الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 06:40 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت - وكالات -
دموع المرأة تؤثر على مستقبلها الوظيفي
يجري باحثون في جامعة كاليفورنيا دراسة حول تأثير البكاء والدموع على حياة النساء وخاصة الوظيفية والمهنية وعلاقاتهن مع الزملاء والرؤساء في العمل وأدائهن وفرصهن في الترقية. وتقول البروفيسورة “كيم إلسباتش” من جامعة كاليفورنيا في ديفيز انها تعكف منذ أكثر من عام على سماع قصص وحكايات وتجارب لكثير من النساء عما يصادفنه ويقمن به في محيط العمل وردود أفعالهن تجاه تصرفات الاخرين واستفزازاتهم وتحليل كل ذلك للخروج بنتائج ومعلومات عن اثر البكاء في الحياة المهنية للمرأة بشكل عام.

وتنصح البروفيسورة “إلسباتش” النساء الامريكيات بعدم الانسياق وراء ما تدعو اليه هيلاري كلنتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة الامريكية لعام 2008 من المزيد من تحرر المرأة وممارسة حقوقها وحريتها وتقول: “ايتها الامريكيات لا تسمحن لهيلاري كلنتون بخداعكن واستغفالكن بشأن البحث عن المزيد من الحرية والقوة فما زال هناك خطر كامن في دموع المرأة وبكائها يكشف ضعفها”.

وتأمل البروفيسورة “إلسباتش” وزملاء مساعدون لها في الدراسة في تحليل المزيد من الحكايات النادرة والتجارب الغريبة مرت بها نساء في العمل وإجراء عملية مسح تشمل خلاصة المعلومات والبيانات التي تم التوصل اليها عن مواقف مئات النساء الامريكيات العاملات والموظفات.

وتضيف: “اريد مع زملائي التوصل الى فهم افضل واكثر عمقا وتحديد اكثر دقة للظروف التي تدفع المرأة الى البكاء والبحث والتمحيص في مدى تأثير الدموع في فرص حصول المرأة على الترقية، وكيف ينظر زملاؤها وكبار المسؤولين إلى مهاراتها وطريقتها في ممارسة القيادة وكيف تنظر الى نفسها حينما تسيل دموعها”. ويشير أكاديميون وباحثون ومنهم “إلسباتش” الى أن من أسوأ الامور هو بكاء المرأة أثناء اجتماع او في مجلس جماعي لأن في ذلك تدميراً لعناصر القيادة وعملية اتخاذ القرار والتطور. وذكرت الباحثة الاكاديمية الامريكية انها اكتشفت مما استمعت اليه من تجارب وحكايات وما نقبت عنه في دراسات وابحاث أن من الواضح تماما أن البكاء يخفف التوتر والضغوط النفسية وان هذا الامر يختلف من شخص الى آخر لأنه يعتمد على ما يثيره ويبكيه واسباب وعوامل ذلك البكاء ومدته.

وتختتم البروفيسورة “إلسباتش” قائلة: إن البكاء مزيج من العوامل الوراثية والثقافية والبيئية وكل انسان يبكي وقابل للبكاء لاننا نبكي جميعا حينما نأتي كمواليد الى هذه الحياة “لكنها تشير الى ان ابنها الذي كان يبكي كثيرا خف بكاؤه كثيرا واصبح كائنا اجتماعيا نشيطا وايجابيا فور دخوله الى الحضانة التمهيدية”. (كي.آر.تي)









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024