مصرع 10 في تحطم مروحية للأمم المتحدة بشرق نيبال تحطمت طائرة مروحية تابعة للأمم المتحدة شرقي نيبال الاثنين، وسط تقارير أولية تشير إلى مصرع عشرة أشخاص على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ جهودها للوصول إلى حطام الطائرة في منطقة جبلية وعرة. وقال سكان محليون، قاموا بتقديم المساعدة في انتشال جثث ضحايا الحادث، لـCNN إن عشرة جثث على الأقل تم انتشالها حتى الآن، مشيرين إلى أن هناك مزيد من الجثث بين حطام الطائرة. من جانبه، قال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في نيبال، كيران دوير، إنه ليست لديه أية معلومات حتى اللحظة، بشأن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن المروحية، أو عدد الضحايا الذين خلفهم الحادث. وأشار دوير إلى أن المروحية كانت تقل عدداً من موظفي البعثة الدولية من جنسيات مختلفة، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن هوياتهم في قت لاحق الثلاثاء، بعد أن يتم إبلاغ ذويهم أولاً. وفيما أبلغت سلطات الطيران المدني وسائل إعلام محلية بأن المروحية كان على متنها 15 شخصاً عندما تحطمت، بعد قليل من اشتعال النار فيها، فقد ذكرت مصادر بوزارة الداخلية أن الطائرة كانت تقل 12 شخصاً على متنها وقت وقوع الحادث. وفي وقت سابق، أبلغ الضابط بالشرطة المحلية، بريم لال ثامي، CNN بقوله: "السكان المحليون يقولون إن سبعة أشخاص قتلوا في الحادث، لكننا لا نستطيع أن نؤكد ذلك، نظراً لأن رجال الإنقاذ ما زالوا في طريقهم إلى موقع الحطام." وكان الضابط النيبالي يتحدث مع CNN من مدينة "بيثان" في مقاطعة "راميشاب"، التي تبعد نحو 150 كيلومتراً (90 ميلاً) من شرقي العاصمة كاتماندو. وأكدت مصادر بالمنظمة الدولية أن المروحية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في نيبال UNMIN، والتي تساعد في جهود إقرار السلام بالدولة الآسيوية. وتتولى البعثة الأممية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية ومسلحي المتمردين الماويين، بموجب الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان قبل أكثر من عام. يأتي حادث تحطم المروحية الأممية بعد يوم واحد من حريق "كارثي" تسبب في تشريد نحو 12 ألف لاجئ، بعد أن التهمت النيران مخيمهم، جنوب شرق نيبال. وفيما لم تُعلن السلطات السبب الذي أدّى إلى اندلاع النيران في المخيم الذي يحمل اسم Goldhap، السبت، فقد ذكر شرطي في مسرح الحادث، لـCNN أنّه من الممكن أن يكون مصباح زيت في أحد الأكواخ تسبب في الكارثة |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 