الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 03:29 م - آخر تحديث: 03:18 م (18: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
مسؤول فلسطيني: المخدرات تدخل غزة عبر أعضاء النساء الحساسة
أكد العقيد عبد الحليم العالول، المدير العام لجهاز مكافحة المخدرات في الأراضي الفلسطينية، أن تهريب المخدرات بواسطة المهبل هي من الوسائل القديمة والتي تجددت وزادت في هذه الأيام، من مصر لغزة، خاصة بعد ظهور حبوب الإكستازي بشكل خاص والحبوب المهلوسة بشكل عام، لأن هذه الوسيلة من وسائل التهريب تعتبر بالنسبة لتاجر المخدرات سهلة جدا؛ حيث يوضع كميات كبيرة من الهيروين بكيس بلاستيكي ويتم إخفاؤه داخل المهبل.

وأضاف العالول أن استغلال النساء على مر العصور في كافة أنواع الجرائم وخاصة جريمة المخدرات، لان المرأة في المجتمعات المحافظة لا يمكن تفتيشها في مثل هذه المناطق الحساسة، ولهذا تتعاون نساء مع التجار يستغلون هذه المناطق؛ لأنه لا يمكن اكتشافها إلا بالأجهزة الحساسة كجهاز إكس أو استخدام الكلاب المدربة على ذلك.

وكشف المسؤول الفلسطيني أنه تم إلقاء القبض على إحدى النساء الفلسطينيات أثناء عودتها من مصر إلى غزة فكانت تخفي كمية كبيرة من الهرويين في مكان الثدي بعد ما تم استئصال ثدييها نتيجة إصابتها بمرض السرطان وكانت تضع المخدرات في ملابسها الداخلية لعدم وجود الثدي.

واتهم العالول إسرائيل بالتقصير في مواجهة تجار المخدرات، خاصة المخدرات التي تدخل إلى المناطق الفلسطينية من المناطق الإسرائيلية، "حيث إننا لا نسيطر على المعابر والحدود علما أن هذه المخدرات قادمة من مناطق إسرائيلية وخصوصا من مدينة القدس".

وأضاف العالول أنه تم إلقاء القبض على عديد من تجار المخدرات مع أن جهاز مكافحة المخدرات الفلسطينية يواجه صعوبات جمة في القدرة على منع هذه الآفة من دخولها لمناطق السلطة الفلسطينية كونها تدخل بشكل مجزأ، والأجهزة الأمنية الإسرائيلية غير معنية بمحاربة دخولها إلى مناطق السلطة.

وقال إن زراعة أنواع من المخدرات في الأراضي الفلسطينية وخاصة الأراضي القريبة من المستوطنات الإسرائيلية يشكل خطرا على السكان الفلسطينيين؛ حيث تم اكتشاف عديد من الزراعات المخدرة في مناطق السلطة وغالبا ما كانت هذه الزراعات لمواطن إسرائيلي قام باستغلال مواطن فلسطيني وزرعها في أراضيه، علما أنه تم إلقاء القبض على زراعات عديدة في مناطق القدس والخليل ووادي النار على طريق بيت لحم وفي إحدى مناطق جنين اكتشفت آلاف الأشتال من الخشخاش وهي من أخطر أنواع المخدرات والتي يستخرج منها الهيروين كانت مزروعة من قبل مواطن عربي لصالح تاجر مخدرات إسرائيلي.

وأشار إلى منع نشاط الأجهزة الأمنية في كثير من المناطق الفلسطينية التي تعتبر المهام الأمنية فيها خاصة بالجيش الإسرائيلي، كما أن المناطق المزروعة بجانب المستوطنات تم إرسال أفراد لمكافحة المخدرات مع رعاة الغنم من أجل اقتلاع هذه الأشتال قبل نموها وترويجها في الأسواق.



ويؤكد العالول أن دخول المخدرات إلى المناطق الفلسطينية يكون عن طريق إخفائها في السيارات أو حقائب السيدات أو في الشعر أو تحت الإبط مما يشكل صعوبة في كشفها وخصوصا افتقارنا للأجهزة الحساسة التي تكشف هذه المواد الخطرة.

وتقول عفاف ربيع، من جمعية الصديق الطيب لمعالجة مدمني المخدرات، للعربية نت، إن من أكثر الحالات التي تصل إلينا هي حالات مصابة بالهلوسة وتكون لدى الشباب الصغار الذين يبلغون من العمر 12 عاما أو يزيد نتيجة تناول حبوب الهلوسة، وفي هذه الحالة تعمل الجمعية فورا على قطع المخدر لمدة أسبوعين ومن ثم يبدأ العمل على الجوانب النفسية حيث يتم دمج مجموعة علاجية داخل المركز وأيضا التواصل مع الأسرة .

وأوضحت ربيع أن المشكلة الكبيرة تكمن في المورفين والأفيون والهيروين والماريجوانا التي تأخذ عن طريق التدخين، والأخطر من ذلك هو وصول مادة الحشيش إلى إسرائيل مخلوطة بمواد سامة يفقد المدمن الاتصال مع واقعه وينتهج سلوكا عنيفا يصل به إلى طريق مسدود وبدون عودة إلى الحياة الطبيعية ويمكن أن يصل إلى حالة الموت.
* المصدر: الملف








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024