الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:00 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
اللبنانيات يهددن المصريات بالإغراء
أبدى عدد من الفنانات المصريات اللاتي اعتدن تقديم أدوار الإغراء في الأفلام السينمائية خشيتهن من مزاحمة الفنانات اللبنانيات لهن مؤخرا في هذا المجال ، مؤكدات أن استمرارهن في تقديم هذه الأدوار إنما يعود بالدرجة الأولى إلى هذه السبب ، ومشيرات إلى أن القائمة باتت تضم عشرات الأسماء والأفلام التي تعتمد على المشاهد الساخنة والملابس المثيرة ، وأن الدور الذي قدمته سمية الخشاب في فيلم "حين ميسرة"، لم يكن هو الوحيد من نوعه.

وقالت هبة السيسي – التي حازت نصيبا كبيرا من الشائعات بسبب ملابسها المثيرة وآرائها الجريئة- إنها مؤمنة بكل ما تقوم به . وأضافت:"أنا مع الإغراء شريطة أن يكون موظفا دراميا، ثم إننا كممثلات مصريات لو رفضنا هذه الأدوار فإنها ستذهب إلى الممثلات اللبنانيات أو إلى الوجوه الجديدة"!

موقع "mbc.net" ، والأمر هكذ، يفتح في السطور التالية ملف العديد من الفنانات اللواتي برعن في أدوار الإغراء ، أو حاولن تعزيز وجودهن من خلالها.


سمية ودوللي ومنة وهبة

كانت بداية سمية الخشاب السينمائية من خلال أدائها لشخصية فتاة ليل في فيلم "راندفو" أمام فتحي عبد الوهاب وخالد أبو النجا وأحمد زاهر وإخراج علي عبد الخالق، وها هي تواصل تقديمها لهذه النوعية في فيلمها الجديد "الريس عمر حرب" أمام هاني سلامة وخالد صالح وغادة عبد الرازق وإخراج خالد يوسف، الذي قدمت معه دورا أحدث لها نقلة فنية كبيرة في فيلم "حين ميسرة".

ولا تخفي سمية استعدادها لتقديم أدوار إغراء شريطة ألا تقدم أي شيء مخجل، تقول "ليس شرطا أن يكون الإغراء بالملابس العارية والمشاهد الساخنة، وإنما يمكن تقديمه بأسلوب يعتمد على أداء الممثلة نفسها دون أن تقدم أي مشهد غير لائق، وأنا فعلت هذا بالفعل بدون أي مشهد يخجلني أو يخجل من يشاهد الفيلم!".

أما دوللي شاهين، فقد اُتهمت بأنها بدأت مشوارها السينمائي بدور إغراء من خلال فيلم "ويجا"، وهو ما كان فاتحة خير لها للمشاركة في فيلمي "الشياطين" أمام شريف منير وجومانة مراد و"نمس بوند"، الذي تصوره حاليا أمام هاني رمزي، وهي تنكر تقديمها إغراء قويا.. تقول "ارتديت الملابس العادية كأية فتاة في مثل سني وكان بديهيا أن أظهر بالمايوه طالما أنني أصور مشاهد في البحر أو حمام السباحة، وليس معقولا أن أغطس بملابسي العادية".

من جهتها ، بدأت منة شلبي مشوارها الفني في السينما من خلال دور احتوى على مشاهد إغراء وسخونة في فيلم "الساحر" أمام محمود عبد العزيز وسلوى خطاب وإخراج رضوان الكاشف، وهي تدافع عن نفسها بالقول "إن أية فنانة مبتدئة مكانها كان من الصعب أن تقول إنها لن تنفذ المشهد بهذا الشكل".

وتضيف "سمعت كلام المخرج في كل المشاهد لكنني بعد ذلك تعلمت درسا مهما هو أن أتخيل نفسي على الشاشة في كل مشهد أؤديه، كما قررت التوقف عن أداء هذه النوعية من الأدوار برغم العروض الكثيرة التي جاءتني، وكلها كانت بطولات لكنني خشيت أن أصنف على أنني ممثلة إغراء فقط، وبعد أن أثبتُّ نفسي كممثلة من خلال أدوار مختلفة أستطيع الآن أن أؤدي أدوار الإغراء لكنها لن تكون مثل دوري في فيلم الساحر".

