الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 05:03 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - شعارات 3 من احزاب المشترك
المؤتمرنت -
أحزاب المشترك : تاريخ ابتزاز وترويج للكراهية والإتكالية
بقليل حكمة ذهبت أحزاب اللقاء المشترك بعيداً في التعبير عن مطالب من أسمتهم العاطلين عن العمل من خلال تبنيها ودعمها لفعاليات احتجاجية تطالب بحق أريد به باطل.

حديث المشترك وتبنيه لهذه الفعاليات ودعمه سياسياً من خلال الحشد والبيانات ليس جرماً أو عملاً محرماً تقترفه إن كانت بذلك تؤسس لعمل ديمقراطي يختزل كل الحقوق في المطالبة بها بعيداً عن العنف والابتزاز.

لكن ما لا تدركه أحزاب المشترك أن " تثوير" العاطلين وتجميعهم تحت مبررات المطالب بحقوقهم في العمل دون أي اعتبار لواقع اليمن الاقتصادي، وإمكانيات الدولة الاستيعابية من الخريجين والكوادر العاملة في مؤسساتها المختلفة يعتبر مجافياً للمنطق ومقتضيات العمل السياسي برمته.

وعليه فالدعوات إلى احتجاجات للمطالبة بتحميل الدولة تشغيل جميع العاطلين عن العمل هو غطاء لخط سير يرغب اللقاء المشترك في سلكه إلى حين موعد الانتخابات البرلمانية بعد ركوبه لقضية المتقاعدين واستغلالها سياسياً دون أن يسهم حتى في رأي لحلها أو تسجيل موقف يساعد الحكومة في إتمام حلول هذه القضية التي حازت نصيب وافر من اهتمام الرئيس والحكومة خلال الشهور الماضية.

البطالة وضعف القدرة الاستيعابية لتشغيلهم في مؤسسات الدولة هم وطني يجب على الجميع قطاع خاص وحكومة وأحزاب العمل على إيجاد حلول ناجعة للحد منها، ومساندة الدولة في تعزيز خدمات الرعاية الاجتماعية وتبني منظومة من الآليات تكفل جذب الاستثمارات وتشجيع الالتحاق بالتعليم المهني وتنفيذ برامج تدريبية للقضاء على الأمية المهنية.

إن تحميل الدولة أعباء لا طاقة لها بها ليس من مصلحة الجميع لأسباب عديدة أهمها تراجع كميات إنتاج النفط وارتفاع نسبة دعم المشتقات النفطية انعكاساً للارتفاع العالمي لأسعار النفط اضافة إلى التزامات الحكومة تجاه استراتيجية وطنية تتبناها أهمها استراتجية الأجور والتخفيف من الفقر وغيرها من الأولويات المدرجة على جداولها.

فإذا كانت المملكة العربية السعودية أكبر مصدري النفط في العالم أعلنت عن نسبة بطالة تجاوزت الـ(10%) العام الماضي فكيف باقتصاد رخو يعيش على العائدات النفطية وقليل من الموارد أن يعمل على استيعاب خريجين أفرزتهم جامعات غير مدركة لاحتياجات السوق من العمالة، وعمال يفتقدون لأدنى المهارات الحرفية، ومع نسبة نمو سكاني مخيف يعتبر من بين أعلى المعدلات عالمياً.

ينبغي على أحزاب اللقاء المشترك أن تقوم بدور فعال بالتوعية بمخاطر الزيادة السكانية والاشتراك مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومراكز الأبحاث والجامعات في إعادة النظر في التخصصات العلمية في الجامعات والمعاهد الفنية والمهنية لمواكبة احتياجات سوق العمل من العمالة المؤهلة والقادرة على التسويق خارج اليمن.

كما على أحزاب المشترك أن تدرك أن زرع بذور الإتكالية في أوساط الشباب من خلال توجيههم صوب ابتزاز الدولة في إيجاد وظائف عن طريق التظاهر والاعتصامات قد يفرز نتائج سلبية على الاقتصاد الوطني الذي يحتاج إلى تنمية مهارات الشباب التوجه إلى الأعمال الإنتاجية والمشاريع الصغيرة والمدرة للدخل.
*نقلا عن الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024