الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 05:00 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - يوما بعد يوم، يتزايد اتجاه كثيرات من الراقصات إلى التمثيل، كمحاولة للهروب من كبر السن، وتداعيات الزمن، وما يخلفه ذلك من سمنة وترهل في القوام، أو إن شئت فقل "كنوع من شد الجلد الفني"، من أجل البقاء

المؤتمرنت -محمد ياسين* -
راقصات فوق الـ50.. شد الجلد بالتمثيل!
يوما بعد يوم، يتزايد اتجاه كثيرات من الراقصات إلى التمثيل، كمحاولة للهروب من كبر السن، وتداعيات الزمن، وما يخلفه ذلك من سمنة وترهل في القوام، أو إن شئت فقل "كنوع من شد الجلد الفني"، من أجل البقاء في الأضواء، على اعتبار أن عمر الممثلة أطول من "خدمة" الراقصة، التي تؤذن بالغروب مع سن الـ50.

عدد من هؤلاء "الراقصات الممثلات" اللائي بدأن حياتهن الفنية راقصات استطعن أن يثبتن قدراتهن في التمثيل سواء في الأعمال التي احتوت على أحداث درامية أم تخللتها مشاهد أو استعراضات راقصة، إلا أن راقصات أخريات لم يستطعن إثبات جدارتهن حين اتجهن إلى التمثيل، إذ تم حصرهن في نوعية أدوار غلبت عليها مشاهد الرقص، واستخدام إمكاناتهن الجسدية فقط.

أحدث وجه في هذا الصدد الراقصة "صفوة" التي تشارك حاليا في فيلم "هي فوضى" أمام خالد صالح ومنة شلبي وإخراج يوسف شاهين وخالد يوسف، وهي أحدث الراقصات المعروفات اللاتي اتجهن إلى التمثيل، وكانت شاركت عام 1998 في مسلسل "آن الأوان" أمام يسرا وهشام عبد الحميد وإخراج سمير سيف، قبل أن تشارك في بطولة فيلم "الرغبة" أمام نادية الجندي وإلهام شاهين وإخراج علي بدر خان، إلا أنها لم تحقق إلى الآن أي نجاح يذكر في التمثيل.

فيفي ودينا ولوسي

بدأت الراقصة فيفي عبده حياتها الفنية كراقصة، وقامت بأدوار صغيرة في السينما منذ أكثر من 30 عاما في أفلام "السلم الخلفي" عام 1973، و"مع حبي وأشواقي"، وبمرور الوقت زادت مساحة التمثيل في أعمالها الفنية، كما حدث في فيلم "نساء صعاليك"، و"المزاج" إلى أن وصلت إلى مرحلة البطولة المطلقة في أدوار المرأة القوية المسيطرة كما في أفلام "امرأة وخمسة رجال"، و"الغجر"، و"الصاغة"، و"ضربة جزاء"، ومسرحيتي "حزمني يا"، و"ادلعي يا دوسة".

وبعدما زاد وزنها بشكل ملحوظ اتجهت إلى التلفزيون، وباتت مطلوبة من الفضائيات بعد نجاحها في مسلسل "الحقيقة والسراب" أمام سمية الخشاب وإخراج مجدي أبو عميرة.

بعد ذلك لعبت بطولة عدد من المسلسلات الرمضانية، ومنها "الست أصيلة" أمام أحمد خليل، و"طائر الحب" أمام كمال أبو رية، و"سوق الخضار" أمام أحمد بدير، ورانيا فريد شوقي، وإخراج محمد النقلي الذي أخرج لها في رمضان الماضي مسلسل "أزهار".

أما الراقصة لوسي فاشتهرت في البداية كراقصة، ثم شاركت بالتمثيل في عدد من الأعمال منها أفلام "حالة تلبس"، و"البحث عن سيد مرزوق"، و"كيد العوالم"، لكن نجاحها الحقيقي كان من خلال دورها في مسلسل "ليالي الحلمية" الذي فتح لها الطريق لزيادة مساحة أدوارها التمثيلية كما حدث في أفلامها "ليه يا بنفسج"، و"سارق الفرح" قبل أن ينتج لها زوجها سلطان الكاشف فيلم "كرسي في الكلوب".

مؤخرا ركزت لوسي نشاطها على الدراما التلفزيونية، وكان آخر أعمالها مسلسل "سلطان الغرام" أمام خالد صالح في رمضان الماضي، كما قدمت عددا من الكليبات الغنائية.

الراقصة "دينا" تُعد ثالثة الراقصات الشهيرات اللاتي اتجهن إلى التمثيل بقوة مؤخرا، وبرغم أن نشاط فيفي عبده ولوسي "الراقص" قد تراجع قليلا إلا أن دينا لا تزال تحافظ على الجمع بين الاثنين، وإن زادت مساحة أدوارها التمثيلية التي يستغل فيها المخرجون قدراتها "الراقصة" كما حدث في عدد من الأفلام منها "عليّ الطرب بالتلاتة" أمام محمد عطية وسعد الصغير، ومسلسل "ريا وسكينة".

كما شاركت "دينا" كممثلة في مسلسلات "أوراق مصرية" و"ينابيع العشق"، وقدمت في رمضان الماضي فوازير "عفاريت مراتي" مع المخرج أحمد البدري، كما تشارك حاليا في مسلسل "قيود من نار" أمام نجوى إبراهيم، وإخراج جمال عبد الحميد.

