الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:44 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

افتتاح ندوة الا ستثمار السياحي في جدة

المؤتمر نت - تسعى اليمن جاهدة لاستقطاب الرساميل الاجنبية وخاصة من السعودية المجاورة من أجل تهيئة منشآتها السياحية بعد أن حددت 70 موقعاً على البحر الأحمر والبحر العربي الممتد بطول 2400 كيلو متر إضافة الى السلسلة الجبلية الوسطى.
ولتحقيق هذا الهدف عقدت في جدة أمس، ندوة مشتركة للاستثمار والتنمية السياحية تحت عنوان: «الشراكة البينية بين البلدين لترويج وتسويق الفرص الاستثمارية والسياحية بين اليمن والمملكة العربية السعودية» وتستمر يومين، ويشارك فيها نحو 50 رجل أعمال يمني يلتقون خلالها نظراءهم السعوديين للتباحث وطرح فرص الاستثمار في المجالات السياحية في الجمهورية اليمنية وتأهيل منشآتها السياحية البكر.
المؤتمر نت-متابعات -
تقي.. نقول للسائح السعودي اليمن بلدك وستجد فيه كل ما يتوافق مع أخلاقك ومبادئك وعاداتك وتقاليدك
تسعى اليمن جاهدة لاستقطاب الرساميل الاجنبية وخاصة من السعودية المجاورة من أجل تهيئة منشآتها السياحية بعد أن حددت 70 موقعاً على البحر الأحمر والبحر العربي الممتد بطول 2400 كيلو متر إضافة الى السلسلة الجبلية الوسطى.
ولتحقيق هذا الهدف عقدت في جدة أمس، ندوة مشتركة للاستثمار والتنمية السياحية تحت عنوان: «الشراكة البينية بين البلدين لترويج وتسويق الفرص الاستثمارية والسياحية بين اليمن والمملكة العربية السعودية» وتستمر يومين، ويشارك فيها نحو 50 رجل أعمال يمني يلتقون خلالها نظراءهم السعوديين للتباحث وطرح فرص الاستثمار في المجالات السياحية في الجمهورية اليمنية وتأهيل منشآتها السياحية البكر.
وقال مطهر أحمد تقي رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية في اليمن ان لقاء موسعاً سيجمع رجال الأعمال اليمنيين والسعوديين سيعرض خلاله واقع التنمية السياحية في اليمن وذلك في اطار التنسيق المستمر بين البلدين في ظل العلاقات المتنامية، وهي أول ندوة بين اليمن والسعودية وستتبعها ندوة أخرى في الرياض وأخرى في الدمام بأبريل (نيسان) المقبل.
واضاف تقي «لدينا الآن مواقع على البحر الأحمر، وهناك مخططات جاهزة وملفات لهذه المواقع في السلسلة الجبلية تم اختيارها بعناية».
وقال لقد بدأ رجال الأعمال السعوديون ينظرون الى هذه الاستثمارات بجدية ونحن نريد من خلال هذه الندوة أن نعزز هذا الاتجاه كما نركز في السياحة العلاجية (بالمياه الساخنة) في حضرموت ومناطق اخرى مثل «السخنة» وقد زارتها هذا العام العديد من الأسر السعودية لا أستطيع تحديد عددها، فيما توجه آخرون بسياراتهم الى منطقة إب والسلسلة الجبلية الصيف الماضي واعتقد أن عددهم هذا الصيف كان اكثر من العام الماضي.
وعن موضوع اختطاف السياح الأجانب في اليمن قال تقي «مسألة اختطاف السياح في الجمهورية اليمنية أصبحت موضة قديمة ذهبت الى غير رجعة منذ سنوات، وهذه الظاهرة كانت موجودة بالفعل حتى انهم أطلقوا عليها من باب «الطرفة» بسياحة الاختطاف، وكانت خلالها العلاقة بين الخاطفين والمخطوفين علاقة حميمة حتى انهم يتواصلون عن طريق الرسائل والصور بعد عودتهم الى بلدانهم، وفي إحدى الحالات تزوج أحد الخاطفين بالرهينة وهي فرنسية الجنسية، لذلك لم يكن اختطاف بالمعنى الصحيح أو لسبب سياسي ولكنه كان اختطافاً دون إيقاع الضرر أو الأذى بالسياح ولم يتضرر أحد جراء ذلك».
واضاف تقي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط «لقد شهدت المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية خلال العامين الأخيرين تدفقاً غير عادي على الاتجاهين في سياحة بينية وخاصة بين السعودية ودول الخليج عامة بعد اتفاقية جدة الأخيرة والطرق الآن مفتوحة وهناك تسهيلات فيما يتعلق بمنح التأشيرات».
وفيما يتعلق بامكانيات اليمن في استقبال السياح القادمين إليها قال «لدينا ايواء فندقي جيد، ونحن راضون عنه ونأمل في المزيد، وحتى الآن لدينا فنادق بسعة 21 ألف سرير وان شاء الله سيتضاعف العدد خلال المرحلة المقبلة».
