الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 03:19 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
cnn -
إرجاء انتخاب رئيس للبنان للمرة 16
للمرة السادسة عشرة، أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الاثنين، إرجاء جلسة البرلمان التي كانت مقررة الثلاثاء للتصويت على انتخاب رئيس جديد للبنان، إلى الخامس والعشرين من مارس/ آذار الجاري.

يأتي الموعد الجديد للجلسة القادمة للبرلمان قبل أربعة أيام فقط من الموعد المقرر للقمة العربية المرتقبة في العاصمة السورية دمشق أواخر الشهر الجاري، في الوقت الذي لم توجه سوريا بعد الدعوة رسمياً إلى أي من الأطراف اللبنانية لحضور القمة.

وقال بيان صدر عن الامانة العامة لمجلس النواب إن بري قرر تأجيل الجلسة المقررة التصويت على اختيار قائد الجيش، العماد ميشيل سليمان، رئيساً للجمهورية اللبنانية، "إفساحاً في المجال أمام مزيد من المشاورات."

ويلقي هذا التأجيل، والذي ربما لن يكون الأخير، بظلال من الشك على مشاركة لبنان في القمة العربية المرتقبة، رغم تأكيد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، قبل نحو أسبوع، أن حضور لبنان "أمر ضروري" لنجاح القمة العربية.

وأكد موسى أن لبنان سيشارك في القمة المقبلة، موضحاً أن هناك قرار بأن توجه القيادة السورية الدعوة إلى الرئيس اللبناني، في حالة انتخابه في 11 مارس/ آذار الجاري، أما في حالة عدم انتخاب رئيس، فسيتم توجيه الدعوة بالطريقة المناسبة وفقاً لما ينص عليه الدستور اللبناني.(التفاصيل)

وحسب الدستور اللبناني فإن الدعوة يجب أن تُوجه إلى رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، والذي تنتقل إليه صلاحيات رئيس الجمهورية في حالة غياب الرئيس، وهو ما قد يضع سوريا في "موقف حرج"، حيث أن السنيورة يُعد واحداً من أبرز المعارضين للتدخلات السورية في الشأن الداخلي اللبناني.

وكانت الجلسة المقررة للتصويت على انتخاب رئيس جديد للبنان، خلفاً للرئيس السابق إميل لحود، الذي غادر قصر الرئاسة في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تاركاً منصب الرئاسة شاغراً، قد تأجلت 15 مرة، كان آخرها في 26 فبراير/ شباط الماضي.

ورغم وجود توافق عام بين الأطراف اللبنانية المختلفة على العماد سليمان لتولي المنصب الشاغر، فإن النزاع ما زال قائماً بين نفس الأطراف، بشأن صلاحية تقاسم السلطة في الحكومة المقبلة، مما حال دون التصويت عليه في البرلمان حتى الآن.


ويأتي قرار التأجيل رغم الجهود المكثفة التي يقوم بها موسى، ووسطاء دوليون آخرون، لتسوية الخلافات بين فريقي الأكثرية النيابية الموالية للغرب وعدد من الدول العربية، والمعارضة المدعومة من سوريا وإيران.

ويسعى موسى إلى حشد التأييد للخطّة العربية التي تدعو إلى انتخاب رئيس هيئة أركان الجيش اللبناني، العماد ميشيل سليمان، رئيساً للجمهورية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعلان قانون جديد للانتخابات.

ولكن الخطة العربية، التي لقيت قبولاً لدى فريق الأكثرية، اصطدمت برفض شديد من قوى المعارضة، التي تتمسك بحقها في اختيار ثلث وزراء الحكومة الجديدة، فيما تقتسم الأكثرية الثلثين الآخرين مع رئاسة الجمهورية.

وانتهت مهلة دستورية لانتخاب رئيس للبنان، بدأت في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، مع نهاية ولاية الرئيس لحود في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، من دون أن يتمكن مجلس النواب من انتخاب خلف له.

ويقضي الدستور اللبناني بانتقال صلاحيات الرئيس إلى رئيس الحكومة، والتي تعتبرها المعارضة "غير دستورية"، وهو نفس الوصف الذي أطلقه لحود على حكومة السنيورة قبل مغادرته السلطة.

ويريد قادة المعارضة، ومن بينهم رئيس البرلمان بري، وقطب المعارضة المسيحي ميشال عون، أن يتجاوز التعديل حكومة السنيورة، التي يعتبرها المعسكر المعارض "غير شرعية"، منذ انسحاب جميع وزرائها الشيعة قبل 13 شهراً.

أما الأكثرية النيابية، فتصر على أن أي تعديل ينبغي أن يمر عبر حكومة السنيورة تماشياً مع الدستور، لكن المعارضة تخشى أن يعتبر هذا اعترافاً ضمنياً بالحكومة وكل قراراتها.

وشهدت الأزمة اللبنانية تصعيداً خطيراً بين المعارضة و"الموالاة"، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعدما أقرت الحكومة مشروع قانون لتعديل الدستور، وهو الاقتراح الذي أعلنت قوى المعارضة رفضها له، بدعوى أن الحكومة "فاقدة للشرعية."

كما اعتبرت مصادر في المعارضة هذه الخطوة "استفزازية" من جانب الحكومة، حيث أشارت إلى أن الحكومة "غير الشرعية، تسعى من خلال هذا الإجراء، إلى البدء بممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية، والتي تنتقل إليها بموجب الدستور، في حالة غياب رئيس الجمهورية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024