الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:56 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الارهاب وأثاره على المجتمع

المؤتمرنت – فواز غانم -
الزوكا يتوعد الإرهابيين و(ديمتروف) يؤكد دعم اليمن لمحاربتهم
أكد عارف الزوكا محافظ مأرب أن أبناء مأرب ليس لهم أي صلة بحوادث التفجيرات والإرهاب التي تقع في المحافظة ، والصورة السيئة المقدمة عنها كحصن ومأوى للإرهابيين من تنظيم القاعدة.

وقال الزوكا :" إن أبناء المحافظة يقفون ويتعاونون مع الدولة في حربها ضد الإرهاب والقاعدة ، مشدداً على أن منفذي التفجيرات التي استهدفت أنبوب "النفط" سيلاحقون ولن يفلتوا من العقاب ".

وتابع محافظ مأرب بالقول :" لن ترهبنا التفجيرات وسنقف في هذا الخندق ولن نتراجع ولن نهتز"، موضحاً أن دماء السياح الأسبان الذين طالتهم يد الغدر والخيانة لم تجف بعد، وأن هذه التصرفات وأعمال التخريب لا تمت بصلة لديننا الإسلامي ولا معتقدات وقيم وأعراف أبناء مأرب، مكرراً إشادته بتعاون أبناء المحافظة مع الدولة في متابعة الإرهابيين.

ودعا محافظ مأرب جميع المشاركين في ندوة حول الإرهاب ( نظمها موقع "مارب برس " الإخباري في المحافظة أمس الأول الأربعاء ) من علماء وسياسيين وأكاديميين وخبراء اقتصاد وسياحة وأحزاب ومنظمات مدنية في اليمن ومجالس محلية وشخصيات اجتماعية ومشائخ واعيان للوقوف صفاً واحداً في مكافحة الإرهاب، ومن يقفون ورائه.

من جانبه قال مدير المعهد الديمقراطي الأمريكي " بيتر ديمتروف" إن الإرهاب أمر يجب مكافحته في مأرب وفي كافة اليمن والعالم، وأن للإرهاب تأثير بعيد المدى يتمثل في تأخير عجلة التنمية وتقويض المجتمع، ولا يمكن للتنمية أن تتحقق أي تقدم، وأن من السهل مواجهة مخاطره على المستوى القريب كتعزيز القوى الأمنية حتى يتم تفادي أعمال الإرهاب".

وأكد مدير المعهد الديمقراطي أن محافظة مأرب الطيبة ستكون ضمن برنامج دعمهم وخططهم المستقبلية، وأن المعهد سيؤكد لشركائه الدوليين والمانحين أن أبناء مأرب قد ناقشوا كافة الأمور لمواجهة ظاهرة الإرهاب، مختتماً حديثه بأن مأرب ستكون واحة للسلام والأمن في المستقبل.

وشهدت الندوة تقديم العديد من أوراق العمل تصدرها الشيخ أبو الحسن السليماني و المتضمنة الجانب الشرعي وفساد النظرية الأيدلوجية للإرهاب ، موضحاً بأن الإرهاب هو ترويع للآمنين بغير حق وظلمهم وإيذائهم في الدم أو في المال لا يقره دين سماوي،ولا نقل صحيح ولا عقل صريح فقد اتفقت كل المصادر على تجريم هذا العمل وذم أهله سواء المنتسبين إلى الإسلام والبلاد الإسلامية أو إلى غير الإسلام .

وتطرق السليماني إلى الصورة الحقيقية عن وسطية الدين الإسلامي المعتدل و صورته النقية ، مشيراً إلى أن الدعوة الإسلامية نشرت الإسلام بالعلم والتعلم وإزالة الشبهات.

ورد الشيخ ابو الحسن السليماني على بعض النظريات الإيديولوجية لبعض الحركات الإرهابية وضرب مثلاً على حرص الرسول الكريم على هداية قريش بالتي هي أحسن وليس بالعنف والسيف.

وتطرق لأبرز معالم النظرية الإيديولوجية عند من وقع في الإرهاب وهو ينتمي إلى الدعوة الإسلامية، ومنها تكفير حكام المسلمين وولاة الأمور .

وأشار أبو الحسن إلى أن الإرهاب طالما أضحى مشكلة عالمية وإقليمية ومحلية ولا بد من معالجته عن طريق المدرسة وأصحاب الوجاهة وعن طريق العلماء والأسرة ووسائل الإعلام المختلفة ".