وقال «اكثر مناطق الجذب السياحي لدينا هي السلسلة الجبلية الوسطى وأيضا مدن صنعاء وعدن والمكلا وسيئون وغيرها ونحن نركز الآن على سياحة العائلات، خاصة وان هناك تشابهاً وتماثلاً بين المجتمعين السعودي واليمني فلا تجد الانفتاح الذي يؤذي شعور الأسر السعودية والخليجية لذلك نقول للسائح السعودي اليمن بلدك وستجد فيه كل ما يتوافق مع أخلاقك ومبادئك وعاداتك وتقاليدك أما فيما يتعلق بالمشاريع السعودي الاستثمارية في اليمن ، فهناك حتى الآن استثمارات سعودية خاصة في منطقة «إب» وسنشهد هذا العام مشاريع جديدة إضافية.
من جانبه اعتبر الدكتور حامد محمد جوهر مستشار الهيئة العامة للتنمية السياحية، الندوة تجسيداً للارادة السياسية للبلدين في مجال التنمية والشراكة البينية والتكامل في مجال الاستثمارات السياحية واستقطاب رؤوس الأموال لتوظيفها في تأهيل مناطق الجذب السياحي في اليمن كما تأتي في إطار ترويج وتسويق الفرص الاستثمارية في مجال التنمية السياحية اليمنية ودعوة رجال المال والأعمال والمستثمرين السعوديين للاستثمار في مشاريع التنمية، السياحية على سواحل البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والجزر اليمنية، وشرح الضمانات والمزايا المتعلقة بالاستثمار السياحي، وقال نسعى حالياً لتأسيس شركة يمنية سعودية مشتركة أو يمنية مع قطاعات أجنبية أخرى برأسمال 100 مليون دولار تقوم بتأهيل المواقع السياحية وتنميتها وتحقق اهدافاً كبيرة في مجال التنمية السياحية.
وقال «إضافة الى ذلك هناك ملف آخر وهو التحاور بين رجال الأعمال في البلدين في مجال تأسيس شركات استثمارية مشتركة في مجال الاستثمار السياحي إضافة الى ملف آخر يتعلق بالاستفادة من تجربة السعودية في مجال الاستثمارات السياحية كل هذا يدفعنا الى تحقيق النمو السياحي بين البلدين بحيث تحقق الاهداف السياسية في البلدين وينمى القطاع السياحي البيني تمهيداً لخلق سوق عربي مشترك».
وأوضح أن الهيئة العامة للتنمية السياحية اليمنية قد قامت بعمل مسح شامل لسواحل البحر الأحمر والبحر العربي وحددت نحو 70 موقعاً ذات جذب سياحي، ونعمل حالياً على ترويجها على رجال الأعمال السعوديين حيث ستمنح لهم الأولوية في هذا المجال. وهناك تسهيلات كبيرة ومزايا سيحظى بها المستثمرون في المملكة العربية السعودية ونطمح أن نصل الى إنشاء الفنادق والمنتجعات السياحية والقرى السياحية على شواطئى اليمن الذي يبلغ طوله نحو 2400 كيلو متر يبدأ من منطقة ميدي في البحر الأحمر المحاذية للسعودية وتصل الى منطقة حوف التي تحد دولة عمان مروراً بخليج عدن وباب المندب وهي جميعها تشكل فرصاً استثمارية ذهبية ونأمل أن يساهم فيها رجال الأعمال السعوديون.
وقال «نحن في اليمن نعمل ونسعى جاهدين خلال العامين القادمين في استقطاب وجذب نحو مليون زائر من السعودية ودول الخليج عامة وكذلك العمل لتدفق اليمنيين الى السعودية في سياحة دينية وسياحة ما بعد العمرة».
من جانبه، أوضح محمد أحمد حسين رئيس قطاع الترويج في الهيئة العامة للاستثمار، ان الندوة المشتركة للاستثمار والسياحة جاءت بالتنسيق ما بين الهيئتين بالتعاون مع الغرفة التجارية في جدة، بهدف استقطاب رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في اليمن في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأشار الى انه خلال الندوة سيتم شرح المناخ الاقتصادي اليمني والتحسن الذي طرأ عليه، إضافة الى الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية. وسيقام على هامش الندوة معرض يوضح المناطق السياحية وذلك بهدف إبراز الفرص المتاحة في مختلف المناطق السياحية اليمنية ونحن نستهدف هذا القطاع بالإضافة الى القطاعات الأخرى.
ويضيف «تركيزنا في الوقت الحالي سيكون اكثر على الاستثمارات في القطاع السياحي، بحيث تتاح للمستثمرين السعوديين تنفيذ مشاريع سياحية في اليمن وعلى أساس أن يتملك المستثمر مائة في المائة من المنشآت او بالاشتراك مع المستثمرين اليمنيين خاصة وان قانون الاستثمار الجديد في اليمن أعطى المستثمر مزيداً من الضمانات والامتيازات، وهذا القانون لا يميز بين المستثمر اليمني والاجنبي فيما يتعلق بالواجبات والحقوق.
وقال: إن المناخ السياسي الذي يعيشه البلدان كان لا بد من التفكير في إيجاد آليات جديدة لإحداث نقلة في المفاهيم الاقتصادية والاستثمارية ولا بد من التفكير للانتقال من مبدأ الجيرة الى مبدأ الشراكة وتنفيذ مشاريع استثمارية مختلفة تخدم كل البلدين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024