الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 01:33 م - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - حذر سياسيون وصحفيون من مخاطر استمرار الخطاب المناطقي ومخاطر القوى السياسية في المعارضة تبني هذا الخطاب والترويج له .واعتبر الدكتور سيف العسلي  الخطاب الذي يمارسه دعاة الجنوبية خطاب انعزالي يمثل خطراً اشد من الدعوات العنصرية ،معتبراً الآثار الضارة المترتبة على الانعزالية أكثر بكثير من الآثار الضارة للعنصرية وإن كان كلاهما شراً.

المؤتمرنت -
سياسيون وصحفيون يحذرون من مخاطر تبني المشترك للخطاب المناطقي

حذر سياسيون وصحفيون من مخاطر استمرار الخطاب المناطقي ومخاطر القوى السياسية في المعارضة تبني هذا الخطاب والترويج له .


واعتبر الدكتور سيف العسلي  الخطاب الذي يمارسه دعاة الجنوبية خطاب انعزالي يمثل خطراً اشد من الدعوات العنصرية ،معتبراً الآثار الضارة المترتبة على الانعزالية أكثر بكثير من الآثار الضارة للعنصرية وإن كان كلاهما شراً.


وانتقد العسلي في مقال له نشرته صحيفة الثورة اليوم بعنوان" الانعزالية أعلى مراتب العنصرية!" بشدة تبني بعض القوى السياسية لهذا الخطاب  قائلاً :على الرغم من خطورة هذا الخطاب فقد تلقفته العديد من القوى السياسية ووسائل إعلامها بالابتهاج متغاضية عن نتائجه الكارثيه هذه على اليمن وعلى أنصارها وقواعدها، وربما أعماها عن رؤية ذلك رغبتها الجامحة بالوصول إلى السلطة والاستئثار بها بكل الطرق الممكنة.


وأضاف العسلي: وبذلك فإنها تتشابه مع عقيدة الانعزاليين التي تبنتها بعض الشخصيات الفاشلة في الجنوب، لذلك فإن هذه القوى تشجع هذا الخطاب بكل ما أوتيت من قوة، فهي توفر له المنابر وتحشد له الأنصار وتكرم من يمارسه من قيادتها وكوادرها الحزبية بدلاً من طردهم وفصلهم على أقل تقدير.


ودعا العسلي الى مواجهة  هؤلاء الانعزاليين الفاشلين ومن يتعاطف معهم ،قائلاً : إننا اليمنيين لم ولن نسمح بحدوث ذلك ومعنا الله وكل الخيرين في العالم، فعالم اليوم قد تخلص تقريباً من العنصرية ولن يتسامح مع من يمارس ما هو أسوأ منها أي مع من يتبنى الانعزالية.


من جانبه وجه الصحفي إقبال عبدالله نائب مدير تحرير 14 اكتوبر انتقادات حادة لأحزاب المشترك لتبنيها الخطاب المناطقي والانفصالي قائلاً : إن بعض أحزاب العجنة الغريبة (المشترك) قد تمادت كثيراً في استغلالها للديمقراطية والحفر في جدار الوحدة الوطنية لإيجاد ثقب ينفذون منه لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة من خلال بث الشائعات التي ترسل لهم من الخارج وتحديداً من العناصر أو نفر من الهاربين المطالبين من قبل العدالة لارتكابهم جرائم في حق الشعب والوطن سواء إبان الحكم الشمولي غير الأخلاقي للمحافظات الجنوبية والشرقية قبل الوحدة المباركة أم في إعلانهم الفاشل للانفصال صيف عام 1994م وما نجم عن ذلك من حرب كان الشعب والوطن هو الخاسر فيها من ثرواته وتقدمه وبنيته التحتية..


وأضاف إقبال عبدالله في مقال له نشرته صحيفة 14 اكتوبر اليوم بعنوان:هل سمعتم الرئيس؟"  إن تلك الأحزاب وجدت مناخاً مناسباً في ظل الديمقراطية وحرية التعبير والرأي الآخر، لبث سمومها وقذارتها في جسد بعض المحافظات الجنوبية، غير مدركة أن الوطن اليوم لم يعد جنوباً وشمالاً وشرقاً وغرباً بل وطن واحد يجمع كل من فيه على أن الوحدة خيار شعبي لا رجعة عنها وأن من لا يعجبه هذا الخيار عليه أن يشرب من البحر الأحمر والعربي.


ووصف إقبال  حديث رئيس الجمهورية الذي أكد فيه أن الوحدة لا خوف عليها، وشعارنا الوحدة أو الموت، ومن لا يعجبه يشرب من البحر الأحمر والعربي” بأنه انعكاس لما يختزن في نفوس الشعب من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.. وهو أيضاً تحذير من محاولة السماح لهذه الأصوات النشاز ومنها “ملالي المشترك” وهم جماعة الإخوان المسلمين التابعة لحزب الإصلاح، من الوصول عبر أكاذيبهم وافتراءاتهم المغطاة بعباءة الإسلام إلى السلطة عبر البرلمان في الانتخابات البرلمانية القادمة مطلع العام القادم..


وقال :إن وصولهم سيجعل اليمن، لا سمح الله، إمارة طالبانية وتتفكك البلاد إلى دويلات وتنطفئ أنوار التقدم والمعرفة وسيحل ظلام الجهل والشعوذة والفتاوى الكاذبة في كل بيت.


مضيفاً :ولذلك نحذر اليوم قبل أن نبكي غداً عندما نجد أنفسنا مثل العراق نقاتل بعضنا بعضاً وتنتشر في أوساطنا الأمراض الطائفية والقبلية..


 









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024