وتكرر الأمر نفسه مع رولا محمود، التي قدمت مشاهد ساخنة في فيلمي "مواطن ومخبر وحرامي" و"الساحر" وهي ترى أن الإغراء ليس جسدا فقط ولكنه يمكن أن يكون بنظرة عين أو رعشة شفاة، يمكن أن يضيف دور الإغراء الجيد إلى رصيد الفنانة، وأحيانا يمكن أن يكون الدور جيدا لكنه لا يتناسب مع إمكانات الممثله فترفضه متعللة بأسباب أخرى".

وحازت هبة السيسي على نصيب كبير من الشائعات بسبب ملابسها المثيرة وأرائها الجريئة، إلا أنها تؤكد أنها مؤمنة بكل ما تقوم به "أنا مع الإغراء شريطة أن يكون موظفا دراميا، ثم إننا كممثلات مصريات لو رفضنا هذه الأدوار فإنها ستذهب إلى الممثلات اللبنانيات أو إلى الوجوه الجديدة"!

أما نرمين ماهر التي جسدت شخصية "أوشين" أمام عادل إمام في فيلم " السفارة في العمارة" فلا تمانع في أداء أدوار الإغراء، بشرط ألا يتحول هذا إلى متاجرة بها شخصيا، وخاصة أن عائلتها لا تقبل بالشيء المبالغ فيه.


وفاء وداليا ويسرا وإلهام

لا تخفي وفاء عامر أن إجادتها لفن الإغراء كان سبيلها إلى الشهرة وتحديدا في دورها في فيلم "الواد محروس بتاع الوزير" أمام عادل إمام وكمال الشناوي، وتكررت بعدها أدوارها مع الإغراء سواء في السينما "راجل مهم جدا" أمام فاروق الفيشاوي و"علمني الحب" أمام مدحت صالح أو التليفزيون "جسر الخطر" أمام صلاح السعدني.

ورغم تصنيف الجميع لداليا البحيري على أنها فنانة إغراء، إلا أنها تؤكد أنها لم تقدم أي دور به إغراء، "وأنا لست ضد تقديم الإغراء ولكنني في الوقت نفسه ضد تقديم الابتذال والعري، فمن الممكن أن يقدم الإغراء بنظرة أو بكلمة وليس بالضروري أن يقدم عن طريق العرى والمشاهد والقبلات الساخنة".

أما ميسرة، فتؤكد أن المخرجين يعجبون بأدائها لأدوار الإغراء.. تقول "لو كنت فشلت في أداء الإغراء الذي هو بعيد كل البعد عن الابتذال لما طلبني مخرج آخر، وأكبر دليل على ذلك أن هناك مئات من المطربات والموديلات يؤدين أدوار الإغراء والأنوثة في أغانيهن المصورة والناس تشمئز منهن، ولكنهم معجبون جدا بأليسا ونانسي عجرم وهيفاء وهبي، وعدد ممثلات الإغراء في السينما المصرية لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، تأتي على رأسهن هند رستم المحفور اسمها في تاريخ السينما، ولا يستطيع أحد أن يقلدها".

من ناحيتها ، قدمت يسرا الإغراء في عدد من أعمالها ومن بينها أفلام "امرأة آيلة للسقوط" و"الإرهاب والكباب" و"طيور الظلام"، وكانت هذه الأدوار سببا في قيام أحد المحامين برفع دعوى ضدها يتهمها بخدش الحياء العام بعد ما نشرت إحدى المجلات الفنية صورة لها وهي شبه عارية، وهي تؤكد دوما أنها ترفض تقديم ما يخدش الحياء والقيم، "الإغراء شيء والعري شيء آخر وهو ما أرفضه، وأقبل أدوار الدلع الأنثوي، وهذا من حقي لأني امرأة بالدرجة الأولى".

وترفض إلهام شاهين وصفها بأنها نجمة إغراء بعد أدوارها في أفلام "سوق المتعة" و"دانتيلا" و"جنون الحياة".. تقول "يمكن أن ترتدي ممثلة مايوه بكيني وهذا منتهى العري‏، ولكن هذا ليس معناه أنها استطاعت أن تقدم إغراء، ولذا فإن معظم نجمات السبعينات ارتدين المايوهات لكن كان هذا عريا وليس إغراء‏؛ لأنه سهل أن تتعرى ممثلة لكنها إذا لم تكن جميلة ستثير الاشمئزاز"‏.

أما فيفي عبده فدخلت عالم التمثيل من خلال الرقص وتميزت بقدرتها على أداء الإغراء بشكل واضح وساخن جدا، كما في فيلم "امرأة وخمسة رجال"، فقد كانت تقوم بتغيير رجالها ببساطة، وفي آخر أفلامها "زنقة الستات" قدمت نفس الشخصية بنفس مواصفات فيلمها السابق.


