بن لادن حاول إرسال كوكايين مخلوط الى امريكا أكد زعيم عصابة «كالي» الكولومبية للمخدرات التي تمت تصفيتها أن زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن حاول ارسال كوكايين كولومبي مخلوط ببكتيريا الجمرة الخبيثة (أنثراكس) الى الولايات المتحدة. جاء ذلك في كتاب صدر أخيرا في كولومبيا من تأليف فرناندو رودريغث موندراغون نجل زعيم العصابة خيلبرتو رودريغث أوريخويلا. وكانت السلطات فككت عصابة «كالي» بالقبض على زعيميها خليبرتو وشقيقه ميغيل وتسليمهما الى الولايات المتحدة للمحاكمة. وقال موندراغون في مقابلة مع اذاعة «كاراكول» المحلية، أول من أمس، ان «بن لادن كان يسعى الى الحاق أشد الضرر بالأميركيين، لذلك وضع خطة لخلط مخدر الكوكايين الكولومبي بمادة الانثراكس وارسالها الى هناك». وأضاف أن «بن لادن تمكن بطرقه الخاصة من الوصول الى عصابة كالي». وأكد أن «القاعدة كانت تسعى الى شراء الكوكايين بما يقرب من ضعف ثمن بيعه في الولايات المتحدة». وأوضح أن «بن لادن اقترح على المنظمة الاجرامية هذا الأمر قبل عام من الاعتداءات الارهابية التي نفذتها القاعدة في برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك في 11سبتمبر العام 2001». من جهة ثانية، قضت محكمة في دوسلدورف في غرب المانيا، أمس، بالسجن مع النفاذ بحق ثلاثة عرب بعد ادانتهم بتقديم الدعم المالي لتنظيم «القاعدة» باستخدام بوليصات مزيفة للتأمين على الحياة. ودان القضاة كلاً من السوري ابراهيم محمد خليل (32 عاما) والفلسطيني ياسر ابو شاويش (34 عاما) بالانتماء الى «القاعدة»، وحكم عليهما بالسجن سبع وست سنوات على التوالي. كما دانت المحكمة اسماعيل ابو شاويش (30 عاما) شقيق ياسر بدعم منظمة ارهابية وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة. ووصفت المحكمة المحاكمة بانها الاولى من نوعها في المانيا. وأوضحت: «للمرة الأولى، تقرر محكمة ما اذا كان بالامكان اعتبار القاعدة تنظيما اجنبيا ارهابيا بموجب القانون الجنائي». واصدرت برلين قانونا جديدا في اعقاب هجمات 11 سبتمبر ضد الولايات المتحدة يقضي بان الانتماء الى منظمة ارهابية اجنبية عملا اجراميا. وفي السابق كان يمكن ادانة المشتبه فيهم فقط بالانتماء الى مجموعة ارهابية محلية. وطالب الادعاء بالحكم على المتهمين بما بين خمس وتسع سنوات، وقال ان خليل هو عضو في الهيكل القيادي لـ «القاعدة» ولديه علاقات مباشرة مع بن لادن. واتهم بمحاولة الحصول على مواد لبناء سلاح نووي وتجنيد مفجرين انتحاريين محتملين لشن هجمات في العراق. وجاء خليل الى المانيا لطلب اللجوء السياسي. وذكر الادعاء انه اقنع الاخوين ابو شاويش بالعمل مع «القاعدة». واصبح الشقيق الاكبر ياسر عضوا في المنظمة، حسب المحكمة، وقال المدعون انه كان يعتزم تنفيذ هجوم انتحاري في العراق، الا انه تم احباط المخطط عند اعتقاله. ودين الشقيق الاصغر بتهمة جمع اموال لتنظيم «القاعدة» والتعاون مع اخرين في تنظيم عملية اختيال باستخدام بوليصات تامين على الحياة. ووجدت المحكمة ان المتهمين كانوا يخططون للاحتيال لتحصيل قيمة تسع بوليصات تامين تبلغ قيمتها مجتمعة نحو 4.3 ملايين يورو (6.3 مليون دولار). |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 