الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 09:12 م - آخر تحديث: 08:26 م (26: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - متابعات -
وزراء الأطلسي «اتفقوا على ألا يتفقوا»
ربما قصد الناطق الرسمي باسم حلف شمال الأطلسي جيمس اباتارو، عندما قال لصحافي كويتي في بروكسيل الشهر الفائت «قد نتفق على الا نتفق» ما توصلت اليه دول الحلف الـ 26 ودول الحوار المتوسطي الـ 7 في الاجتماع الوزاري الذي عقد في العاصمة البلجيكية اول من امس.
في مقر الاطلسي في قلب مقر الاتحاد الاوروبي، اجتمع وزراء خارجية ودفاع يمثلون 33 دولة «ناتوية» في قلب قاعة لفها 33 علما يتوسطها علم اسرائيل، متوسطا علمي مصر والاردن في دلالة تكشف ما يرمي اليه الحوار المتوسطي وان لم يعلنه.
وتمخض الاجتماع ليلد بيانا، وسط جلبة تطورات قضية الشرق الاوسط بعد مؤتمر انابوليس وتداعيات انتخابات الرئاسة في لبنان وملف ايران النووي والاوضاع في العراق، خاليا من كل هذه التطورات.
والاطرف ان التكتل العسكري الذي ركز كل مناقشاته على الوضع النهائي لمستقبل اقليم كوسوفو قبل ثلاثة ايام من الموعد النهائي الذي حددته الجمعية العامة للامم المتحدة لمناقشة الموضوع نفسه ليخلص الى «الامتناع عن الاتيان بتصرفات او الادلاء بتصريحات شأنها الاضرار بالموقف الامني في كوسوفو او اي انحاء اخرى من المنطقة».
واعادت الخلافات في قلب الناتو، بين اعضائه حول كوسوفو الى معسكري دعم استقلاله بين دول اوروبية تدعمها واشنطن ودول اوربية اخرى تدعمها موسكو ابرزها بلغراد، الى الاذهان اجواء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي السابق والولايات المتحدة في عهد الجبارين.
وفيما جدد الوزراء «الناتويين» تأكيداتهم ان الاسهام في السلم والاستقرار في افغانستان يظل من اهم اولويات الحلف وضمن التزاماته بعيدة المدى، اكتفوا بالاشارة الى ايران على استحياء من خلال الاكتفاء بحثها على الانصياع لقراري مجلس الامن 1737 و1747 بوقف انشطة تخصيب ومعالجة اليورانيوم، كما طالبوا كوريا الشمالية بالتعاون لايجاد حل للمسائل المتعلقة ببرنامجها النووي في اطار المفاوضات السداسية والانصياع ايضا لقرار مجلس الامن.
المؤتمر الذي خلص من دون ان يوضح الاهداف الحقيقية للحلف تجاه الدول العربية التي حضر منها وزراء خارجية ست دول منها مصر والاردن وتونس والجزائر وموريتانيا في ظل وجود خطر اسرائيلي يتربع الى جانبهم على طاولة الاجتماعات ممثلا بوزيرة الخارجية الاسرائيلية، وفي ظل تعمد واشنطن التي حضرت وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس خصيصا للتحذير من خطر برنامج ايران النووي وسط اصرار دول الناتو على تصنيف ايران كخطر رئيسي في المنطقة
سبقته توضيحات اباترو، الكندي، بان « الولايات المتحدة لا تتحكم بالناتو. ولا تتحكم فيه دولة واحدة حتى لو كانت بقوة اميركا»، لكن هل تتفق كل دول الناتو على مااعلنه الناطق باسم الحلف ؟ اليس هو القائل: اتفقنا على الا نتفق؟








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024