الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 09:53 ص - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
ليفني تشكو "نبذها" من العرب بأنابوليس: "لست جرباء"
اشتكت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني من تجاهل المسؤولين العرب لها، ورفضهم مصافحتها خلال مؤتمر أنابوليس للسلام، حتى إن صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن ليفني قولها: "لماذا لا يريد أحد مصافحتي؟ لماذا لا يريد أحد أن يُشاهد وهو يتبادل الحديث معي؟".


وعلّق وزير الشؤون الأوروبية في الحكومة الهولندية فرانز تيمرناز، الذي كان حاضرا في قاعة الاجتماع، إن ليفني "كانت تقول: توقفوا عن معاملتي كمنبوذ. لست مصابة بالجرب". وأضاف: "لقد تجنّبوها كما لو كانت الشقيقة الصغرى للكونت دراكولا"، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الجمعة 30-11-2007.

وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قد صرح علنا بأنه لن يصافح أي إسرائيلي، مشيرا إلى أنه لم يأت إلى أنابوليس للمشاركة في عمليات مسرحية. وأدلت كوندوليزا رايس عند نهاية الاجتماع بتعليقات شخصية تعكس بعض الظروف التي كانت سائدة خلال نشأتها في مرحلة الطفولة في الجنوب الأمريكي، الذي كانت تطبق فيه سياسة الفصل العنصري، وهي تعليقات ربطت فيها بين تلك النشأة والتحديات التي تواجه الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال تيمرمانز ومسؤول أمريكي آخر إن صمتا مطبقا ساد الاجتماع عندما ارتجلت كوندوليزا رايس كلمة قالت فيها إنها لا تريد أن تعقد مقارنة تاريخية أو تفرض تجربة ذاتية، وأوضحت أنها عندما كانت طفلة نشأت في مدينة بيرمينغهام، بولاية ألاباما، وخلال فترة اتسمت بـ"الفصل (العنصري) والتوتر". وأشارت أيضا إلى أن انفصاليين بيض نسفوا الكنيسة المحلية في المدينة، ما أسفر عن مقتل أربع بنات، بما في ذلك واحدة من زميلاتها في الفصل الدراسي. واستطردت قائلة: "شأن الإسرائيليين، أعرف ما معنى أن ينام الشخص ولا يعرف ما إذا كان سيتعرض للقصف ويشعر بالخوف وهو داخل حيه السكني ويخاف من التوجه إلى الكنيسة".

وأضافت قائلة: إنها كطفلة سوداء نشأت في الجنوب الأمريكي، حيث كان الفصل العنصري يشمل أماكن الترفيه والمطاعم، تتفهم أيضا شعور وعواطف الفلسطينيين، وقالت في هذا السياق: "أعرف ما يمكن أن يحس به الشخص عندما يبلغ بأنه غير مسموح له باستخدام شارع أو عبور نقطة تفتيش لأنه فلسطيني. أدرك الشعور بالذل والعجز. هناك شعور بالأمل من الجانبين استمر زمنا طويلا".









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024