الأحد, 11-مايو-2025 الساعة: 04:50 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت -  
وصف اللواء الدكتور رشاد العليمي وزير الداخلية تجربة اليمن في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة بأنها راعت خصوصيات المجتمع اليمني وأتسمت بالحزم والحكمة علاوة على مد جسور التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة حيث جسدت هذه التجربة سياسةً واضحة ورؤية إستراتيجية تتجاوز مجرد الفعل نظراً للأضرار الفادحة التي لحقت بمسيرة التنمية الوطنية جراء الأعمال الإرهابية .
المؤتمر نت-متابعات-وكالات -
العليمي ..التجربة اليمنية لمكافحة الإرهاب راعت خصوصيات المجتمع اليمني

وصف اللواء الدكتور رشاد العليمي وزير الداخلية تجربة اليمن في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة بأنها راعت خصوصيات المجتمع اليمني وأتسمت بالحزم والحكمة علاوة على مد جسور التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة حيث جسدت هذه التجربة سياسةً واضحة ورؤية إستراتيجية تتجاوز مجرد الفعل نظراً للأضرار الفادحة التي لحقت بمسيرة التنمية الوطنية جراء الأعمال الإرهابية .
واضاف العليمي في كلمته أمام اجتماع وزراء الداخلية العرب الذي اختتم أعماله اليوم في تونس : إن أهمية إدراك الواقع الأمني الجديد والذي اتسعت دائرة معطياته لتتخطى الحدود التقليدية إلى مدى ابعد ،تتجاوز الأشكال المعلومة للجريمة الى أشكال جديدة وأساليب متطورة، داعياً الأجهزة الأمنية العربية للتعاون والسعي نحو مواجهة النشاط الإجرامي بكافة أشكاله وأساليبه.
وأكد العليمي حرص اليمن على انتهاج كافة السبل اللازمة للحد من أي نشاط إجرامي ودرء مخاطره من خلال التعاون الثنائي والإقليمي والدولي على أساس احترام الحقوق والمصالح المشروعة للدول والشعوب وبما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار .
وقال وزير الداخلية " إن رؤية الجمهورية اليمنية لأهمية تفعيل سبل التعاون والتضامن العربي إنما تأتي في إطار مواقف سياسية ثابته حرصت عليها القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
انطلاقاً من رؤية شاملة واستراتيجية تواكب المتغيرات وفي ظل عالم يعتمد على التكتلات وتتشابك فيه المصالح وتتأثر بالتحولات الدولية."
و هذا وقد اقر البيان الختامي لاجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب إدخال بعض التعديلات على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب بما يتوافق مع توجهات القمة العربية التي انعقدت في بيروت عام 2002م حيث تم تجريم أعمال التحريض على الجرائم الإرهابية أو تحبيذها أو طبع أو نشر أو حيازة محررات أو مطبوعات أو تسجيلات ايا كان نوعها إذا كانت معدة للتوزيع أو لإطلاع الغير عليها وكانت تتضمن ترويجا أو تحبيذا لتلك الجرائم .
كما اعتمد المجلس الخطة المرحلية الرابعة لتنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية والتي تستهدف تعزيز سبل مواجهة المخدرات على المستوى العربي وكذلك تفعيل سبل معالجة المتعاطين والمدمنين فضلا عن تعزيز الجهود المبذولة في مجال مكافحة غسل الأموال المتأتية من الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والجرائم المتصلة بها .
وتضمنت قرارت المجلس أيضا اعتماد قانون الإمارات العربي الاسترشادي لمكافحة جرائم تقنية أنظمة المعلومات وما في حكمها والذي جاء ليسد ثغرة تشريعية في هذا المجال ويدعم جهود الدول العربية في مواجهة الجرائم الخطيرة المستجدة الناجمة عن إساءة استخدام أنظمة المعلومات المختلفة .
كما قرر المجلس اعتماد المدونة العربية الاسترشادية لقواعد سلوك الموظفين العموميين والتي تستهدف مواجهة المشاكل الخطيرة التي يخلفها الفساد والتي يمكن أن تهدد استقرار المجتمعات وأمنها وتقوض قيمها الأخلاقية وتعرض التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للخطر لاسيما في ظل الصلات القائمة بين الفساد وأشكال الإجرام الأخرى وخاصة الجريمة المنظمة والجريمة الاقتصادية وجريمة غسل الأموال .
ووافق المجلس على المقترحات المتعلقة بالوسائل المناسبة للحد من اشتراط تأشيرات الدخول بين الدول العربية سواء أكانت تأشيرات سياحية أو دراسية أو دبلوماسية ورسمية أو تلك التي تعطى لرجال الأعمال وأصحاب المهن الحرة.
وقرر المجلس أيضا دعوة وزارات الداخلية في الدول الأعضاء إلى دعم وزارة الداخلية في العراق بشكل ثنائي وفق ماتسمح به ظروف كل دولة بما في ذلك تدريب عناصر من الشرطة العراقية في مؤسساتها التدريبية كما إتخذ المجلس قرارا مماثلا بالنسبة لفلسطين حيث أكد على دعوة الدول الأعضاء إلى دعم ومساعدة وزارة الداخلية الفلسطينية وأجهزتها بشكل ثنائي كل منها حسب إمكانياتها وذلك لمساعدتها على تعويض الخسائر الناجمة عن الهجمة الإسرائيلية الشرسة والمتواصلة التي تستهدف تدمير مقراتها وتجهيزاتها.
واكد المجلس على أهمية استمرار التعاون مع مجلسي وزراء العدل والإعلام العرب وطلب من الأمانة العامة مواصلة التنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء العدل العرب وإدارة الإعلام في جامعة الدول العربية لتحقيق الأهداف المشتركة لهذه المجالس الوزارية الثلاثة.
وأصدر المجلس بيانا بشان الإرهاب تضمن تجديد إدانته الشديدة للإرهاب بكافة صوره وأشكاله ومصادره مع ضرورة التمييز بين الإرهاب وبين حق الشعوب في مقاومة الاحتلال والعدوان الأجنبي كما أعلن رفضه القاطع لمحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بالعرب والمسلمين وتأكيد دعمه للجهود الرامية إلى عقد مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة لبحث ظاهرة الإرهاب وتحديد مفهومة هذا إضافة إلى دعوة كل الجهات الرسمية والأهلية وكافة فعاليات المجتمع المدني إلى التكاتف من أجل الوقاية من ظاهرة الإرهاب.
.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025