حنظل :ملتقى اسطنبول محطة مهمة للدفاع عن القدس قال الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب محمد حمود حنظل إن ملتقى القدس الدولي الذي انعقد بالعاصمة التركية اسطنبول وجه رسالة تحذير للعالم أجمع وللأمة العربية والإسلامية على وجه الخصوص مخافة وضع الشعب الفلسطيني المظلوم وجهاً لوجه أمام خطر التصفية الجدية للقضية الفلسطينية . وأكد الأمين العام للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في اليمن أن الملتقى شكل تظاهرة إنسانية عالمية من أجل القدس وانه مثل محطة في تاريخ القدس الحديث اجتمعت فيها المؤسسات المدنية والأهلية من شتى أنحاء العالم لتلتف حول هوية القدس الأصلية قداسة وثقافة وعمران وأهلاً لأرض تمثل مفتاح السلم والحرب في هذه المنطقة. موضحاً أن أعمال الملتقى أنصبت على الخروج بوثيقة تاريخية إنسانية عالمية تشكل إعلان مبادئ تثبت الأحقية التاريخية للشعب الفلسطيني في القدس وفلسطين وتؤكد أن القدس ومقدساتها إرث إنساني ديني وثقافي وحضاري وتاريخي والدفاع عنها مهمة للإنسانية جمعاء. وأضاف: " لقد أكد الملتقى على أن الاستيطان وطمس الهوية العربية والإسلامية والمسيحية وتزوير التاريخ وتهجير السكان وتغيير الحدود لا يمكن أن يصبح مقبولاً لأنه فرض كأمر واقع". وذكر حنظل إن الملتقى خرج بمجموعة من الأهداف منها وثيقة العاملين للقدس لتنسيق وتنظيم العلاقة بين العاملين من أجل القدس واتفاقات التآخي والتوأمة بين المؤسسات المقدسية والفلسطينية ونظيراتها في الخارج وتشكيل لجنة متابعة تتبنى مشروع تحرك إنساني عالمي يحيي القدس والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويواجه مخططات وإجراءات التهويد الصهيوني والتمييز العنصري والتطهير العرقي. ونوه حنظل إلى أن ورشات العمل التي شهدها الملتقى ركزت على مسئولية الاتحادات المهنية تجاه القدس ودور الإعلام العربي والعالمي تجاه ومهام الأدب والفن والثقافة ودور المرأة في مناصرة القدس. وبعثت الأمانة العامة لملتقى القدس الدولي باسطنبول برسالة من قبل الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم القدس وحقوق الشعب الفلسطيني إلى ملوك ورؤساء في العالم الإسلامي والعربي حول مؤتمر الخريف الأمريكي حذرت من خلالها من سعي الاحتلال الإسرائيلي بدعم من حلفائه وفي مقدمتهم الأمريكان إلى تصفية القضية الفلسطينية ومحاولتهم للتطبيع المجاني مع الدول العربية والإسلامية واستغلالهم، لما تمر به القضية الفلسطينية في واحدة من أكثر محطاتها حساسية في تاريخها جراء تفاقم الخلافات الداخلية وتزايد حجم التأمر الخارجي على العالمين العربي والإسلامي والقضية الفلسطينية كقضية مركزية على وجه الخصوص مما يتطلب من الجميع دعماً مادياً ومعنوياً جدياً ومضاعفاً لفلسطين أكثر من أي وقت مضى. الجدير بالذكر ان الملتقى أنعقد للفترة (15-17) نوفمبر الجاري مبادرة من مؤسسة القدس الدولية بالتعاون مع وقف تركيا للمنظمات التطوعية واتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي وبمشاركة واسعة من الهيئات والاتحادات والشبكات ذات الامتداد العربي والتركي والإسلامي والمسيحي والإقليمي والعالمي. |