كاميرون يدعو إلى طرد الأئمة المتطرفين دعا زعيم حزب المحافظين البريطاني المعارض ديفيد كاميرون، الحكومة إلى اتخاذ اجراءات لطرد الأئمة المتطرفين، وابقاء من وصفهم بـ «المدافعين عن الإرهاب» خارج البلاد. كما طالب كاميرون بحرمان أي شخص يرفض الديموقراطية من الجلوس في الهيئات العامة وقطع التمويل الحكومي عن المنظمات الإسلامية التي تنتهج عقيدة التطرف في بريطانيا. ونسبت صحيفة «دايلي اكسبرس» امس، الى كاميرون خلال مناسبة خيرية نظمتها مؤسسة يهودية، «هناك الكثير من الجماعات المتطرفة ما زالت تحصل على تمويل من حكومة العمال»، والتي اتهمها بـ «تحويل بصرها عن الكرة في الحرب ضد التطرف». واضاف في كلمة امام «صندوق امن الجالية» التي تساعد في حماية الجالية اليهودية في بريطانيا من الهجمات المعادية للسامية، «أن الحكومة (البريطانية) خصصت مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية للسلطات المحلية لتحسين الالتحام بين الجاليات من دون أن تعرف مصيرها». وكان كاميرون مارس ضغوطاً على الحكومة قادت إلى منع الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي، من زيارة لندن بغرض العلاج. في سياق آخر، اظهرت ملفات سرية اصدرتها دائرة المحفوظات الوطنية في لندن ونُشرت امس، أن الاستخبارات البريطانية دبّرت مكيدة تنجيم ضد أدولف هتلر، لاعتقادها بأن هذا العمل يمكن أن يساهم في إلحاق الهزيمة بالزعيم النازي في الحرب العالمية الثانية. واظهرت الملفات السرية أن رؤساء أجهزة الإستخبارات جنّدوا مجريا لدراسة طالع هتلر على أمل أن يتمكن من اختراق خططه العسكرية، مشيرة إلى أن لويس دي فوهل، تمكن من اقناع كبار المسؤولين الأمنيين البريطانيين أنه قادر على محاكاة تنبؤات المنجم الشخصي لهتلر رغم تحذير جهاز الأمن الداخلي (ام آي 5) بأنه كان مشعوذاً. وافادت بان دي فوهل زعم بأن هتلر كان يعتمد في شكل كبير على توقعات الفلكي السويسري إرنيست كرافت وأن الاستخبارات البريطانية ستحصل على نظرة داخلية لطريقة تفكير زعيم النازية إذا ما عرفت بأمر النصائح الفلكية التي كان يقدمها كرافت له. واضافت الملفات أن الخطة حازت على إعجاب بعض الشخصيات الأمنية القيادية في بريطانيا، ومن بينهم الأميرال جون غودفري مدير الاستخبارات البحرية. وكان المنجم المجري وصل إلى بريطانيا في منتصف الثلاثينات كمؤلف لكتب التنجيم قادماً من المانيا حيث استخدم اسم لودفيغ فون فوهل بعد ما لفت انتباه السلطات. |