الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 11:43 م - آخر تحديث: 11:29 م (29: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - حضرموت - محمد السقاف -
شعر الحامد . في مركز ابن عُبيدالله السقاف
لهفي لسيئون كم للقلب من كلف لذلك الربع ممساه ومغداه
لهفي لأيامنا بالصفو راقصة كانت كما يشتهي قلبي ويهواه

هو أحد أبناء سيؤون ذلك الرحم الولود أم العلماء والشعراء والأدباء , فكم أنجبت هذه المدينة التي مزجت بين رطوبة الروح وطيب الثراء و ثراء التاريخ وقوة تأثير شخصيتها في الغريب فضلاً عن القريب . الشاعر محمد بن سالم الحامد هو واحد من أبناء هذه لمدينة ومن أعلامها التي غرست في الأعماق جذور شخصيتها البارزة الملامح ونثرت في الفضاء الواسع عذب الأشعار والقوافي التي تهب كلما هبت نسائم سيؤون العطرة واستمالت القلوب بحسن التعامل والخلق وتواضع ولطف العلماء والغوص في الذات ولذا فقد حفرت هذه الشخصية في الذاكرة بهذا وذاك أروع صور الرجولة والسمو و الإباء التي لم تزدها الشدائد إلا ثباتاً و وهجا .
الحامد هو أحد كوكبة لا تزال متلألئة في فضاء الشعر في اليمن لأن الحامد لم يكن يصنع قصائده من صومعة قصية أو من أروقة قصور حضرموت الفارهة أو حدائقها الغناء وعلى الرغم من أن هذه البيئة ليست عنه ببعيد إلا أن شعره كان يجسد شخصيته التي نبتت وتأسست في حياض الفضيلة وترعرعت في بساتين التقى والعلم والصلاح ونهلت من تلك المنابع المتدفقة بالعلوم المصفاة من الشوائب والزاخرة بالفكر المتوقد الأمر الذي دفعه إلى العصامية و إلى البحث عن المزيد في صناعة وصقل شخصيته المتميزة فطاف في المهاجر اليمنية ومرت شخصيته الأدبية بأدوار ومراحل متعددة ممتطياً إرثه الثقافي وخصوصية جغرافيته الفكرية في الصعود إلى مرتبة الفحول التي تربع عليها لاحقاً ففاضت قريحته وتغنت بحبه للحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبهموم مجتمعه و وطنه وأمته ورثاء معلميه وأحبته ورفاقه ولم يكن للغزل في ديوانه ( حنين وأشواق ) إلا اليسر ربما لأنه لم تُتَيمه عين ولا جـيد وربما لما عرف عن استقراره العاطفي والأسري الذي أعانه على الانصراف إلى ما هو أعلى من الذات وأهم من النرجسيات .

هذا ملخص لقراءة قدمها الأستاذ علوي بن محمد بن سالم الحامد عضو جمعية علماء اليمن في شعر والده رحمه الله في أمسية حفتها أجواء وذكريات أدب العقود الماضية , بمركز ابن عُبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيؤون بحضرموت بعنوان ( قراءة في شعر محمد الحامد ) .
وقد تفاعل الحضور في هذه الأمسية حيث كان جلهم من النخب العلمية والأكاديمية ومن أصدقاء الشاعر أو ممن عرفوه وزاملوه أو تتلمذوا على يديه وقد أدار الحوار بذلك المستوى والحميمية الدكتور صالح النهاري أستاذ النحو واللغة بكلية التربية بسيؤون جامعة حضرموت , والمركز إذ يشاطر الحضور في توجيه هذه الرسالة إلى من يهمه الأمر من الجهات المسئولة عن الشأن الثقافي في يمننا الحبيب وإلى أهل الوفاء الذين عرفوا الشاعر وكان له معهم عظيم الشأن متى تخرج دواوين هذا الشاعر من عالم المخطوطات إلى عالم الكتب كلنا ننتظر الجواب بالعين لا بالأذن .؟








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025