الأربعاء, 22-مايو-2024 الساعة: 01:26 ص - آخر تحديث: 12:25 ص (25: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - العربية نت -
عباس يوقف الاتصالات مع إسرائيل ومصر تسعف200 جريح غزاوي
أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الأحد 2-3-2008 أن الرئيس محمود عباس أصدر توجيهاته إلى الوفد الفلسطيني المفاوض بتعليق كل الاتصالات وعلى كل المستويات مع إسرائيل.

وقال أبو ردينة في بيان إن الرئيس محمود عباس "أصدر توجيهاته إلى الوفد الفلسطيني المفاوض بتعليق إجراء أي لقاءات مع الجانب الإسرائيلي قبل وقف العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة. وأضاف أن هذا القرار اتخذ "لأنها (المفاوضات) أصبحت في ضوء العدوان الإسرائيلي المتواصل خاوية من أي معنى".

وعلى صعيد الأوضاع المتفجرة في قطاع غزة، أعلنت مصادر فلسطينية ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 70 فلسطينيا منذ أمس السبت، وذلك بعد أن فارق فلسطينيان الحياة إثر قصف منزل في جباليا، فيما أعلنت السلطات المصرية فتح معبر رفح مع قطاع غزة، حيث دخلت 27 سيارة إسعاف مصرية، وقامت بنقل حوالي 200 جريح لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.

من جانب آخر، من المتوقع أن تصل وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس إلى القاهرة الثلاثاء لإجراء محادثات مع القادة المصريين لبحث الوضع في قطاع غزة، ستزور رايس رام الله والقدس لإجراء محادثات مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين والاطمئنان على المحادثات التي أعيد إطلاقها وسط ضجة إعلامية في تشرين الثاني/نوفمبر في مؤتمر أنابوليس في ولاية ميريلاند الأمريكية.

وحذر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مؤخرا من احتمال انهيار اتفاقات أنابوليس، كما اتهمت الحكومة الفلسطينية إسرائيل بمحاولة تقويض عملية السلام بالإعلان عن العديد من مشاريع بناء المستوطنات.

وصرح نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس لوكالة فرانس برس أن مشاريع الاستيطان الإسرائيلية تعني تخلي إسرائيل عن مسؤوليتها إجراء مفاوضات جديدة، وبالتالي فإنها تنسف النقاط التي تم الاتفاق عليها في أنابوليس.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت كذلك عن تشكيكه في نجاح عملية السلام، وقال أثناء زيارة إلى طوكيو "لدينا الرغبة في التوصل إلى اتفاق خلال عام 2008، ولكنني لست متأكدا من أننا سننجح في ذلك".

وقال سكوت لاسنسكي الخبير في شؤون الشرق الأوسط في معهد السلام الأمريكي "نحن غائبون بشكل كبير. وعلى الأرض لا يبدو أننا نقدم أفكارا مفيدة لحل الوضع في غزة. وبالتالي فنحن غائبون على أعلى المستويات في الأمور الدبلوماسية والمفاوضات".

ورايس التي تتردد حتى الآن في تولي المحادثات وتفضل أن تترك التفاوض للفريقين الفلسطيني والإسرائيلي؛ تنتقد باستمرار فشل سابقيها في ملف الشرق الأوسط، وتقول إن لها طرقها الخاصة.

إلا أن لاسنسكي قال إنها تتجاهل واحدا من أهم الدروس الأساسية المستفادة من سلسلة مفاوضات السلام التي انهارت بين الجانبين. وأوضح "أحد أهم الدروس المستفادة من المفاوضات السابقة هو أنه لا يمكن ترك الإسرائيليين والفلسطينيين لوحدهم، لأنه توجد العديد من الاختلافات المتعلقة بالقوة. لا يمكن لهذا الأمر أن ينجح".
وأضاف أنه في مؤتمر أنابوليس "كانت هناك بعض الآمال الجيدة وبعض الأفكار الجيدة، ولكنهم لا يلتزمون بما تعهدوا به".

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأحد إن على إسرائيل الاستعداد لتصعيد محتمل للعمل العسكري في قطاع غزة.

