السوسوة تكشف عن تقرير لحقوق الإنسان تعده منظمات غير حكومية في اليمن كشفت السيدة أمة العليم السوسوة وزيرة حقوق الإنسان أن اليمن سوف تصدر تقريرا سنويا عن وضع حقوق الإنسان بها تتولى كتابته المنظمات غير الحكومية والأجهزة المعنية بحقوق الإنسان للتعامل معه بقدر من المسئولية والواقع كمؤشر لبرنامج العمل خلال السنوات القادمة من اجل جعل قضية حقوق الإنسان بندا على الاجندة الداخلية بعيدا عن المقايضة السياسية . وقالت أمة العليم السوسوة: إن اليمن تأخذ تقارير منظمات حقوق الإنسان مأخذ الجد انطلاقا من إمكانية أن تقدم هذه التقارير بعض الجوانب التى يمكن معالجتها واصلاحها مع افتراض الصدق فيها رغم ما يبدو في بعض الاحيان فيها من دلائل التجنى أو الاستهداف وهى مسائل مفهومة من وقت لاخر لان السياسة عامل لايمكن تجاوزه في هذه الحالة . واشارت الى أن اليمن تنسق مع الولايات المتحدة في مجال المعلومات التى رغم الإدراك بان هناك أهدافا سياسية وراء ذلك وهو أمر طبيعي ولا توجد براءة سياسية على الإطلاق وقالت: الااننا نتعامل مع هذه التقارير بشكل متوازن ونحاول أن نتعامل مع هذه التقارير ونستفيد منها وأعربت وزيرة حقوق الإنسان في حديث لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في صنعاء نشر اليوم عن تقديرها للدور المصري في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان على مدى التاريخ..موضحة أن تاريخ الهيئات غير الحكومية المصرية العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان يفوق مثيله في بلدان أخرى بالمنطقة. ووصفت العلاقات اليمنية المصرية بأنها مهمة وذات مجال واسع.. معربة عن ترحيب اليمن بأي علاقة تربطها بمؤسسات ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر والتعامل معها بحسب طبيعة العمل المنشود منها واعتبرتها من اقدم المنظمات في المنطقة حيث تتعامل اليمن مع التقارير الجادة التى تصدرها سنويا المنظمة العربية لحقوق الإنسان . وانتقدت السوسوة غياب دور منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وصمتها عن المأساة التى يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي. ودعت الضمير الإنساني الدولي الى التحرك لمواجهة هذه المأساة.. مشيرة إلى أن حالة السكوت إزاء الأعمال الإجرامية الإسرائيلية تنم عن وجود مؤامرة دولية مدبرة ضد الشعب الفلسطيني حيث يتم عرض ما يجرى على الرأي العام العالمي بشكل محايد . وتوقعت وزيرة حقوق الإنسان أن تشهد المنطقة العربية فترة صعبة قبل أن تتضح رؤى واستراتيجيات القوى الدولية المهيمنة حاليا . .ودعت العراقيين الى الإسراع بإجراءات امتلاك زمام أمورهم بأنفسهم واعادة اعمار بلادهم لاعادة الحياة الى زخمها الطبيعي . وأضافت أمة العليم أن هناك صورا اكثر بشاعة من مشهد عرض صورة الرئيس العراقى المخلوع صدام حسين على شاشات التليفزيون لايتم رؤيتها.. مشيرة الى أن هذه الإجراءات تتناقض مع القانون الإنساني الدولي واتفاقيات ضمان أوضاع أسرى الحروب مما يدل على أن الأمور تسير باتجاه تغليب القوة على القانون الدولي الإنساني . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 