الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 12:18 ص - آخر تحديث: 12:18 ص (18: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - عقدت اليوم في العاصمة الالمانية برلين جلسة المباحثات اليمنية - الالمانية بين فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإنجيلا ميركل مستشارة جمهورية المانيا الاتحادية .وقد جرى بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وعلى مختلف الاصعدة وكذا مناقشة سبل تعزيز الدعم الالماني لمسيرة الديمقراطية والتنمية في اليمن

المؤتمرنت -
الرئيس يبحث وميركل الوضع في الشرق الاوسط والصومال
عقدت اليوم في العاصمة الالمانية برلين جلسة المباحثات اليمنية - الالمانية بين الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإنجيلا ميركل مستشارة جمهورية المانيا الاتحادية .
وقد جرى بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وعلى مختلف الاصعدة وكذا مناقشة سبل تعزيز الدعم الالماني لمسيرة الديمقراطية والتنمية في اليمن .
كما جرى بحث التطورات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي طليعتها التطورات في العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان والصومال ومنطقة القرن الافريقي والملف النووي الايراني وجهود مكافحة الارهاب، وتناولت المباحثات أهمية تعزيز الدور الألماني للدفع بجهود السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وقد اشاد فخامة الاخ الرئيس بمستوى العلاقات والشراكة القائمة بين اليمن والمانيا الاتحادية وما تقدمه المانيا من دعم لمسيرة الديمقراطية والتنمية في بلادنا ،مؤكدا على اهمية الدور الالماني لدعم اليمن سواء في الإطار الثنائي او في إطار الاتحاد الاوروبي.
من جانبها أشادت المستشارة الالمانية بمستوى العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، منوهة بالتجربة الديمقراطية في اليمن وبحرية الصحافة ومشاركة المرأة اليمنية في الحياة السياسية والعامة وما حققه اليمن في مجال الإصلاحات وكذا ما يبذله من جهود في مجال مكافحة الإرهاب .
وأكدت إلتزام ألمانيا بدعم اليمن سواء في المجال الديمقراطي أو التنموي وعلى وجه الخصوص في مجال التعليم الفني والمهني وكذا دعم الجهود اليمنية في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب.

وأكد فخامة الرئيس والمستشارة الألمانية لدى مناقشتهما للأوضاع في المنطقة ومنها الأوضاع في فلسطين, على أهمية احلال السلام في المنطقة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وكذا دعم المبادرة العربية الخاصة بلبنان وبما من شأنه التسريع بانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان لسد الفراغ القائم في هذا المنصب ودعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره.

كما أكدا على تنسيق جهود البلدين فيما يتصل بتعزيز الأمن والإستقرار والسلام في منطقة القرن الإفريقي .
ودعا فخامة الأخ الرئيس ألمانيا الى القيام بدور فاعل من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان والحصار الإسرائيلي الجائر وخصوصا على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ..مؤكدا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لممارسة الضغط على إٍسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراغ العربي الإسرائيلي.
ووجه فخامة الرئيس الدعوة للمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل لزيارة الجمهورية اليمنية, ووعدت بتلبيتها في أقرب وقت ممكن.

وعقب ذلك تحدث فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل لوسائل الإعلام.. حيث عبر فخامة الأخ الرئيس عن سعادته بزيارة ألمانيا ونتائج المباحثات التي اجرها مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل .. موضحا أنه تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال" إن العلاقات اليمنية الالمانية, علاقات صداقة تاريخية, متطورة ومتجذرة "..