وقال باراك لراديو إسرائيل "سنستمر في عملنا بكل قوتنا، ونحن بحاجة للإعداد للتصعيد لأن عملية برية موسعة أمر حقيقي وملموس".

وصرح باراك في مقابلة منفصلة مع راديو الجيش الإسرائيلي "هذه ليست العملية البرية الموسعة، ولكن من يقول إنه لن تكون هناك عملية برية كبيرة يعبر عن رأيه هو فقط".

وأضاف أن من بين أهداف أي توغل موسع في غزة "إضعاف حكم حماس، وفي الظروف المناسبة تقويضها".
من جهته، أدان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ما وصفه باستخدام إسرائيل "المفرط وغير المتكافئ" للقوة في قطاع غزة، بينما وجهت واشنطن نداء لإنهاء أعمال العنف.

وأدان أيضا كي مون خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن تصاعد العنف في غزة الهجمات الصاروخية الفلسطينية ضد جنوب إسرائيل.

وقال بان في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي "على الرغم من الاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أدين الاستخدام غير المتكافئ والمفرط للقوة، مما أدى إلى قتل وجرح مثل هذا العدد الكبير من المدنيين ومن بينهم أطفال". وأضاف "أدعو إسرائيل إلى وقف مثل هذه الهجمات".

وقال كي مون إن 26 هجوما صاروخيا فلسطينيا وقع ضد إسرائيل أمس السبت وحده. وأضاف "أدين الهجمات الصاروخية الفلسطينية، وأدعو إلى الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال الإرهابية".

وقال رياض منصور المراقب الفلسطيني الدائم بالأمم المتحدة إن الأعمال الإسرائيلية بما في ذلك إغلاق كل المعابر الحدودية إلى غزة جرائم حرب. وأردف قائلا لمجلس الأمن إن "مثل هذه الأعمال يحظرها بشكل واضح القانون الدولي، وترتكبها القوة المحتلة على نطاق ومدى يصل إلى جرائم حرب".

ورفضت دانييل كارمون نائب السفير الإسرائيلي فكرة أن إسرائيل مذنبة بارتكاب جرائم حرب.

وأضاف أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي المسؤولة عن الوضع الموجود في غزة لأنها وراء الهجمات الصاروخية. وأردف قائلا للمجلس إن "حماس تتحمل المسؤولية وحدها عن أعمال العنف".

ودعت ليبيا العضو في مجلس الأمن الدولي لهذا الاجتماع الطارئ باسم الجامعة العربية، وبناء على طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ووزع الوفد الليبي مسودة قرار على أعضاء المجلس تدين إسرائيل.

وبموجب مسودة القرار الليبي، يعرب مجلس الأمن عن "قلق خطير إزاء قتل المدنيين الأبرياء بما في ذلك قتل العديد من الأطفال الفلسطينيين نتيجة للهجمات العسكرية الإسرائيلية التي وقعت في قطاع غزة في الآونة الأخيرة".

وتدعو مسودة القرار أيضا إلى "وقف فوري لكل أعمال العنف بما في ذلك الهجمات العسكرية" وتحث إسرائيل على "فتح المعابر الحدودية لقطاع غزة فورا".

ولم تشر المسودة إلى أشهر من الإطلاق اليومي لنيران الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل والتي أشار إليها الإسرائيليون كسبب لإغلاقهم كل المعابر الحدودية إلى غزة في يناير/كانون الثاني وعدم السماح إلا بالمساعدات الإنسانية.

وقال دبلوماسيون غربيون إن القرار الليبي لن يجاز إلا إذا عدل ليدين الهجمات الصاروخية الفلسطينية وتخلى عن الصياغة التي تشير إلى أن إسرائيل مذنبة بارتكاب جرائم.

ووصل المجلس إلى طريق مسدود بشأن قضية إغلاق المعابر الحدودية إلى قطاع غزة بسبب إحجام ليبيا وبعض الدول العربية الأخرى عن إدانة الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل واستيلاء حماس على السلطة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024