مطربات إغراء وفنانات ضده

شهدت العديد من الكليبات الغنائية في السنوات الأخيرة صورا لم يألفها الجمهور؛ حيث باتت نماذج صارخة للإغراء والخروج عن المألوف، حيث تفننت العديد من المغنيات في تصوير أعمالهن بالملابس الداخلية في غرف النوم وفي حمامات السباحة.

وتعد الفنانة مروى الأكثر إثارة للجدل لإصرارها على دخول الفن من باب الإغراء، وكانت الوحيدة التي تمنع الرقابة اللبنانية أغنية مصورة لها، لما تضمنته من مشاهد جريئة، قبل أن يصدر نقيب الممثلين في مصر قرارا بمنعها من ممارسة مهنة التمثيل، بعد أن خطت أولى خطواتها من خلال فيلم "حاحا وتفاحة" أمام طلعت زكريا وياسمين عبد العزيز.

وتكرر الأمر مع المغنية ماريا، التي ترى أنها تقوم بكل ما تقوم به فتيات في عمرها، مؤكدة أنها فنانة استعراضية وليست مثيرة أو تحرص على الإغراء.

وكانت شهرة المغنية دانا جاءت مع أغنية "أنا دانا"، التي ظهرت فيها بملابس النوم، قبل أن تقدم أغنية "أي خدمة يا باشا" التي تتضمن إيحاءات جنسية صريحة، مع مشاهد ساخنة وهي تتلوى على السرير.

أما المغنية روبي فكانت خير مثال لاستثمار الإغراء في النجاح السريع من خلال كليباتها الساخنة التي صورتها مع مكتشفها شريف صبري، والتي حرص فيها على إبراز مفاتنها وأنوثتها بصورة لا تمت للأداء الغنائي بصلة.

وفي مقابل الموافقات على أدوار الإغراء توجد أخريات يرفضنها لأسباب متفاوتة، منهن ميس حمدان التي نفت قيامها بأداء مشاهد إغراء في فيلم "عمر وسلمى" الذي شاركت فيه أمام تامر حسني ومي عز الدين، "للعلم أنا لا أصلح لأداء مشاهد الإغراء وكلامي ليس معناه أنني ضد الإغراء ولكنني أرى أن هناك بطلات يصلحن لأداء أدوار الإغراء، وأنا ممثلة ليس فيها مقومات أداء دور إغراء، وأرى أنني لا أصلح لأدائه رغم اقتناعي بأن الإغراء إن كان موظفا لخدمة النص ومعبرا عنه بإحساس فإنه يعد بمثابة إضافة للعمل الفني".

أما غادة عادل، فترى أن دورها في فيلم "عبود على الحدود" أمام الراحل علاء ولي الدين يعد أكبر دليل على أنه يمكن تقديم الإغراء بدون عري أو مشاهد مثيرة، "قدمت شخصية فتاة في عصابة تحاول الإيقاع بالشباب المصريين عن طريق الإغراء، وذلك بدون أي مشهد واحد مثير، وقديما كانت الفنانة تضطر لقديم الإغراء بدون شروط؛ لأنه يعجل بالشهرة والنجومية ولكن الوضع الآن تغير بدليل أننا كجيل نجمات شابات ناجحات ولنا وجودنا على الساحة الفنية بدون أن نقدم مثل هذا الإغراء".

وتؤكد نور أنها لا تجد نفسها في أدوار الإغراء، "وهذا لا يعني أنني أرفضها، ولكن لكل ممثلة اختياراتها التي تتناسب معها أكثر من غيرها، وبإمكاني ارتداء مايوها على الشاشة وأؤدي مشهدا رومانسيا لكنني لا يمكن أن أؤدي مشاهد إغراء صريحة".

أما رانيا يوسف، فترى أن الجمهور يربط بين شخصية الفنان وبين الأدوار التي يقوم بأدائها، وهو ما يجعل الفنانات يرفضن الاعتراف بأنهن يقدمن أدوار الإغراء.

وتؤكد رانيا أنها ترفض تقديم كل أنواع الإغراء بعد أن أصبحت زوجة وأمًّا حتى لو كانت مُوظفة دراميا، "صعب أن أجلس بجوار زوجي وبناتي ويشاهدوا لي أدوارا أو مشاهد ساخنة".
*mbc








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024