شافيز يغازل "ناعومي" بعضلاته!

الأحد, 13-يناير-2008

المؤتمرنت -
شافيز يغازل "ناعومي" بعضلاته!
يبدو أن العلاقة ما بين عارضة الأزياء الشهرة ناعومي كامبل والرئيس هوغو شافيز ستظل مثار اهتمام، لاسيما بعدما تعددت الحوارات الصحفية بين الطرفين، وتناثرت التصريحات الساخنة لتعبر عن غزل متبادل كما يردد البعض.

وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية على موقعها الإلكتروني مؤخرا أن ناعومي كامبل سألت شافيز خلال حوارها معه مؤخرا لحساب مجلة "جي كيو" البريطانية عما إذا كان يقبل ترك نفسه للمصورين ليصوروه عاري الصدر، كما فعل من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فأجاب شافيز -٥٣ عاما- ولم لا؟ بشرط أن "تجسي عضلاتي".

وشن الرئيس شافيز –كعادته، خلال المقابلة- هجوما شرسا على نظام الرئيس الأمريكى جورج بوش، ورفض أية هيمنة أمريكية على بلاده والعالم.

والتقت عارضة الأزياء ناعومى كامبل -37 عاما- بالرئيس شافيز ثلاث مرات. وكان الحوار السابق لشافيز مع ناعومي ممتلئا بالأحداث الطريفة، فقد بادرها الرئيس بقبلة على يدها عندما استقبلها أثناء تنظيمه لبرنامج دعم الأم الوحيدة، ووصف شافيز كامبل بالمرأة المتميزة، وأثنى على جهودها الاجتماعية حول العالم.

وتعرض ناعومى كامبل حاليا خدماتها على العديد من الصحف والمجلات لإجراء مقابلات لحسابها مع الشخصيات الشهيرة، مستغلة شهرتها كعارضة أزياء. وتأمل كامبل أن تجري حوارا مع صديق آخر لشافيز يشتهر أيضا بعدائه لأمريكا وهو الرئيس الكوبى فيدل كاسترو.

وزارت ناعومي من قبل منازل منحتها فنزويلا لعمال كوبيين في مدينة سينفويغوس الكوبية، كنوع من خطب ود الكوبيين، ومن قبلهم الفنزويليين، من أجل إتمام اللقاء الصحفي مع رئيسهم.

وتحمل كامبل الجنسية البريطانية، غير أن أصلها يثير دائما جدلا بين الصحف، فبعض الصحف تؤكد أن كامبل من أصل صومالي, فيما تؤكد صحف أخرى أنها هاجرت إلى بريطانيا قادمة من بلدها الأصلي جامايكا. وبدأت كامبل، التي تعتبر من أشهر عارضات الأزياء حول العالم، رحلتها في هذا المجال في عمر صغير أثناء دراستها وهي في سن الخامسة عشرة، عندما اكتشفها أحد المسؤولين عن تنظيم عروض الأزياء.

وظهرت أول صورة لكامبل على صفحات الجرائد في أبريل/نيسان 1986 على غلاف مجلة "Elle"، لتكون أول صورة لامرأة سمراء على غلاف هذه المجلة الشهيرة، وبعدها استطاعت كامبل تثبيت قدميها في هذا المجال بقوة لتصبح واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم.
*mbc