(المؤتمرنت) يكشف فضيحة جديدة لاتحاد غير شرعي لطلاب الاصلاح لم تكد تمر يومين على احداث العنف التي ارتكبها عناصرما يسمى باتحاد الطلاب غير الشرعي في جامعة صنعاء حتى تتفاجىء الاوساط الاكاديمية في الجامعة بفضيحة جديدة لهذا الكيان غير الشرعي الذي يسيطر عليه حزب الاصلاح. حيث اتهمت رئاسة جامعة صنعاء ما يسمى باتحاد الطلاب غير الشرعي بسرقة أفكار مشروع تطوير جامعة صنعاء الذي أعدته القيادة الجديدة للجامعة في وقت سابق. وقال الدكتور احمد الكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء للشئون الأكاديمية: في البداية ما يسمى بالآتحاد وهو إطار غير شرعي واجتماعهم غير شرعي، أضف إلى ذلك أنهم سرقوا مشروع القيادة الجديدة للجامعة وهو المشروع الذي تم إعداده لتحديث الجامعة والهادف لأن تكون جامعة صنعاء هي النواة الأولى للحكومة الإليكترونية في اليمن. وأضاف الكبسي لـ"المؤتمر نت": ومشروع التطوير يشمل عملية تطوير المناهج، وبناء المراكز الجديدة، وتطوير المكتبات وعملية تحديث الجانب الشكلي للجامعة وتشجيرها.. الخ. وما قام به ما يسمى باتحاد الطلاب هو عبارة عن سرقة لمشروع الإدارة الجديدة للجامعة ونسبوه لأنفسهم. ويؤكد الدكتور خالد طميم القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب ماذهب إليه الكبسي ويقول :بالنسبة لما طرح من قبل ما يسمى باتحاد الطلاب غير الشرعي هو عبارة عن مزايدة من ناس غير شرعيين ليس لهم صلة بعملية تطوير أو تحديث الجامعة. ويضيف طميم في تصريح لـ"المؤتمر نت": وجد هؤلاء أن قيادة الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور/ صالح علي باصره بدأت تعمل بشكل جيد ومستمر من أجل تنفيذ مشروع تحديث جامعة صنعاء فشعروا بأنهم سيحرمون من بعض الامتيازات التي كانوا يحصلون عليها بطرق غير شرعية فبدأوا بإطلاق الادعاءات التي تضمنها مشروع تطوير الجامعة ونسبوها لأنفسهم. وتعليقاً على ما ورد في مبادرة ما يسمى باتحاد الطلاب غير الشرعي "الذي يسيطر عليه التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المعارض" يقول الدكتور الكبسي: تتضمن خطة تطوير الجامعة أن يكون هذا العام هو عام المكتبات حيث سيتم تطوير المكتبات وتزويدها بالكتب والمراجع العلمية بما فيها الكتاب الإليكتروني. من جانبه يشير الدكتور طميم إلى أن الجامعة بصدد استكمال عملية إصلاح المعامل وتجهيزها وتوزيع إجهزة الحاسب المهداة من فخامة رئيس الجمهورية، ويؤكد أن نيابة شئون الطلاب قامت بوضع برنامج خاص لمساعدة الطلاب الفقراء من خلال استمارة البحث الاجتماعي حيث تتاح لهم فرصة للعمل في مكتبات الجامعة مقابل عوائد مالية في ساعات فراغهم الدراسي. أما بالنسبة لمسألة الإرشاد النفسي فالجامعة تعتزم افتتاح المركز الإرشادي النفسي الذي كلف الدكتور احمد الجرموزي لوضع تصور أولي لأهدافه ومهامه وهو مدرج ضمن ميزانية الجامعة للعام القادم. ويؤكد نائبا رئيس جامعة صنعاء أن ما جاء في مبادرة ما يسمى باتحاد الطلاب هو عبارة عن سرقة لمشروع تطوير الجامعة الذي يأتي في إطار تغيير شامل تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لتطوير التعليم الجامعي. ويشيران إلى أن مسألة رؤية إصلاح أو تطوير للجامعة متروكة لقيادة الجامعة وللجهات العلمية والأكاديمية وليس من حق أي كيان نقابي غير شرعي الإدعاء بأن له الحق في تقديم رؤية لتطوير الجامعة فالعملية منوطة بالجهات الإدارية والأكاديمية والعلمية المسؤولة عن ذلك. إلى ذلك استهجنت مصادر سياسية وقانونية ما طرحه عناصرما يسمى باتحاد الطلاب حول تطوير الجامعة. وقالت تلك المصادر لـ"المؤتمر نت" كيف يحق لما يسمى باتحاد الطلاب غير الشرعي الذي يسيطر عليه حزب الإصلاح أن يدعي أن من حقه طرح رؤية لتطوير الجامعة في الوقت الذي لا يستند في مشروعيته إلى أي نصوص دستورية أو قانونية. وأضافت تلك المصادر أن ما يطرحه هولاء عبارة عن ادعاءات لا أقل ولا أكثر في محاولة لإشعار الأوساط الطلابية بوجوده في الوقت الذي مارس فيه يوم الثلاثاء الماضي عملية إرهابية تمثلت في إلقاء قنابل صوتية وإطلاق الأعيرة النارية والاعتداء على الأساتذة والطلاب وحراس الأمن. وعلقت تلك المصادر على موضوع المطالبة بإنشاء وحدات للإرشاد النفسي والاجتماعي لحل مشاكل الطلاب من قبل الاتحاد غير الشرعي الذي يسيطر عليه حزب الإصلاح بالقول ما يخص الإرشاد النفسي يبدو دليلاً على محاولة قيادات حزب الإصلاح التي توجه ما يسمى بالاتحاد لإيجاد وحدات للأمراض النفسية التي تسببت في وجود أمراضي نفسية وعصبية إرهابية لدى بعض الطلاب والتي اصبح البعض ضحية لها. واستغربت المصادر ذاتها بكائهم على الاراضي متسائلة عمن سيطر على اراضي الدولة التابعة للجامعة ؟! مشيرة الى ان حزب الاصلاح بسط سيطرته على اراضي الاعلاميين وبعض الاراضي التابعة لكوادر الدولة وحولها الى جامعة الايمان . وأضافت: أما ما يخص تطوير المنهج فهو موضوع مطروح لرؤية الحكومة المسؤلة عن تطوير التعليم ،ويتضح من ذلك أن هناك محاولة من الإصلاح المسيطر على ما يسمى باتحاد الطلاب للهيمنة على الجامعة ونقل السيطرة على المساججد وتوسيعها لتشمل السيطرة على العمل الإداري والعلمي والأكاديمي وهو ما ينذر بكارثة تهدد المجتمع. واختتمت المصادر تعليقها بالقول: وهذا النهج الاصلاحي يبدوا واضحاً إذا ما تذكرنا سيطرته على ما كان يسمى بالمعاهد العلمية سابقاً والتي الغيت مؤخراً وفقاً لقرار توحيد التعليم . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 