وأضاف :" إن البلدين يتشابهان في تجربة الوحدة كونهما كونهما كان مشطرين واستعادا وحدتهما بطرق سلمية".
وتابع قائلا :" ورغم التشابه في هذا القاسم المشترك إلا ان هناك فارق ساشع في الجوانب الإقتصادية" , مشيرا إلى أن نتائج زياراته المتكررة لالمانيا اسهمت في إزدهار هذه العلاقات وتوسيع مجالات التعاون المشترك بين البلدين .
وقال فخامة ألأخ الرئيس :" لقد لمسنا خلال مباحثاتنا اليوم مع المستشارة انجيلا ميركل تقديرا كبيرا للنجاحات التي حققها اليمن على صعيد الديمقراطية والإصلاحات وحرية الصحافة ومشاركة المرأة وكذا تفهما للصعوبات والتحديات التي يواجهها اليمن سواء على صعيد التنمية ومكافحة الفقر أو الأثار المترتبة على الأعمال الارهابية ".. مبينا أن المستشارة الألمانية ان أبدت استعداد بلادها لدعم اليمن في مجال التعليم خاصة التعليم الفني والمهني .

واستطرد قائلا :" نحن في اليمن نرى بأن التعليم هو الاساس والمدخل الرئيسي لمقارعة التخلف وتحقيق التقدم للشعوب".
وبشأن ماتناولته المباحثات فيما يتعلق بالاوضاع الاقليمية والدولية .. قال فخامة الأخ الرئيس:" لقد بحثنا الوضع في العراق وأكدنا على أهمية استقرار العراق, كما بحثنا الوضع في الصومال وأكدنا على أهمية دعم
الجهود المبذولة لاحلال السلام في هذا البلد, وتطرقنا إلى الوضع في لبنان وكانت وجهتي نظرنا متطابقة بأنه ينبغي على الأسرة الدولية ان تعمل من اجل دعم لبنان واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه وكذا من أجل إنتخاب رئيسا للجمهورية لسد الفراغ القائم في هذا المنصب".

ومضى قائلا :" ونحن نتواصل مع اشقائنا في سوريا من اجل انجاح القمة العربية المزمع عقدها في دمشق, وقد حثيناهم على الاسهام بدور فاعل لإنجاح انتخابات الرئاسة اللبنانية وبمايضمن نجاح قمة دمشق والمشاركة العربية الفاعلة فيها".
وأردف فخامة الأخ الرئيس قائلا :" و تناولت مباحثاتنا الوضع في افغانستان, وأكدنا إننا مع أمن واستقرار افغانستان واستئصال الإرهاب من اراضي افغانستان التي يتخذها الارهابيون وكراً لزعزعة الأمن والإستقرار في العالم, كما شددنا على أهمية تكاتف جهود الإسرة الدولية من اجل مكافحة الارهاب".
وأشار إلى أن اليمن كان من أوائل الدول التي تعاني من الارهاب, نظرا لما الحقته الأعمال الإرهابية من أضرار فادحة بالاقتصاد الوطني وماخلقته من صعوبات وتحديات تعيق مسيرة التنمية .
وقال :" ولذلك, نحن شركاء مع الاسرة الدولية في مواجهة آفة الارهاب, ونتطلع إلى أن لايقتصر التعاون على الجانبين العسكري والأمني فحسب بل يشمل دعم الدول الغنية لجهود الدول النامية في سبيل مكافحة الفقر والبطالة كونها تمثل بيئة خصبة لإستقطاب الشباب من قبل العناصر الإراهابية "

وأردف فخامة الأخ الرئيس قائلا :" كما بحثنا القضية الفلسطينية، وأكدنا بأن ما يحقق الامن والإستقرار في المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية على اراضي ماقبل 5 حزيران 1967م وطبقاً لقرارات الشرعية الدولية " .
وأكد فخامته أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني سينهي العنف ويحقق الامن والإستقرار.
وقال " نحن قدمنا مبادرة يمنية إلى الرئيس محمود عباس وقيادة حركة حماس من أجل رأب الصدع في الصف الفلسطيني، خاصة في ظل مايعانيه الشعب الفلسطيني من حصار جائر، وبمايكفل عودة الأمور بين الفلسطينيين إلى ماقبل احداث غزة".
وتابع قائلا " إذا اتفقت حركتا فتح وحماس على حل الخلافات العالقة بينهما ثنائياً فإن ذلك سيساعد المجموعة العربية والمجموعة الدولية على تقديم المساعدات للفلسطينيين" .

