الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:19 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
مقتل 50 في محاولة اغتيال فاشلة لوزير باكستاني
قتل ما لا يقل عن 50 شخصا وأصيب العشرات في محاولة اغتيال فاشلة استهدفت وزير الداخلية الباكستاني السابق أفتاب شيرباو في بلدة قرب بيشاور شمال غرب باكستان، والحصيلة مرشحة للارتفاع حسب مصادر رسمية.

وفي أول ردّ على الهجوم، ندّد الرئيس الباكستاني برويز مشرف بما أسماه "الفكر المنحرف للمتطرفين الإسلاميين" متهما إياهم بتنفيذ العملية الانتحارية.

ووقع الهجوم عندما فجر انتحاري نفسه خلال صلاة العيد في مسجد بلدة تشارسادا الواقع بمجمع سكني يقطنه شيرباو، وهي المحاولة الثانية لاغتياله في غضون ثمانية أشهر.

وقال المحقق المتخصص في المتفجرات بالشرطة المحلية إن العبوة المتفجرة التي يتراوح وزنها بين 6 و8 كيلوغرامات كانت محشوة بالمسامير لإيقاع أكبر عدد من الضحايا. وقد تمكن الانتحاري من التسلل رغم تأكيد مسؤول آخر أن كل من دخلوا المسجد مرّوا على مكشاف المتفجرات.

ولم يُصب شيرباو -المقرب من مشرف- بأذى في التفجير، غير أن أحد أبنائه -وهو سياسي أيضا- جرح ونقل إلى المستشفى حسبما أفاده المتحدث باسم حزبه سليم شاه.

وتعتبر بعض الأوساط الوزير السابق –الذي عرف بتشدده تجاه إسلاميي شمال غرب البلاد- المسئول الأعلى في مجال مكافحة الإرهاب في باكستان، مما يعزز فرضية تورّط القاعدة وطالبان في الحادث.

وقال المحققون إن الانتحاري كان بين المصلين، وروَى شهود عيان أن قاعة الصلاة بدت بعد التفجير ملطّخة بالدماء ومغطّاة بالأشلاء البشرية. وقال جهانجير خان وهو يغالب دموعه وسط صياح النسوة "انتشلت جثث ستة أطفال وفقدت شقيقين في الاعتداء".

وتأتي هذه العملية قبيل الانتخابات التشريعية والإقليمية المقررة في الثامن من يناير/كانون الثاني التي أعلنت المعارضة مسبقا أنها ستكون مزوّرة، في بلد شهد عددا قياسيا من الاعتداءات هذا العام.

وهجوم اليوم هو الأعنف في سلسلة العنف الذي تشهده البلاد في الأشهر الأخيرة، بعد التفجير الذي استهدف رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في 18 أكتوبر/تشرين الأول بكراتشي لدى عودتها من المنفى حيث قتل فيه 139 شخصا بعمليتين انتحاريتين.

وكان شيرباو وزيرا للداخلية في الحكومة التي حلت محلها في 16 نوفمبر/تشرين الثاني حكومة انتقالية مكلفة التحضير للانتخابات، وهو يرأس حزبا صغيرا يتمتع بنفوذ في الولاية الحدودية الشمالية الغربية كما أقام تحالفا انتخابيا مع حزب مشرف الذي أدان الحادث بشدة حسب الأسوشيتد برس.

المصدر: وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024