الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:00 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - من اليمين الشهيد جار الله عمر وفي اليسار قاتله وفي الخلف جار الله الشهيد محمولا الى المستشفي

المؤتمرنت - دمت - أحمد غيلان -
تكبيرة تذكير باغتيال جار الله في مهرجان مسلح للمشترك بدمت
استيقظ أبناء مدينة (دمت) بمحافظة الضالع في اليمن صباح اليوم على مدينة غير مدينتهم السياحية التي ألفوها هادئة مسالمة خالية من المظاهر المسلحة.

مسلحون يجوبون الشوارع.. مجاميع مسلحة على مداخل الشوارع، وسيارات تحمل مسلحين أيضاً، والجميع يحتشدون إلى مهرجان الذكرى الخامسة لاغتيال الشهيد جار الله عمر، الذي نظمه المشترك بمدينة "دمت"، وحضرته قيادات اللقاء المشترك من عموم المحافظات، وغابت عنه الجماهير التي لم يكن حضورها بمستوى الحضور القيادي الكبير للمشترك.

*حضور من خارج المديرية

قرابة خمسمائة رجل وشاب وطفل احتضنتهم ساحة مدرسة قتيبة بن مسلم بمدينة "دمت" كان معظمهم من خارج مديرية "دمت" بل ومن خارج محافظة الضالع.. أحد المواطنين من أبناء مديرية (دمت) أكد أن كثيرين من مواطني المدينة كانوا قد دعوا لحضور المهرجان منذُ ليل أمس، إلا أنهم فوجئوا صباحاً بمجاميع مسلحة أحالت مدينة "دمت" إلى "قندهار" بحسب تعبير المواطن حسين سعد. أما أحد الصحفيين فقد لخَّص اندهاش الجميع بتساؤله المستفز: (من المستهدف هذه المرَّة)؟!!

*لجنة لجمع الاسلحة.
وحتى المنظِّمون للمهرجان داخل المدينة لم يستطيعوا إخفاء انزعاجهم من تدفق المسلحين على ساحة المهرجان (الذي يفترض إنه سلميّ)، فلم يجدوا بُداً من تكليف ثمانية أشخاص يقفون عند بوابة ساحة المدرسة لجمع أسلحة المتوافدين، في ظل غياب تام لرجال الأمن برَّرته قيادات أمنية بقولها: (إن المنظمين للمهرجان رفضوا تدخل أجهزة الأمن والسلطة، بل وحذروا من أي تدخل أو تفتيش للحضور تماماً، كما حدث في مؤتمر عام الإصلاح الذي قُتل فيه الشهيد جار الله عمر )..

*تكبيرة تذكر بالاغتيال

مع أحد الخطابات التي شهدها المهرجان ارتفع من الساحة صوت (تكبيرة) أفزعت بعض الحضور، فوضع البعض أياديهم على قلوبهم، وإذا بأحد المفزوعين يصرخ بصوت عال (يالله سترك)..!

أستفسره من كان بجواره عن سبب قلقه فأجاب: (ألا تتذكر بأن مثل هذه التكبيرة سبقت أصوات الرصاص التي اغتالت الشهيد جار الله عمر في مؤتمر عام لتجمع الاصلاح عام 2002م)؟!!

*شيعة المشترك

استفزني الحوار أكثر مِّما استفزتني الكلمات الصاخبة، فاقتربت من علي وعبدالحكيم لأتابع ما لديهما، فإذا بهما يتجهان نحو البوابة، وقد انضم إليهما مجموعة من الشباب التفوا جميعاً حول مُسنِّ لم أتمكن من معرفة اسمه، لكن أحد المحيطين به تطوع ونقل لي العبارة التي شخَّص بها ما حدث في مهرجان "دمت" ومهرجانات أخرى سبقتها؛ حيث قال: (هؤلاء هم الذين قتلوا جار الله عمر، وهم الذين يبكون ويكبرون في مهرجانات تأبينه، وهؤلاء لم يأتوا بجديد على ما جاء به شيعة العراق، الذين قتلوا الحسين، ولا زالوا يبكون عليه ويجلدون أنفسهم حتى اللحظة).

*تناقضات.. وخديعة!

تناقضات مهرجان المشترك في "دمت" لم تقتصر على حضور القيادات من كل المحافظات وغياب جماهير المشترك من مديرية "دمت" التي حصد المشترك أغلبية مقاعدها المحلية، بل إن قيادات وسطية من الحزب الاشتراكي شوهدت عند التاسعة صباحاً وهي تجوب مدينة "دمت" بحثاً عن الخطاطين ومحلات الدعاية والإعلان لتصميم وطباعة لافتات وشعارات للحزب بعد أن فوجئت بلافتات وشعارات الإصلاح فقط تغطي جدران الساحة ومداخلها، ليمتد الشعور بـ(الخديعة) إلى فقرات المهرجان؛ حيث تولى تقديم فقرات الإصلاح إبراهيم البسالة (إصلاحي)، بينما تولى تقديم فقرات الاشتراكي محمد محسن الحقب (اشتراكي).

ولم يتردد سكرتير اول الحزب الاشتراكي بمديرية دمت / ناجى العداسي وهو يقدم المهندس فيصل بن شملان في ان يمنحه صفتي (الرئيس الفخري لمحافظة الضالع، والرئيس المنتظر لليمن.)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024