الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 05:00 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - دبوان القيسي 11 عاما وقيادات في حزب الإصلاح تقف ضده لاسترجاع حقوقه، خسر كل ما لديه ويعيش في غرفة ضيقة ويعول أبناء معاقين.قال إن محمد قحطان وقيادات في الإصلاح وراء تمييع قضيته كان القضاء دوما وسيلته لاسترجاع حقوقه، يلجأ إليه وخصومه راضون بما سيكون منطوق الحكم لإيمانه بعدالة القضاء ولذلك لجأ إليه في قضية خلاف على أرض مع أحد أقربائه

المؤتمرنت – احمد النويهي -
شرعب تشكو فساد حزب الإصلاح
دبوان القيسي 11 عاما وقيادات في حزب الإصلاح تقف ضده لاسترجاع حقوقه، خسر كل ما لديه ويعيش في غرفة ضيقة ويعول أبناء معاقين.
قال إن محمد قحطان وقيادات في الإصلاح وراء تمييع قضيته كان القضاء دوما وسيلته لاسترجاع حقوقه، يلجأ إليه وخصومه راضون بما سيكون منطوق الحكم لإيمانه بعدالة القضاء ولذلك لجأ إليه في قضية خلاف على أرض مع أحد أقربائه.

.ذلك هو حال المواطن دبوان علي القيسي من مخلاف شرعب والذي بعد أن كان من أبرز الرعية في المنطقة وأحد عدولها إلا أن قضيته تلك والتي أصابها التطويل والتهميش جعلته يخسر كل ما لديه ليستقر به الحال مطرودا بعد أن هدمت بيوته وجرفت أرضه رغم الأحكام الصادرة لصالحه من المحاكم إلا أن ذلك لم يغير من حاله شيئاً.

لم يكن يدرك دبوان إن ركونه إلى مشايخ حزب الإصلاح ( الاخوان المسلمين في اليمن ) وثقته بهم وتصديقه لادعائهم بأنه لا توجد دولة، جعله يوقع على التحكيم لهم مرتين ولم يكن يعي بأن هناك أمراً دبر ضده بليل. وإن قيادات الإصلاح عزمت على تجريده من كل شيء.
خيوط البداية.

يقول: كانت القضية في بدايتها خلافا على قطعة أرض بيني وبين أحد أنسابي فلجأنا الى المحكمة ونحن راضون بما تحكم به لكن أعضاء مجلس نواب من حزب الإصلاح تدخلوا في القضية ووقعت اتفاقا أنا وغريمي بحيث كان الاتفاق أن من يطلع لصالحه الحكم فعليه أن ينفذ فإذا كان لصالحي فعلى غريمي دفع الغرامة وإذا كان الحكم ضدي فعلي أن أرفع يدي من الأرض المختلف عليها فكان الحكم لصالحي ولكن دون جدوى فلجأت إلى المحكمة وكانت كل الأحكام لصالحي.
الطعن في الحكم.

