق قلقاً في الولايات المتحدة لأنهم ينظرون إلى البدوي كمتهم رئيسي في قضية تفجير المدمرة كول وكعنصر إرهابي إذا ظل طليقا يمكن أن يقوم بعمليات إرهابية أخرى ويهدد المصالح الأمريكية.


مضيفاً :عندما اتضحت لهم الحقيقة بأنه لا زال محتجزاً لدى أجهزة الأمن وزاره المنسقون الأمنيون الموجودون في اليمن أدرك الجانب الأمريكي أن اليمن يدرك خطورة البدوي بنفس نظرتهم .


وأشار القربي في مقابلة نشرتها صحيفة 26 سبتمبر الأسبوعية إلى أن هذه الأمور ضخمها الإعلام، وهناك مراكز دراسات في أمريكا تعمل على تحليل مثل هذه الأحداث وتوظيفها وفقا لتوجهاتها، وهناك من يحاول ايضاً أن يخلق منها أزمة للإضرار بالعلاقات اليمنية- الأمريكية لسبب أو لآخر والآن الصورة واضحة وأعتقد أن ما نحتاج التأكيد عليه وهذا أمر يجب أن يكون واضحاً لهم أن الحكومة اليمنية لا يمكن أن تتخلى عن شراكتها مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والعناصر الإرهابية والتعامل معها في اليمن وفقاً للدستور والقانون.


نـــص اللــــــقاء


 


 









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024