تشديد أمني بمدينة مصرية بعد توقيف مسيحيان مارسا الفاحشة مع مسلمة فرضت الشرطة المصرية إجراءات أمن مشددة في مدينة اسنا الجنوبية الأربعاء 12-12-2007، بعد توتر طائفي في المدينة، تسبب به الاشتباه بعلاقة جنسية بين شابين مسيحيين وفتاة مسلمة. وقال شاهد عيان إن قوات الشرطة تحرس متاجر ومنازل المسيحيين، وتفرض ما يشبه حظر التجول في حي بالمدينة، شهد ليل الاثنين تجمهر مئات المسلمين خارج متجر اشتبهوا بوجود شابين مسيحيين بداخله ومعهما طالبة جامعية مسلمة يمارسان الجنس معها. وأضاف أن مئات من أفراد قوات مكافحة الشغب انتشروا في الشوارع. وقالت مصادر أمنية ان المسلمين الذين تجمهروا أمام المتجر أمسكوا بالشابين وسلموهما للشرطة، بينما سلموا الفتاة الى أسرتها قبل وصول القوات. كما أشعلوا النار في المتجر، وحطموا زجاج صيدلية يعمل فيها الشابان المسيحيان. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر ان عاملا مسيحيا في المتجر هرب خلال تجمهر المسلمين. وأضاف أنه تردد بين المسلمين الغاضبين أن الشابين واعدا الفتاة في الصيدلية، وأنهما اتفقا معها على اعطائها 100 جنيه (أي ما يوازي 18 دولار). وأشار مصدر قضائي إلى أن النيابة العامة في المدينة أمرت بحبس الشابين 4 أيام على ذمة التحقيق معهما، كما أمرت بضبط واحضار الطالبة وعامل المتجر الهارب. ويمثل المسيحيون ما يصل الى 10% من تعداد السكان في مصر. وقنا التي تبعد عن القاهرة حوالي 600 كيلومتر هي المحافظة المصرية الوحيدة التي بها محافظ مسيحي. |