ويقول دبوان تقدم غريمي بالطعن في الحكم لدى محكمة الاستئناف والتي بدورها أيدت الحكم الابتدائي وكذلك حكمت بدفع غرامة مالية لصالحي.
أي أن القضية كانت تسير بالطريق الصحيح الشرعي برضا واقتناع الجميع ويشير دبوان أنه اختلف مع غريمه في قضية سابقة وكانا دوما يلجئان الى المحكمة ويقتنعان بحكم الشرع.
بداية تدخل الإصلاح
يقول دبوان أنه في يوم الجمعة 10/8/1997م قام غريمي وأولاده وإخوانه والكثير من أتباعه بعد صلاة الجمعة في منطقتهم الذراع التي تبعد عن منطقتي الأقيوس 5 كم قاموا بالتمركز على الجبال والأودية ومن ثم إطلاق النار من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والبوازيك من الساعة 2 بعد الظهر وحتى المساء وأحضروا اسطوانات الغاز وأنواعاً من المتفجرات وقنابل وأطلقوها على بيوتنا وأن الذخائر التي كانت بحوزة غرمائي مولها لهم حزب الإصلاح من منطقة بني عون حيث كان معهم مخيم في معهد بدر.
ويؤكد دبوان أن كثيرا من الضغوط مورست عليه للقبول بالتحكيم من قبل مشائخ الإصلاح لكونهم يعلمون أن الحكم في المحكمة العليا سيصدر لصالحي وهو ما كان بالفعل وعملوا على تغيير الوضع كون غريمي منهم حيث أدى تدخلهم الى تفاقم المشكلة وعملت قيادات حزب الإصلاح على دعم وتموين الطرف الآخر بالمؤن والسلاح والعتاد وحدثت مشكلة انتهت بمقتل اثنين من طرفي واثنين من الطرف الآخر وكذلك سقوط عدد من الجرحى وقد قمت بتسليم نفسي الى إدارة أمن محافظة تعز وقد هدموا بيوتنا وقاموا بطرد النساء والأطفال ونهب ممتلكاتنا وأراضينا الزراعية والقات.
قيادات الإصلاح يعيقون العدالة
يكشف دبوان أن قيادات تدخلت لدى إدارة الأمن بتعز لعدم إرسال أطقم عسكرية إلى المنطقة لإيصال الغرماء بعد أن تم تسليم أولادي إلى العميد صالح الضنين ولم يقف مشائخ الإصلاح عند هذا الحد بل تدخلوا من أجل فرض التحكيم فتم التحكيم للمحافظ السابق احمد الحجري والعميد صالح الضنين وبعد مرور أربعة أشهر عملت قيادات الإصلاح على سحب القضية تدريجياً ومنهم محمد قحطان الذي يدعي النزاهة حيث حصلوا على تفويض بحل القضية بإشراف المحافظ والضنين من أجل أن يتم الحل بأسرع وقت ولكن ذلك لم يحصل وقد وقعنا التحكيم لمحمد قحطان ومحمد عبدالله نائف.
محمد قحطان موجود هنا
وبعد زفرة وتنهيدة طويلة يواصل دبوان علي سرد قضيته والتي تؤكدها الوثائق المصاحبة فيقول: إن محمد قحطان القيادي الإصلاحي كان يأتي إلى بيتي ويقول لي (ما فيش دولة، صحيح إنك على حق وأن الأحكام لصالحك ولكن ما فيش دولة تعيدك إلى بيتك وتعيد لك أرضك وحقك المنهوب) فكنت أرد عليه بأن الله يحكم لي ولو بعد حين ولكنه كان دائما يصر على التحكيم حيث كان يريدني أن أحكمه في الأرض أيضا رغم أنه صدر بها حكم من المحكمة العليا أما التحكيم السابق الذي كان له ومحمد عبدالله نائف كان بخصوص القتلى والبيوت ومحمد قحطان يريد مني أن أحكمه في الأرض أيضا لغرض في نفسه.
أعوام من المماطلة
ويضيف دبوان: سبع سنوات منذ بداية التحكيم لمحمد قحطان ولكنه لم يفعل شيئا رغم المذكرات الموجهة من المحافظة وبعد هذا التسويف والمماطلة من محمد قحطان تدخل عدد من قيادات الإصلاح ومنهم دبوان هزبر وعبدالله علي سرحان عضوا مجلس النواب السابق عن الإصلاح وحكمنا العميد صادق علي سرحان عام 2004م.. كما يقول دبوان علي وذلك بعد أن صدقنا إنه ما فيش دولة لأنهم يستفيدوا من التحكيم.
ويضيف: وبعد الاتفاق على أنهم سيعيدون ممتلكاتي ويقومون ببناء البيوت والديات تدفع عليهم وقد مضى على هذا التحكيم الأخير أربع سنوات وقد أصدروا حكمهم وبعد أن وافقنا عليه عدلوا فيه وغيروا ولم يسلموني صورة منه في حينها بل إن أحد أهل الخير أعطاني صورة للحكم وأنكر الزيادة في الكتابة بين السطور في الحكم الأول ولكنهم عندما رأوا أن ذلك التزوير بائن عادوا لصياغة الحكم مرة ثانية وأرجعوه ضدي وألصقوا صفحة التوقيعات معه.
تكلفة الأضرار للبيوت المهدمة
بحسب تقرير أعده المهندس عبده محمد الشعبي في شهر مارس عام 2000م يؤكد أن إجمالي تكاليف الأضرار للمنازل الحديثة والقديمة التي تم هدمها تقدر بـ(7.670.000) ريال في ذلك الحين وتكاليف إتلاف القات والأراضي والغرامة خمسة ملايين ريال.
ماذا يريد دبوان؟
يلخص المواطن دبوان علي مطالبه بالنظر إلى قضيته وتمكينه من العودة إلى بيوته وممتلكاته فهو الآن واحد من المشردين من المنطقة وكذلك إعادة بناء منازله المهدمة ووقف التعسفات ضده من قبل غريمه ومن خلفه من قيادات الإصلاح.
ويضيف: حزب الإصلاح وقياداته وعلى رأسهم محمد قحطان أوهمونا إنه مافيش دولة وأن جميع الناس هناك يصدقوهم وأنا أريد من الدولة أن تنظر ليس في قضيتي فقط بل في جميع القضايا في منطقة المخلاف وشرعب والتي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء نتيجة تسليم الناس بمقولة حزب الإصلاح إنه ما فيش دولة فأصبحوا يهيمنون على الجميع ومن عارضهم يقفون ضده وينتقمون منه، وأنا واثق بالله تعالى وبالدولة في أن تعمل على تغيير الصورة السلبية التي رسمها حزب الإصلاح عنها في أذهان أبناء المخلاف وذلك بحل القضايا العالقة وإصلاح كل الآثار السلبية التي ولدها العنف الذي قام بإيجاده وتغذيته حزب الإصلاح في المنطقة حينها سيعيش الناس بأمان واطمئنان وسيتمكن المتمردون من العودة إلى بيوتهم.. وغاية أمنيتي أن يكون الشيخ صادق أمين أبو راس هو وجه الخير على أبناء المخلاف.
عند أبناء المخلاف حقيقة الإصلاح
من خلال ما سبق وكذلك ما يحمله الناس من أخبار عن منطقة المخلاف تؤكد مدى التناقض الذي يسيطر على حزب الإصلاح فقياداته ومنها محمد قحطان التي لا تخلو صحيفة أسبوعية من دون تصريح تظهر حقيقتهم في المخلاف والتي تقدم الوجه الحقيقي لحزب الإصلاح وكيف أنه حزب مصدر للعنف والثارات وأن الضحايا الذين سقطوا هناك هم نتيجة لسياسات ورؤى حزب الإصلاح التي لا تخدم المنطقة ولا تعمل في صالح عودة الحقوق لأهلها بقدر ما يعملون على تأجيج المشاكل من أجل الاستفادة ماديا ومعنويا منها على حساب المواطنين البسطاء وعند أبناء المخلاف حقيقة حزب الإصلاح.
من ينصف دبوان من فساد حزب الإصلاح؟
نترك السؤال أمام الجهات المختصة للإجابة عليه
* المادة تنشر بالتزامن مع صحيفة تعز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024