الأربعاء, 22-مايو-2024 الساعة: 02:36 ص - آخر تحديث: 02:21 ص (21: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
أوباما ينازل كلينتون بشراسة في ساحة الإعلان التلفزيوني
يسعى السيناتور باراك أوباما الى أن يستفيد من تقدمه في اجتذاب التبرعات من خلال شراء كميات كبيرة من الإعلانات وبناء عمليات واسعة لجذب الأصوات لصالحه، سعيا منه لإقصاء السيناتورة هيلاري كلينتون من الاستمرار في المنافسة من خلال هزيمتها في ولايتي أوهايو وتكساس. ويمكن تلمس كثافة مسعى أوباما عبر التلفزيون حيث أنه أنفق تقريبا ضعف ما أنفقت كلينتون في الولايتين. وهذا يساعده على تقليص تقدمها بأكثر من 10 في المائة عليه قبل أسابيع قليلة.
لكن بعد شهر، تمكنت كلينتون من جمع 32 مليون دولار، وهو مبلغ ضخم، لكنه يظل أقل مما جمعه أوباما الذي تجاوز الخمسين مليون دولار. مع ذلك، سمح لها هذا المبلغ باطلاق التنافس معه.
ويمكن القول إن حجم الإنفاق للمرشحين الديمقراطيين في هاتين الولايتين تكساس وأوهايو يشير إلى أنه الذروة في مسار الانتخابات الأولية. وفي حالة فشل هيلاري في الفوز في كلتا الولايتين سوف يحتم عليها الانسحاب من السباق الانتخابي حسب نصائح مستشاريها.
قال تيد ستريكلاند من أوهايو، والذي يشارك في حملة ولايته مع هيلاري، في مقابلة أجريت معه: «ينفق السيناتور أوباما الكثير من الأموال على التلفزيون، وإذا كان هذا الامر يمكن شراؤه فإن بإمكانه الفوز. أظن أننا تمكنا من البقاء رغم ظاهرة أوباما ونحن الآن متماسكون». وفي إشارة على مدى ثقة أوباما بنفسه واستراتيجيته في حشد وفود كبيرة حيثما كان ذلك ممكنا، فهو قضى جزءاً من وقته يوم السبت الماضي في جزيرة رود التي ستصوت مع جزيرة فيرمونت يوم الثلاثاء أيضاً. وقال مساعدون لكلينتون إنها ظلت واثقة من فوزها في أوهايو وتكساس وستدفع باستمرار في حملتها مع تزايد هجماتها الصارمة على أوباما. لكن مستشاري كلينتون أشاروا في الفترة الأخيرة إلى امتياز اوباما المالي في محاولة تبدو وكأنها لوضع الأساس للاستمرار في السباق الانتخابي في حالة خسارتها السباق أو فوزها بهامش ضئيل في هاتين الولايتين. وقال مارك بين، كبير استراتيجيي هيلاري، مشيرا إلى حملة أوباما «انهم ينفقون أموالا طائلة هناك».
وإذا كانت هيلاري تحظى بتقدم في استطلاعات الرأي قبل أسابيع قليلة بنسبة تزيد عن 10 في المائة، فإنها الآن على قناعة بأن أي انتصار قوي لها في أوهايو وتكساس سيعيد حملتها إلى المسار. لكن الديمقراطيين قالوا إن أي انتصارات بفارق ضئيل بين المرشحين قد لا يكون كافيا لإيقاف تحول المندوبين الكبار صوب معسكر أوباما، وكانوا قد أجلوا حتى الآن الإعلان عن مواقفهم بناء على طلب من مستشاري هيلاري بانتظار النتائج في الولايتين.
وقال مسؤولون من حملة أوباما إنهم أنفقوا ما يقرب من 10 ملايين دولار على الإعلانات التلفزيونية في تكساس منذ بداية فبراير(شباط) الماضي. أما هيلاري فقد أنفقت أكثر من 5 ملايين دولار. بينما أنفق أوباما حوالي 5.3 مليون دولار في أوهايو مقارنة بـ 3 ملايين دولار أنفقتها هيلاري هناك حسبما ذكر مسؤولون. لكن هذه النفقات لا تتضمن ما قدم لأوباما من جانب اتحاد عمال الخدمات الدولي. كذلك لا تشمل الاموال التي أنفقها أوباما وهيلاري في تكساس على التلفزيون والراديو باللغة الإسبانية ضمن منافستهما على أصوات الناخبين من أصول لاتينية وكانت هيلاري تعتبر هذه الشريحة مكونا أساسيا لدعمها. وقالت في إحدى الإعلانات في هيوستن، الأسبوع الماضي، متحدثة إلى الكاميرا مع ترجمة لتعليقها: «لديَّ أصدقاء كثيرون في تكساس وأنا أعرف تقاليدكم وثقافتكم».
وامتياز أوباما المالي يساعده على ما هو أبعد من موجات الأثير. فحملته ارسلت 200 من الناشطين من غير المتطوعين جواً من مختلف انحاء البلاد الى 10 مكاتب للحملة في تكساس مباشرة بعد الانتخابات التمهيدية يوم الخامس من فبراير. وفقا لما قاله مساعدون بينما كان بعض من العاملين في حملة هيلاري يتطوعون للعمل دون مقابل. وأرسل 150 آخرون لبناء شبكات حملة انتخابية في أوهايو لصالح بول تيويس الذي كان مديرا لحملة أوباما في أيوا. وانتصار أوباما بثماني نقاط في المؤتمرات التمهيدية لتلك الولاية حملته دفعا قويا.
وليس جهد هيلاري على الأرض أقل حدة وسعة، فقد استفادت من شبكة الدعم التي وفرها لها ستركلاند. ولكن في كلتا الولايتين كان معظم العاملين معها من المتطوعين. وكان كثير منهم من الولايتين ولكن آخرين قدموا الى هنا والى تكساس على حسابهم الخاص، عادة من واشنطن ونيويورك وبعضهم استجاب لمناشدة تضمنتها رسالة الكترونية من تشيلسي كلينتون.
وقالت تشيلسي «نحتاج إلى أكبر عدد ممكن من الناس على الأرض في تكساس وأوهايو ورود آيلاند وفيرمونت». واذا ما نجحت حملتا هيلاري وأوباما في أهدافهما، فان كل ديمقراطي بالولاية سيطرق بابه

نقلا عن الشرق الأوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024