الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:27 م - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت - وكالات -
فتح الحدود يجمع شمل خطيبين فلسطينيين
احيا فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة الامل لدى العروس هبة بالزواج من خطيبها الفلسطيني محمد الذي لم يصدق عينيه وهو يسرع نحوها ليستقبلها بفستان زفافها الذهبي. ولم تكد هبة تصدق عينيها عندما عبر محمد ابو مر (26 عاما) الحدود مسرعا نحوها وهي تستقبله في فستان زفافها. وتقول هبة (23 عاما) وهي تستعد لحفل الزفاف الذي أقيم مساء أمس “عندما شاهدت محمد لم اعرف ماذا افعل من شدة فرحتي.

وعبر محمد الذي كان محاطاً بحميه واقاربه عن سعادته الغامرة لرؤية خطيبته وقال “بحمد الله استطعت المجيء لغزة واليوم سيكون حفل زفافي ..انا لدي اقامة في مصر وأستطيع العودة من دون مشاكل وأرجو الا تواجه زوجتي أي مشاكل للعيش معي في الاسكندرية”. ويقيم محمد في مدينة الاسكندرية وهو معيد في جامعتها التي يكمل دراسته العليا فيها.

وسينتقل الزوجان للاقامة في حي الجنينة الحدودي في رفح مؤقتا قبل الانتقال الى مصر حيث سيعيشان هناك. ولم يخف جابر ابو مر والد العريس محمد فرحته “لأن ابني البكر محمد سيتزوج وسأحضر حفل زفافه”.

وتابع “عندما سمعنا عن تفجير الحدود ابلغت محمد بسرعة العودة الى غزة من أجل الزواج”. وروى الاب ذو اللحية البيضاء ان احكام الاغلاق “الاسرائيلي” على قطاع غزة قد اضطره الى الطلب من ابنه محمد القدوم الى غزة عبر الانفاق التي تصل بين غزة ومصر “ولكن الحمد لله لم تكن هناك ضرورة لاستخدام النفق بعد ان فتح معبر رفح”. بينما كانت والدتها حنان تستقبلها بالزغاريد التي دوت بالمكان. وتشير هبة التي تدرس الرياضيات في جامعة الاقصى في غزة إلى ان مجيء خطيبها اضطرها الى تأجيل امتحانات نهاية الفصل الجامعي وتقول “كل شيء يهون من أجل محمد”.

وكانت حقائب هبة بجهازها وأغراضها الشخصية مجهزة للانتقال الى بيت عريسها محمد في رفح ايضا. وقالت هبة “كنت أتواصل مع خطيبي عبر الهاتف..تحادثنا هاتفيا حوالي 900 ساعة في عشرة شهور”.

وعبر محمد ابو مر عن امنيته ان يتفق الفلسطينيون والمصريون في اقرب وقت ممكن لاعادة فتح معبر رفح وهو المنفذ الوحيد لقطاع غزة على الخارج ويقول محمد “نريد ان نتنفس نسيم الحرية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024