الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 07:12 م - آخر تحديث: 07:11 م (11: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - الغد -
الشعبية والديمقراطية تحملان حماس مسؤلية الانقسام الفلسطيني
حمل جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس حركة المقاومة الاسلامية "حماس" مسؤولية "التداعيات السلبية" المترتبة على سيطرتها على قطاع غزة في منتصف حزيران (يونيو) الماضي.

وأكد جميل المجدلاوي في كلمة امام الآلاف من اعضاء وانصار الجبهة في مهرجان جماهيري لمناسبة الذكرى الاربعين لانطلاق الجبهة والذكرى العشرين للانتفاضة الأولى التي انطلقت في الثامن من شهر كانون الأول عام 1987، "نؤكد على مسؤولية حماس الاولى تجاه كل التداعيات السلبية التي ادت الى سيطرتها على قطاع غزة".

واعتبر أن جرائم الاقتتال الداخلي التي شهدتها مدن القطاع عقب الحسم العسكري ودعوة الرئيس بوش للقاء أنابوليس بعد أقل من شهر من الحسم العسكري الذي أقدمت عليه حماس كان نتيجة من نتائج الانقسام غير المبرر الذي أحدثته حماس في الساحة الفلسطينية.

وأكد المجدلاوي في كلمة ألقاها خلال احتفال جماهيري حاشد نظمته الجبهة أمس في ملعب فلسطين بمدينة غزة أن "الرئيس الأميركي سارع للاستفادة من هذا التطور السلبي الكبير الذي تسببت به حماس ، بالتنسيق والتفاهم مع العدو الاسرائيلي ليمارس أقسى درجات الضغط والابتزاز على القيادة الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني بكل مكوناته".

وشدد على "مسؤولية حماس الأولى تجاه التداعيات السلبية التي تلت حسمها العسكري وسيطرتها على القطاع"، مشيراً الى "اتجاهين خاطئين في غزة ورام الله يتغطيان ويتذرعان بأخطاء وبخطايا بعضهما البعض في تكريس الانقسام، والاعتقالات والملاحقات، وفي إقصاء كل للآخر، وقمع الحريات الديمقراطية وفي ضرب استقلالية القضاء".

وقال المجدلاوي أن "قيادة "حماس" أعلنت المرة تلو الأخرى، انها لم تكن تريد للأحداث أن تصل الى هذا الحد وإلى هذه النتيجة، وأن الأمور "تدحرجت" (وهذا المصطلح لحماس) دون أن يخططوا لها، فإذا كانت هذه هي الحقيقة، فلماذا لا يعودوا عن هذه الدحرجة وليعيدوا الأمور الى نصابها"، لافتاً الى "مبادرة الجبهة على هذا الصعيد منفردة ومجتمعة مع الجبهة الديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي".

وجدد إدانة الجبهة "لحملات الاعتقال والملاحقة وأشكال التعذيب والقسوة التي تمارسها اجهزة حماس، كما انتقد الاعتقالات والملاحقات التي تتم في الضفة الغربية "، مؤكداً أن "الاتجاهين الخاطئين في غزة ورام الله يصران على الاستمرار في هذه الممارسات".

ولفت المجدلاوي الى أن حركة "حماس" تزحف على مؤسسات القطاع ومرافقه، تصادر وتقصي الآخر، ويساعدها بوعي أو بغباء من يقطع المخصصات في رام الله".

من جهته، شدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح زيدان في كلمة القاها نيابة عن القوى الوطنية والاسلامية على ضرورة الإسراع بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

ووجه رسالة لحركة حماس بقوله "الحريص على إنقاذ شعبنا من كارثة الفقر والجوع والبطالة وغلاء الأسعار، عليه العمل اليوم قبل الغد للخروج من الأزمة الداخلية الخطيرة، وعدم ترك غزة عرضة للاختناق والقتل البطيء. فهذا يصحح وجهة الصراع ليكون مع الاحتلال بدلاً من الصراع بين متطرف ومعتدل".

وأكد زيدان أن الانقسام السياسي أضعف الحالة الفلسطينية على كافة الصعد والأخطر أنه انقسام تحت الاحتلال مما يدفع وضعنا إلى الخلف. حتى وصلت غزة إلى وضع المنطقة المنكوبة بفعل فصلها عن الضفة وتصاعد العدوان والحصار الإسرائيلي الغاشم. "إن شعبنا هو الخاسر الأكبر من هذا الوضع بينما الاحتلال الإسرائيلي يرقص فرحاً على مشاهد الوضع المأساوي الفلسطيني".

واعتبر أن الوضع الفلسطيني بعد أنابوليس يزداد صعوبة، بعد أن انتهى اجتماع أنابوليس إلى خطابات ومجرد الإعلان عن بدء المفاوضات ولكن بدون تحديد مرجعيتها بقرارات الشرعية الدولية، ولم يشر إلى تجميد الاستيطان ووقف بناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس، ولا إلى وقف العدوان الوحشي وفك الحصار الجائر عن قطاع غزة ، بل أن إسرائيل، قامت قبل ان يجف حبر البيان الصادر عن الاجتماع بطرح عطاءات لبناء" 307" وحدات سكنية بمستوطنة جبل أبو غنيم بالقدس، وشددت الحصار والعقوبات الجماعية على قطاع غزة، وهو ما يعتبر تحدياً للقرارات الدولية ويعبر عن انحياز واشنطن لإسرائيل، ويؤكد على أنه ليس لدى إسرائيل ما تقدمه للتسوية سوى مشروعها العدواني والاستيطاني التوسعي.

إلى ذلك صادف يوم أمس الذكرى الـ "20" لانطلاقة الانتفاضة الأولى انتفاضة الحجارة التي انطلقت شرارتها في كانون الأول عام 1987 في مخيم جباليا شمال قطاع غزة عقب حادثة المقطورة الشهيرة التي راح ضحيتها أربعة عمال فلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وامتدت فعاليات الانتفاضة آنذاك لمختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 كحالة شعبية عبرت عن رفضها للاحتلال الإسرائيلي الذي مضى على وجوده آنذاك 20 عاما ذاق خلالها وما يزال الشعب الفلسطيني مختلف أشكال القهر.

وكانت نقابة الموظفين في القطاع العام بقطاع غزة قد أعلنت أمس ان حكومة سلام فياض في رام الله قطعت رواتب 3000 موظف من وزارة الصحة.

وقالت النقابة في بيان صحافي لها: "جاء قرار حكومة فياض الجديد بقطع رواتب أكثر من 1000 موظف من وزارة الصحة بعد أن كانت قد قطعت رواتب خمسمائة آخرين قبل فترة وجيزة، ليصل عدد العاملين في القطاع الصحي الذين قطعت رواتبهم إلى أكثر من ثلاثة آلاف موظف".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024