الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 06:07 م - آخر تحديث: 05:33 م (33: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - الخليج -
نجاد في بغداد بحماية الامريكان
بدأ الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد زيارة إلى العراق أمس وصفت ب “التاريخية”، وذلك في أول زيارة لرئيس ايراني منذ الحرب التي خاضها البلدان في الثمانينات واسفرت عن سقوط مليون قتيل، وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة، اعتبرها نجاد بمثابة “صفحة جديدة” في العلاقات، فيما أكد الرئيس العراقي جلال الطالباني أهمية اقامة علاقات متينة بين بغداد وطهران. فقد وصل الرئيس الايراني الى مطار بغداد صباح امس وكان في استقباله وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ثم جرت مرسم استقبال رسمية في منزل نظيره العراقي جلال الطالباني. واتخذت السلطات العراقية إجراءات أمنية غير مسبوقة في بغداد ترافقت مع وصول الرئيس الإيراني.وانتشرت قوات أمن عراقية كثيفة مدججة بالسلاح في التقاطعات الرئيسية والشوارع العامة في بغداد بخاصة في المناطق المحيطة بالمنطقة الخضراء الحصينة بينما اغلقت معظم الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية الى وسط العاصمة العراقية ما اضطر آلاف الناس وبخاصة الموظفون الى العودة الى منازلهم بعدما حالت الاجراءات الأمنية دون وصولهم الى مقار عملهم. وكان المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد (قيادة خطة فرض القانون) اللواء قاسم عطا أعلن امس الأول عن اتخاذ تدابير أمنية وصفها ب “المناسبة” اثناء زيارة الرئيس الايراني للعاصمة العراقية والتي تدوم يومين.

ولم يفصح عطا عن طبيعة هذه التدابير لاسباب امنية، منوها بأن الجهات الأمنية العراقية قد تلجأ الى اغلاق بعض الطرق في حال تطلب الأمر ذلك.

وأعلن الناطق باسم خطة أمن بغداد اللواء قاسم عطا امس عن تمديد الحظر المفروض على سير الدراجات النارية والهوائية والعربات التي تجرها الحيوانات في بغداد حتى صباح غد (الثلاثاء).

وأجرى نجاد فور وصوله مباحثات مع نظيره العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي وعدد آخر من المسؤولين تتركز حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات خاصة التعاون الثنائي في ميادين الطاقة والنقل والتجارة والاقتصاد.

وقال نجاد إثر لقائه الرئيس العراقي ان زيارته الى العراق “تفتح صفحة جديدة” في العلاقات بين البلدين، وهدفها “توطيد العلاقات الممتازة”.

وأضاف “حقيقة نحن نريد ان نطور علاقتنا في مجالات سياسية واقتصادية والمباحثات مع الرئيس الطالباني ايجابية للغاية”.

وتابع “كانت للعراق وايران علاقة قوية على مدى التاريخ وفي هذا اليوم (...) تعمل الإرادة السياسية المستقلة على توثيق العلاقات بين الشعبين انها علاقات قوية ممتازة وتسير الى الأمام دائماً”.

وأكد نجاد ان “زيارة العراق من دون الدكتاتور تبعث على السرور. لقد جرّ طوال تلك الفترة الشعب الى الاستضعاف واساء الى العلاقات بين دول الجوار”، في اشارة الى الرئيس الراحل صدام حسين.

وتابع “يبدو ان العراق يمر بظروف حرجة لكن حسب معرفتنا بالشعب العراقي نعتقد ان لديه استعدادات طبيعية وانسانية هائلة فهو عريق بالثقافة والحضارة وسيتمكن من تخطي هذه المرحلة الحرجة”.

وقد رحب الطالباني بالزيارة “التاريخية” واصفا نتائج المحادثات الأولية بأنها “إيجابية”. وقال ان “الزيارة تاريخية وذات رسالة لشعبينا بأن العراق وايران يريدان احسن العلاقات (...) ان الزيارة تؤدي الى نتائج جيدة والمباحثات الأولية تؤشر إلى ذلك”.

وأضاف الرئيس العراقي “اتمنى ان تصل الرسالة التاريخية لاخينا نجاد (...)، لقد تذكرنا مشاعرنا في الكفاح والجهاد ضد الدكتاتورية وما كنا نتمناه وقد تحقق بعضه، كنا نتمنى ان يسقط الدكتاتور وان نراه (نجاد) في بغداد”.

وأجرى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي محادثات مع الرئيس الايراني في مكتبه وسط المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد.

وأفاد مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بأن “الرئيس الايراني نقل بواسطة سيارات وتحت حماية مشددة من منزل الرئيس جلال الطالباني الى المنطقة الخضراء”.

ونفى نجاد في مؤتمر صحافي عقده مع المالكي ما ردده الرئيس الأمريكي جورج بوش مؤخراً من ان ايران تدعم وتمول الميليشيات العراقية لقتل الجنود الأمريكيين، وقال “نقول للرئيس بوش ان اتهامه الآخرين من دون دليل سوف يزيد المشاكل في المنطقة ولا يحلها” اضاف “على الامريكيين ان يدركوا حقائق المنطقة ان الشعب العراقي لا يحب أمريكا”.

من جهته، دعا نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي امس الى ان تكون عملية تطبيع العلاقات مع ايران على اساس احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وقال الهاشمي في تصريحات نشرت على موقع الحزب الاسلامي ان العراق يرحب بزيارة الرئيس الإيراني مضيفا: “أتمنى ان ينخرط العراق وايران بمفاوضات تشمل جميع الملفات العالقة مرة واحدة لأنها شائكة ومتداخلة وبحاجة الى رزمة من الاتفاقات”.

وتابع “نأمل ان تضع هذه الزيارة حدا للعلاقات المضطربة بين البلدين، أما عن تطبيع العلاقات بين البلدين فيجب أن يكون على اساس احترام السيادة وعدم التدخل وتبادل المصالح المشتركة”.

في طهران أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني ان زيارة الرئيس نجاد الى العراق تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية والعراق. وقال في معرض اجابته عن سؤال حول اتفاقية الجزائر بين ايران والعراق عام 1975 “لن يتم تناول هذه الاتفاقية في المحادثات خلال الزيازة، لكن سيتم بحث موضوع الآبار النفطية المشتركة”.

وقال حسيني في مؤتمره الصحافي الاسبوعي إن موضوع الآبار طرح في الزيارة التي قام بها وفد عراقي الى طهران وتقرر ان تتم متابعة هذه المحادثات في إطار لجنة مشتركة ستبدأ العمل خلال الشهرين القادمين، واضاف “ان الرئيس أحمدي نجاد سيبحث مع المسؤولين العراقيين القضايا الثنائية والاقتصادية والتجارية والطاقة والاستثمارات المشتركة”.

ورداً على سؤال حول موقف ايران من منظمة “مجاهدي خلق” المعارضة لإيران والموجودة في العراق، قال إنه يجب طرد هؤلاء (منظمة مجاهدي خلق) من العراق وفقا لقرارين صادقت عليهما الحكومة العراقية، وأكد حسيني أن المسؤولين العراقيين بصدد تنفيذ هذين القرارين.

وحول تقديم قرض بقيمة مليار دولار الى العراق قال حسيني ان المبلغ سيتم صرفه في المشاريع التي اتفق البلدان بشأنها بحضور الشركات الايرانية، وحول الجولة المقبلة من المحادثات بين ايران وامريكا حول العراق شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية على ان هذا الموضوع لم يحدد بعد موضحا انه سيتم الاعلان عنه في وقته.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024