|
تحول يمنية الى رجل في ثالث حالة تشهدها محافظة الحديدة أجريت مساء أمس بمستشفى الثورة التخصصي بمدينة الحديدة غرب اليمن عملية جراحية لتحويل امرأة الى ذكر في ثالث عملية من نوعها تجري في المشفى الحكومي ذاته خلال 15 عاما. وقال الدكتور عبدالله الحكيمي رئيس قسم الجراحة والطبيب المشرف على العملية ان كريمة( 18 عاما ) وصلت الى المستشفى صباح أمس الاثنين بعد اشتباه أهلها بنوعية جنسها نتيجة ظهور شعيرات في الدقن والشارب.ونتيجة تأخر نمو الثديين لكريمة وهو الأمر الذي انعكس على نفسية الفتاة وآخر في سن الزواج. وأوضح الدكتور ألحكيمي في تصريح خاص للمؤتمرنت ان الفحوصات الهرمونية والموجات فوق الصوتية التي اجريت لكريمة (سابقا) كشفت عدم وجود رحم أو مبايض . وقال:( كشفت الأشعة وجود خصيتين متحجرة في أسفل تجويف البطن). مشيرا بشان نتائج الكشف والفحوصات الى وجود شق بين كيسي الخصيتين أشبه بالجهاز التناسلي للمرأة الأمر الذي غرر على الأهل وجعلهم يعتقدون بأنها فتاة كما كانت تعاني كريمة من صعوبة في البول نتيجة ما يسمى "تحليل تحتي". مؤكدا إجراء المرحلة الأولى من العملية حيث تم تنفيذها مساء الأمس وهي عملية إنزال الخصيتين وإعادتها الى موقعها الطبيعي وإخراج العضو الذكري لكريمة. وأوضح رئيس قسم الجراحة بمستشفى الثورة للمؤتمرنت أن حالة كريمه التي أصبحت أكرم مستقرة وسيتم خلال الأشهر القادمة إجراء المرحلة الثانية من العملية وهي عملية تصحيح المجرى البولي "الإحليل" كما سيتم إعطاء أكرم جرعات من الهرمونات من أجل مساعدته على النمو الذكري عوضا عن الأيام الأنثوية التي عاشها. ونوه الدكتور الحكيمي الى أن تأخر الأهالي في الإبلاغ عن مثل هذه الحالات يؤدي الى عوائق ومشاكل صحية واجتماعية قائلا: (كلما كان الإبلاغ عن هذه الحالات مبكراً كلما كان التدخل الجراحي وكذا النتائج والمتابعة أكثر سهولة ويسر.) وأخيرا وان كانت عملية تحويل كريمة الر جل قد كللت بالنجاح وفقا للأطباء ستبقى المشكلة التي تواجه أكرم هي في كيفية التعامل مع مجتمعه الجديد خاصة وانه يعيش في قرية نائية ؟ |