سعوديات يطالبن مجددا بحق قيادة السيارة ناشدت ست نساء سعوديات العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز السماح لهن بقيادة السيارة، من دون قيود أو ملاحقة، وهو الأمر الذي تحظره المملكة لأسباب شرعية. وأشارت النساء السعوديات في خطاب وجهنه الى الملك عبدالله، ونشرته مواقع إلكترونية، إلى ضرورة السماح لهن بالحركة بكل حرية من دون قيود أو متابعة . وجاء في الخطاب: 'خادم الحرمين: يشرفنا أن نعبر لكم عما يخالجنا من مشاعر الابتهاج والآمال العريضة في عهدكم الميمون، الذي تقودون فيه عجلة الإصلاح والتطوير في بلادنا، كما أن ما نعيشه من خطوات راسخة على دروب التنمية الشاملة، يحدونا لأن نزداد أملا وتطلعا لانجازات اكبر وأعظم'. وأضاف: 'لذلك نرفع هذا الخطاب، مهنئات ومتابعات لخطاب رفعناه إلى مقامكم الكريم في اليوم الوطني في 11 رمضان الموافق 23 سبتمبر الماضي حمل تواقيع 1100 من النساء والرجال، حيث طالبنا فيه بالسماح للنساء بقيادة السيارة، وإتاحة المجال لهن لممارسة حقهن في الحركة بحرية مثل جداتهن وأمهاتهن، من دون قيود أو ملاحقة'. كما قالت النساء السعوديات في الخطاب، الذي أرسل في الثلاثين من ديسمبر الماضي: 'لذلك نتطلع نحن المواطنات المخلصات لوطننا الغالي وقيادته الكريمة بأن يكون عام 2008 عاما تنال فيه المرأة حقها الطبيعي في قيادة سيارتها بنفسها، لتحفظ نفسها ومالها وأسرتها من الركوب مع سائقين أجانب أو سائقي سيارات الأجرة'. ووقع الخطاب كل من: هيفاء أسرة، وابتهال مبارك، وفوزية العيوني، ووجيهة الحويدر، وسميرة البيطار، وديما الهاجري. وكان مفتي السعودية الراحل الشيخ عبدالعزيز بن باز أفتى بأن قيادة المرأة للسيارة تؤدي إلى عدد من المفاسد منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، والسفور، والاختلاط بالرجال من دون حذر، وارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور *وكالات |