الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 09:39 م - آخر تحديث: 09:24 م (24: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - ميركل توقع على المعاهدة في لشبونة أمس (أ.ف.ب)
المؤتمرنت -
قادة الاتحاد الأوروبي يوقعون معاهدة لشبونة
شهدت امس الخميس العاصمة البرتغالية لشبونه توقيع المعاهدة الإصلاحية الجديدة التي تحل محل مشروع الدستور من قبل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي ال ،72 أو ممثلون عنهم، والتي يفترض، بعد المصادقة عليها، ان تسهل اتخاذ القرارات داخل الاتحاد.

وتم توقيع هذه المعاهدة التي تحمل اسم “معاهدة لشبونة” في احتفال رسمي في دير جيرونيموس ذي الطابع القوطي الفريد. ومثل رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الذي اضطر إلى البقاء في لندن، وزير خارجيته ديفيد ميليباند. ووقع رؤساء حكومات دول الاتحاد ووزراء خارجيتهم على المعاهدة بواسطة اقلام من الفضة قدمتها الرئاسة البرتغالية للاتحاد لهم كهدية تذكارية في المبنى الذي يعود إلى القرن السادس عشر.

وبعد أشهر من المفاوضات الصعبة، اقرت المعاهدة الإصلاحية في 19 أكتوبر/تشرين الاول الماضي في لشبونة وستدخل حيز التنفيذ في الاول من يناير/كانون الثاني 2009 بعد ان يصادق عليها كل من الدول الاعضاء في الاتحاد. وستحل هذه المعاهدة مكان مشروع الدستور الأوروبي الذي رفضه الفرنسيون والهولنديون في 2005.

وإذا كان نص المعاهدة يستعيد مقاطع كاملة من مشروع الدستور بهدف تسهيل اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي الذي انتقل منذ 2004 عدد اعضائه من 15 إلى ،27 فإن ما ينقص نص المعاهدة مقارنة بالدستور هو كلمة دستور والاشارة إلى العلم والنشيد الوطني الأوروبيين وأيضاً النص الكامل لشرعة كبيرة يتعلق بالحقوق الأساسية للمواطنين الأوروبيين.

وأكد رئيس الوزراء البرتغالي خوزيه سقراط الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي ان أوروبا ستصبح “اقوى لاستجابة الرغبات الملحة للمواطنين الأوروبيين، للنهوض بالاقتصاد الأوروبي وللدفاع عن القيم الأوروبية”. وحيا رئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروسو “الشجاعة السياسية للقادة الأوروبيين ودعاهم إلى “التحلي بالتصميم ذاته اثناء فترة التصديق” على المعاهدة”. اضاف “الآن حان وقت التقدم. على أوروبا رفع العديد من التحديات الداخلية والخارجية، ويريد مواطنونا نتائج” مشيدا بولادة “أوروبا موسعة إلى 27 دولة عضواً، موحدة حول الحرية والديمقراطية”.

وحذر وزير الخارجية البرتغالي لويس أمادو امس الخميس من مشكلات محتملة قد تطفو على السطح خلال عملية التصديق على معاهدة الإصلاح الجديدة. وقال: “إذا فشلت مسألة التصديق في دولة واحدة ستتوقف العملية بأكملها وعندها سنعيش في أوروبا أزمة أسوأ من ذي قبل”.

وأعلنت الدول الأعضاء، باستثناء ايرلندا التي ستنظم استفتاء، انها ستصادق على المعاهدة في البرلمان خوفا من رفضها في استفتاء، كما حدث للدستور الأوروبي الذي رفض في 2005 في استفتاءين اجريا في فرنسا وهولندا.

غير أن مؤيدي الاستفتاء لم يقولوا بعد كلمتهم الاخيرة وأسمعوا أصواتهم بقوة الاربعاء في البرلمان الأوروبي حين ضج العديد من النواب الأوروبيين لدى اعلان شرعة الحقوق الأساسية احدى أبرز الإضافات الجديدة التي جاءت بها هذه المعاهدة.

ومن المقرر ان يقصد القادة بروكسل حيث يلتقون اليوم الجمعة في آخر قمة لهم هذا العام.

يذكر أن أهم الاصلاحات بشأن عملية اتخاذ القرار تنص على أن يكون نظام التصويت بالحجم السكاني لكل دولة وسيبدأ العمل بهذا النظام اعتبارا من 2014 بعد اعراب بولندا عن مخاوف من ان يكون النظام عقابيا للدول الصغيرة. وسيلغى نظام الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي (الرئاسة لدولة كل 6 اشهر)، وسيحل مكانه رئاسة لفترة عامين ونصف العام. وسيكون للاتحاد وزير للخارجية يكلف ادارة الشؤون الخارجية وسياسة الأمن (يقوم بهذه المهمة حالياً ممثل أعلى). وسيخفض عدد أعضاء مفوضية الاتحاد من 27 عضوا إلى 17 يختارون بشكل دوري لفترة تكليف تستمر 5 اعوام. أما ما تعرف بحقوق الميثاق فقد صممت من أجل بريطانيا التي تريد استثناءها من 50 مادة بسبب مخاوف من تأثيرات على قطاع الاعمال والنظام العدلي في المملكة المتحدة. (وكالات)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024