الأربعاء, 22-مايو-2024 الساعة: 03:03 ص - آخر تحديث: 02:21 ص (21: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
CNN -
أمريكا 2008: "ثلاثاء كبير" بين كلينتون وأوباما
يخوض عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي، هيلاري كلينتون، وباراك أوباما، جولة جديدة، قد تكون الحاسمة، في إطار الصراع المحتدم بينهما للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة نهاية العام الجاري.

ووصفت الجولة التي تجري بين الزميلين الغريمين الثلاثاء، في ولايات أوهايو، وتكساس، وفيرمونت، ورود آيلاند، بأنها "ثلاثاء كبير" آخر، بعد "الثلاثاء الكبير" الأول في الخامس من فبراير/ شباط الماضي.

وتُعد هذه الجولة الأكثر أهمية في السباق إلى البيت الأبيض، لحسم تفوق أي من المرشحين الديمقراطيين على منافسه، بعد التقارب الكبير بينهما، سواء في عدد الولايات أو عدد المندوبين الذين حصلا عليهما في الجولات السابقة.

كما لا تقل جولة الثلاثاء أهمية لدى السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا، جون ماكين، حيث يتوقع أن يمنحه الناخبون في تلك الولايات الأربعة، المزيد من المندوبين، للفوز بترشيح الحزب الجمهوري منفرداً.

وتحتدم المنافسة بين أوباما، السيناتور عن ولاية إلينوي، الذي يطمح في أن يصبح أول رئيس أمريكي أسود، وهيلاري كلينتون "سيدة أمريكا الأولى السابقة"، والسيناتور عن ولاية نيويورك، والتي تصبو لأن تكون أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة.

ويخوض أوباما جولة الرابع من مارس/ آذار الجاري، مدعوماً بالفوز على غريمته في 11 ولاية على التوالي، مما رفع رصيده إلى 1369 مندوباً انتخابياً، بفارق نحو مائة مندوب عن كلينتون، التي حصلت على 1267 مندوباً حتى هذه الجولة.

ويحتاج كل من المتنافسين للحصول على تأييد 2025 مندوباً، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2008 الجاري.

والسؤال المهم الذي تواجهه كلينتون حالياً هو: كم عدد الولايات التي ينبغي عليها الفوز بها لاستكمال مشوارها في هذا السباق؟.. وجاء الرد على لسان زوجها، الرئيس السابق بيل كلينتون، الذي قال إن زوجته يمكنها الاستمرار في السباق إذا ما فازت بولايتي أوهايو وتكساس.

ولكن السؤال الأهم الآن هو: إذا فشلت كلينتون في تحقيق الفوز في هاتين الولايتين الكبيرتين، فهل تنهي مشاركتها في هذا السباق المحتدم، أم أنها ستنتظر لاستكمال باقي الجولات الانتخابية التمهيدية الربيع المقبل؟

وعندما تم طرح هذا السؤال "الصعب" على كلينتون نفسها، من قبل العديد من الأشخاص سواء كانوا أعضاءً بحملتها الانتخابية أو من غيرهم، فأجابت بقولها: "لا يمكنني أن أتنبأ بما سيحدث في المستقبل"

ولكن المحلل السياسي بشبكة CNN بيل سكنيدر، قال، في إطار الإجابة على السؤال ذاته: "إذا حقق أوباما الفوز في أوهايو وتكساس، فإن ذلك يعني أنها خرجت من اللعبة"، ولكنه استدرك قائلاً: "أما إذا ما فازت كلينتون، فإنها ستبقى داخل اللعبة، إلى أن يحسم أحدهما أغلبية المندوبين لصالحه."

وأضاف سكنيدر قوله: "ربما لن يحدث هذا (فوز أحد المرشحين بغالبية المندوبين) قبل المؤتمر العام للحزب الديمقراطي أواخر الصيف المقبل"، وتابع قائلاً: أما إذا تقاسم الاثنان الأصوات في أوهايو وتكساس، فإن ذلك سيكون بمثابة لعبة أخرى."

وتمتلك ولاية تكساس 193 مندوباً انتخابياً للحزب الديمقراطي، بينما تمتلك ولاية أوهايو 141 مندوباً، وهو عدد كبير من المندوبين قد يحسم الفوز بهم الصراع مبكراً لصالح أي من المرشحين.

ويشير آخر استطلاع أجرته CNN قبل بدء التصويت الثلاثاء، إلى أن أوباما يتقدم بفارق نقطتين على كلينتون في تكساس، بينما تتفوق الأخيرة بفارق خمس نقاط على منافسها في أوهايو.

كما تمتلك ولاية رود آيلاند 21 مندوباً انتخابياً للحزب الديمقراطي، وتُعد نموذحاً مصغراً لولاية أوهايو، حيث يتوقع أن يدلي الناخبون فيهما لمصلحة كلينتون، بعكس تكساس التي تضم نسبة كبيرة من الأمريكيين من أصول أفريقية.

وعلى صعيد السباق الجمهوري، فإن هوية المرشح الأقرب للفوز لم تعد هي السؤال المطروح، وإنما يقتصر السؤال المطروح حالياً على الفكرة التالية: متى سيتم حسم الصراع لصالح السيناتور جون ماكين؟.

وحصل ماكين خلال الجولات السابقة من الانتخابات التمهيدية على 1033 مندوباً، بفارق ضئيل يصل إلى 158 مندوباً، عن عدد المندوبين المطلوبين، الذي يحقق له الفوز بترشيح الحزب الجمهوري، وهو 1191 مندوباً.

وفي حالة فوز ماكين في انتخابات الثلاثاء، فإن ذلك قد يضمن له الحصول على 256 مندوباً في الولايات الأربعة، تنهي السباق لصالحه، أمام منافسه الحاكم السابق لولاية أركنساس، مايك هوكابي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024