البرلمان العربي يثمنها.. السلطة الفلسطينية ترسل وفداً إلى اليمن لبحث المبادرة أكد سفير فلسطين في اليمن الدكتور أحمد الديك أن المبادرة اليمنية التي تبناها الرئيس علي عبدالله صالح هي الحل الوحيد لاحتواء الخلافات الفلسطينية. وقال أحمد الديك لـ"المؤتمر نت" إن المبادرة اليمنية تعد رداً عملياً على العدوان الصهيوني المتصاعد ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة. وفي رده على سؤال للمؤتمرنت حول ما إذا كانت السلطة الفلسطينية سترسل وفداً إلى اليمن أجاب سفير فلسطين أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن سيقوم بإرسال وفد للتشاور والتنسيق بشأن المبادرة مع الإخوة في اليمن،لكن السفير لم يحدد موعداً لإرسال الوفد مكتفياً بالقول :انه سيأتي خلال الأيام القادمة. مؤكداً أن السلطة الفلسطينية بقيادة أبو مازن رحبت بالمبادرة اليمنية دون تحفظ باعتبارها الحل الوحيد لتوحيد الصف الفلسطيني، وتجاوز الخلافات . يأتي هذا في وقت أكدت فيه حركة حماس أن وفدا من قياديها سيتوجه إلى اليمن خلال الأيام المقبلة من أجل تهيئة الأجواء لعقد حوار فلسطيني داخلي. وقال سامي أبو زهري المتحدث بلسان الحركة "إن زيارة الوفد تأتي في سياق التواصل بين قيادة الحركة والأشقاء في اليمن في محاولة لتهيئة الظروف والمناخات لإنجاح عقد الحوار الفلسطيني الداخلي. وأكد أبو زهري أن حركته ترحب بحوار فلسطيني مع حركة فتح دون شروط. إلى ذلك ثمن البرلمان العربي الانتقالي مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لرأب الصدع الفلسطيني، واعتمدها ضمن المبادرات العربية لحل الخلاف، وأساسا لتجاوز الخلاف بين حركتي فتح وحماس. وأشاد البرلمان العربي الانتقالي في دورته العادية الأولى لعام 2008 التي عقدت بمقر الجامعة العربية بالقاهرة بتعليق مجلس النواب اليمني تشكيل لجنة الصداقة البرلمانية اليمنية الدانماركية تعبيرا عن إدانته لإعادة نشر رسوم مسيئة للرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم في صحف دانماركية،حاثاً البرلمانات العربية على قطع علاقتها مع البرلمان الدنماركي. وكانت جامعة الدول العربية تبنت مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بشأن رأب الصدع بين الأشقاء في فلسطين . وقال سفير اليمن بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية الدكتور عبد الولي الشميري:"إن وفد اليمن برئاسة الدكتور/أبو بكر القربى وزير الخارجية نجح في دفع الجامعة ومجلسها الوزاري على مستوى وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعات الدورة الأخيرة لمجلس الجامعة بالقاهرة نحو تبني مبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح بكامل بنودها السبعة لإصلاح ذات البين بين الأشقاء الفلسطينيين واستئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس ". وأشار إلى أن الوفد الفلسطيني المشارك في الدورة ال129 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية, بارك المبادرة اليمنية. وكشف مندوب اليمن لدى الجامعة العربية أن جميع الدول العربية أعلنت عبر مندوبها الدائمين بالجامعة العربية تأييدها للمبادرة اليمنية, وأعتبرتها الأرضية الأسلم والأمن لرأب الصدع الفلسطيني. يشار إلى أن المبادرة اليمنية تتضمن سبعة بنود تقضي بـ" العودة بالأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه قبل استيلاء حماس على مؤسسات السلطة فيها وإجراء انتخابات مبكرة واستئناف الحوار على قاعدة اتفاق القاهرة 2005م واتفاق مكة 2007م على أساس أن الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ وأن السلطة الفلسطينية تتكون من سلطة الرئاسة المنتخبة والبرلمان المنتخب والسلطة التنفيذية ممثلة بحكومة وحدة وطنية والالتزام بالشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها. وتنص المبادرة على احترام الدستور والقانون الفلسطيني والالتزام به من قبل الجميع وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية بحيث تتبع السلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية ولاعلاقة لأي فصيل بها. كما تنص بأن تكون المؤسسات الفلسطينية بكل تكويناتها دون تمييز فصائلي وتخضع للسلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 