نجوى وكاريوكا وسامية

بدأت الراقصة "نجوى فؤاد" حياتها -هي الأخرى- راقصة، لكنها شاركت بأدوار تمثيلية صغيرة، ومنها "توحة" و"المليونير الفقير" قبل أن تزداد مساحات أدوارها، وتحصل في بعضها على جوائز كما في "سبع الليل"، و"حد السيف" الذي تولت إنتاجه أيضا، ولا يزال مشوارها مع التمثيل مستمرا، إذ شاركت في بطولة مسلسلي "ولاد الليل" أمام جمال سليمان في رمضان الماضي، و"حكايات المدندش" أمام دلال عبد العزيز وإخراج أحمد النحاس، كما تعمل حاليا عضوة في لجنة تحكيم برنامج "هزي يا نواعم" الذي تقدمه قناة "إل بي سي" اللبنانية.

ومن أكثر الراقصات اللاتي برعن في التمثيل أيضا "تحية كاريوكا" التي اتجهت إليه في الـ14 من عمرها، بل وشاركت في بطولة أفلام كبار مطربي الأربعينيات من القرن الماضي، وقدمت أكثر من 120 فيلما خلال مشوارها الفني، إذ تراوحت أدوارها فيها بين البطولة المطلقة والأدوار الثانية، ومن أبرز أفلامها "شباب امرأة"، و"إحنا التلامذة"، و"خللي بالك من زوزو"، و"كيدهن عظيم"، و"الكرنك"، و"الصبر في الملاحات".

أما سامية جمال التي انضمت لمجاميع الراقصات في فرقة بديعة مصابني فكانت أول فرصة للظهور لها في السينما من خلال تابلوه راقص في فيلم "انتصار الشباب" عام 1941، بينما كانت أول فرصة لها في التمثيل من خلال دورين محدودين في فيلمي "الحب الأول"، و"قتلت ولدي"، وشهد فيلم "أحمر شفايف" أول بطولة مطلقة لها في السينما.

كما شاركت سامية جمال في بطولة 55 فيلما من أبرزها "أمير الانتقام"، و"عفريته هانم"، و"الرجل الثاني"، و"سكر هانم"، و"ساعة الصفر"، وكانت سامية اعتزلت التمثيل عام 1972 بعد فشل فيلمها "الشيطان والخريف".

راقصات فنون شعبية

استطاع عدد من الراقصات في فرق الفنون الشعبية إثبات جدارتهن في الجمع بين الرقص والتمثيل، وتأتي على رأس هؤلاء نعيمة عاكف التي بدأت حياتها في سيرك أبيها، ورقصت مع بديعة مصابني قبل أن يكتشفها المخرج حسين فوزي ويتزوجها، وقد قدمت خلال مشوارها 22 فيلما تعد علامات في عالم السينما الاستعراضية، ومنها "لهاليبو" و"النمر" و"تمر حنة" و"أحبك يا حسن".

في المقابل هناك فريدة فهمي التي أسست فرقة رضا مع زوجها علي رضا وشقيقه محمود، وبرغم قيامها بالمشاركة في بطولة عدد من الأفلام الاستعراضية، ومنها أفلام "غرام في الكرنك"، و"أجازة نص السنة"، و"حرامي الورقة" إلا أنها لم تجد نفسها في التمثيل فآثرت الابتعاد.

ومن جهتها بدأت عايدة رياض مشوارها في فرقة رضا أيضا للفنون الشعبية، وقامت بالتمثيل في أدوار صغيرة قبل أن تقدم أدوارا مهمة بعد مشاركتها في فيلم "أحلام هند وكاميليا"، وزاد إجمالي أفلامها عن 30 فيلما، ومنها "عنبر الموت" و"سوبر ماركت" و"كيد العوالم" و"الكيت كات"، لكنها ركزت نشاطها في خلال الأعوام الأخيرة على التلفزيون، إذ شاركت في بطولة عدد من المسلسلات التلفزيونية منها "زيزينيا" و"للعدالة وجوه كثيرة" و"سكة الهلالي" و"لا أحد ينام في الإسكندرية" و"نافذة على العالم" وغيرها.

الأمر نفسه ينطبق على مشيرة إسماعيل التي لازمت عايدة رياض في الفرقة قبل أن يكتشفها المخرج الراحل حسين كمال، ويقدمها في فيلم "البوسطجي"، ثم شاركت بعده بالتمثيل فقط في عدد من الأعمال التي قدمت فيها أدوارا مهمة، ومنها أفلام "المدمن" و"تزوير في أوراق رسمية"، كما شاركت عادل إمام بطولة مسلسل "دموع في عيون وقحة" ومسرحية "الواد سيد الشغال".

وبالإضافة إلى من سبق، هناك عدد آخر من الممثلات بدأن حياتهن راقصات، وذلك قبل الاتجاه إلى التمثيل، ومنهن سهير زكي، وزيزي مصطفي -والدة منة شلبي- وهياتم، وفريدة سيف النصر، وهاجر حمدي، وكيتي.

وتأتي -بالطبع- على رأس هؤلاء "بديعة مصابني" التي كانت كونت فرقة اكتشفت فيها عددا من الفنانين والمطربين، منهم فريد الأطرش، وتحية كاريوكا، وسامية جمال، وإسماعيل ياسين.
*عن موقع (mbc. net)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024