الدكتور القربي ..المؤتمر سيناقش تطوير الديمقراطية وحقوق الإنسان في الوطن العربي والعالم قال الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية أن انعقاد مؤتمر الديموقراطية وحقوق الإنسان في اليمن يأتي تقديراً لما قطعته اليمن من أشواط كبيرة في هذا المجال خصوصاً الاتحاد الأوربي عبر منظمة (لا سلام بلا عدالة)وذلك لخلق حوار في الإطار الإقليمي العربي حول قضية القانون والديمقراطية، وحقوق الإنسان . وأضاف القربي في مؤتمر صحفي عقد اليوم ( حول مؤتمر الديموقراطية وحقوق الإنسان الذي سيبدأ أعماله غد الأحد بصنعاء ): إن اليمن لم ترفض عرض انعقاد المؤتمر لديها وذلك عن قناعة بأنها وإن كانت في بداية سلم الرقي في الممارسة الديمقراطية،إلا إنها من خلال هذا المؤتمر ستستفيد، أولاً من الحوار الذي سيدور بين المشاركين من الدول المختلفة،بالإضافة الى التعرف على النجاحات التي تحققت في مجالات الديمقراطية، وحقوق الإنسان بدرجات متفاوتة. وتابع وزير الخارجية : والتعرف على النجاحات التي تحققت في مجالات الديمقراطية، وحقوق الإنسان بدرجات متفاوتة، وربما في مناحٍ مختلفة لدول العالم العربي، وثالثاً أنها تفتح نافذة من خلال هذا المؤتمر لحوار عربي – أوروبي، بل وأكثر أوروبي والأفريقي. وأضاف : نأمل أن هذا المؤتمر سيكون منبراً للحوار الهادئ الذي يتعرض لقضايا الديمقراطية،و قضايا حقوق الإنسان،و قضايا القانون ودوره في حماية الديمقراطية، وحقوق الإنسان. مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش الأسس لتطوير الديمقراطية، وحقوق الإنسان، ومفاهيمها في الوطن العربي. مضيفاً :أن العالم العربي لم يعد متهيباً من الحديث عن الديمقراطية، وعن حقوق الإنسان، وأن هناك رغبة لدى الحكومات العربية للسير في هذا الطريق، وإنه لا يمكن أن تتحقق الديمقراطية، والحماية لحقوق الإنسان دون أن تتحمل الحكومات، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب مسئوليتها في هذا المجال. من جهتها قالت إيما بنينو عضو برلماني والمحرك الرئيسي لإقامة المؤتمر : تأثرت كثيراً بانطباعاتي الجيدة عن اليمن وعن إرادة هذا البلد ، فلقد زرت اليمن مرتين ،وينبغي أن أعترف أنني في كلا الزيارتين ومن خلال العديد من الاجتماعات مع هيئات نسوية وحكومية وناقشنا الديمقراطية والانفتاح، وكذلك تملكني الأحاسيس بوجود حاجة ورغبة لإقامة حوار مع الاتحاد الأوروبي على غرار الذي نحن عليه. وأضافت "إيما بنينو " أعتقد أن علينا أن نلقي الضوء الآن على المدلولات السياسية لهذا المؤتمر. فالقضايا الأساسية التي سيتناولها المؤتمر هي أن على جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والبرلمانية، والمجتمع المدني، والجامعات، والمثقفين أن يساهموا بمستوى واحد في مناقشة أدوارهم ومن المهم جداً لهم أن يشاركوا بهذا المؤتمر. أنا لا أريد أن أقول ليس هناك مشكلة. فبالطبع هناك مشاكل، وأود القول إننا سعداء جداً للعمل في مثل هذه الأجواء من التعاون ليس فقط من قبل الحكومة اليمنية بل ومن الاتحاد الأوربي أيضاً. مشيرة الى أن هذا (مؤتمر صنعاء )هو مؤتمر البلدان العربية وجيرانهم من الشركاء في الحوار مع الأوروبيون. وبشكل عام فإنه مؤتمركم ،وإن النتائج تعتمد بشكل أساسي على الحوار الذي ستديره البلدان المشاركة وإن كل فرد سيتحمل جزء من مسئولية النتائج التي سيتمخض عنها الحوار.. إنه ليس مؤتمراً سهلاً ولا شك سيتطلب آلية متحركة وفاعلة للخروج بما كان مأمولاً منه. |