وقدم الصحفي عبدالله حيدرة ورقة حول الإرهاب ودوافعه السياسية ، معتبراً أن العمليات الإرهابية في اليمن وباقي الجزيرة العربية ناتجة عن دوافع عالمية ودوافع محلية .

موضحاً أن الدافع العالمي هو ما تعلنه القاعدة والجماعات الجهادية التي تسعى لإقامة الخلافة الإسلامية في الأرض، وهذا هدف سياسي سيادي الغرض منه الوصول إلى حكم العالم، والهيمنة عليه كإمبراطورية عظمى.
وذكر بأن فكرة الجهاديين اليوم تقوم على بعدين سياسيين الأول مرتكز سيادي يسعى لاستعادة سيادة الإسلام من وجهة نظرهم وخلع المنظومة الدينية بجميع أشكالها وكافة صورها، أما البعد الثاني فهو عالمية الخطاب من حيث المفاهيم والمصطلحات وعالمية الصراع من حيث الأفراد والحدود فلا حدود لمعاركهم ولا جنسية لجنودهم.

وأشار حيدرة إلى أن القاعدة هدفها من اليمن هو تحويله إلى خلية إمداد ومحطة تدريب وانطلاق لتغذية القتال التي تديرها الجماعات الجهادية في العالم.

وتطرقت ورقة الدكتور/ بكيل الولص حول ( نظرة المجتمع للإرهاب) إلى أن هناك بعض أنواع الإرهاب الذي يمارس ضد أبناء مأرب وهو ما اسماه ( الإرهاب الخفي ) وعرج إلى النظرة الحالية لأبناء مأرب وأنهم يأوون الإرهاب، مؤكداً في هذا السياق أن هذه النظرة غير سليمة نظراً لتعاون أبناء المحافظة وتضررهم من هذه الآفة.

وتركزت ورقتي عمل قدمها سعيد اليوسف حول الإرهاب وأثره على الاقتصاد الوطني والحركة السياحية ، مؤكداً أن الأرقام والإحصائيات تشير إلى أضرار كبيرة و تأثيرات ألحقتها العمليات الإرهابية على الاقتصاد السياحي واقتصاد البلد بشكل عام .

من جانبه أدان مفرح بحيبح رئيس المنظمة اليمنية للتنمية والسلم الأهلي الأعمال الإرهابية التي تمارس سواء من قبل كيانات أو دول أو أشخاص أو أفراد .

عقب ذلك شهدت الندوة جدلاً بين رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة عبد الواحد القبلي متهماً في تعقيبه على مداخلة قدمها رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح مبخوت بن عبود الذي حمل فيها الحكومة مسئولية كل ما يحدث ، فيما اعتبر القبلي ذلك " مزايدة تنتهجها المعارضة كعادتها في قضايا الوطن ، معتبراً أنها لا تملك إلا الشعارات فيما واقعها بعيد عن هموم الوطن والمواطن.

الناشطة زعفران المهنا المدير التنفيذي لمركز أبحاث الشرق الأوسط باليمن قالت إن الإرهاب هاجس شيطاني يواجه الوطن , وأنه دخيل على اليمن وهو مرتبط بالتخلف ، مطالبة بالقضاء عليه بكل صورة ، وأكدت مواصلة الطريق بالمبادرة الشجاعة في محاربه الفساد , وقيام كل مؤسسات الدولة بواجبها .

أما العميد على ناجي الزايدى فقد قال في مداخلته أن أهل مأرب هم أول من يكون بجانب أجهزة الأمن لإحباط العمليات الإرهابية التي تسيء لهم ، مضيفا لو عملت دراسة حول من يقوم بمثل هذه الأعمال لكانت مأرب هي أقل محافظة .

واستغرب من تركيز وسائل الإعلام على مأرب في ما يتعلق بجانب الإرهاب , مع أن هناك تهميش لأدوارهم ، فيما هم يؤكدون على محاربة الإرهاب وهم ربما أول من اكتوى بناره ، داعياً وسائل الإعلام والإعلاميين إلى أن ينقلوا الحقيقة عن مأرب كما هي ، وان يقفوا عليها ليعرفوا طبيعة الإنسان المأربي والذي من واجب كل يمني وعربي أن يفخر بأن مأرب هي أصل العروبة .

كما شهدت الندوة مداخلات من قبل معظم المشاركين أثرت في مجملها الموضوع الذي عقدت لأجله بشعار "الإرهاب وأثره على المجتمع".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024