من جانبها أشادت المستشارة الألمانية السيدة انجيلا ميركل بنتائج مباحثاتها مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ..ونوهت بالعلاقات اليمنية الألمانية .
وقالت" سنعمل سوياً لدعم جهود الحكومة اليمنية في مجالات التنمية وبخاصة في مجال التعليم الفني والمهني، فالتدريب الفني والمهني هو مفتاح التقدم وهناك تعاون مركز في هذا المجال وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح قد أكد خلال المباحثات على أهمية الدعم الألماني في هذا الجانب " .

وأضافت " ، وقد أكدت بدوري لفخامته بأننا سنواصل دعم اليمن وبخاصة في التغلب على التحديات التي تواجه التنمية في اليمن سواءً في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب أو في مجالات التنمية المختلفة " .
وأشارت ميركل أن نتائج مباحثاتها مع فخامة الرئيس وكذا نتائج اللقاءت التي يجريها فخامته مع المسؤولين الالمان خلال هذه الزياره, ستهم في توطيد وتوسيع جوانب التعاون القائمة بين البلدين .
وقالت " لقد تحدثت مع فخامة الرئيس حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الوضع في لبنان, وأكدت بأننا ننتظر من سوريا أن تقوم بجهودها فيما يتصل بانتخاب رئيس الجمهورية في لبنان, ونتطلع إلى دور ايجابي تلعبه سوريا في هذا المجال".

واشارت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الى انها بحثت ايضا مع فخامة رئيس الجمهورية الوضع في الصومال والخلاف الاثيوبي الارتيري.
وقالت " أكدنا على أهمية حل مشكلة الصومال واحلال السلام في هذا البلد".
واعربت عن رغبة المانيا في التعاون مع اليمن في هذا الجانب وفي كل مايتصل بتعزيز أمن واستقرار المنطقة .
واكدت ميركل ان المانيا ستواصل دعمها لليمن في كافة المجالات. وقالت "اليمن بلد مهم لالمانيا, ونحن حريصون على دعم جهوده في المجالات الاقتصادية والتنموية ".
وفي ردها على سؤال بشأن جهود المانيا في الدفع بعملية السلام في منطقة الشرق الاوسط .. قالت المستشارة انجيلا ميركل :"ان المانيا تحاول دائما دعم عملية السلام .. لافتة الى ان بلادها دعمت مبادرة أنابولس.
ورأت ميركل ان قيام الدولة الفلسطينية امر مهم لتحقيق السلام في المنطقة.
وقالت "نحن نرى بان الحل هو في اقامة دولتين دولة يهودية ودولة فلسطينية". . مؤكدة " أن إقامة الدولتين شرط اساسي للسلام".
ولفتت الى ان هناك تحسن في الوضع بالضفة الغربية.. مطالبة حركة حماس بالعمل من اجل انجاح عملية السلام.
وجددت التزم المانيا بدعم عملية السلام ودعم مشاريع البنية الاساسية في المناطق الفلسطينية .

هذا وكانت قد جرت لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في برلين اليوم مراسم الاستقبال الرسمية, حيث كان في مقدمة مستقبلية في مقر المستشارية السيدة إنجيلا ميركل مستشارة جمهورية المانيا الاتحادية ووزير الدولة للشؤون الخارجية وعدد من المسؤولين الالمان .
وقد اصطحبت المستشارة الالمانية فخامة الاخ الرئيس إلى منصة الشرف.. حيث عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين للجمهورية اليمنية وجمهورية المانيا الاتحادية، ثم قام فخامة الاخ الرئيس باستعراض حرس الشرف الذي اصطف لتحية.

سبا








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024