الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 06:57 م - آخر تحديث: 06:51 م (51: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - القدس العربي -
تهدئة ضمنية بين اسرائيل وحماس
يبدو ان الجهود المصرية المبذولة في الأيام الأخيرة لوقف إطلاق النار بدأت تؤتي ثمارها، فقد أعلنت اسرائيل أمس الاثنين عن الغاء الحصار المفروض علي الضفة الغربية المحتلة منذ تنفيذ عملية القدس الغربية يوم الخميس الماضي، ويتزامن هذا الإعلان مع تأكيد مصدر عسكري اسرائيلي، كما أفادت صحيفة هآرتس في عنوانها الرئيسي امس، ان الجيش تلقي تعليمات من المستوي السياسي في الأيام الأخيرة بكبح جماح العمليات العسكرية ضد فصائل المقاومة في قطاع غزة.
ونفي رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت التوصل لأي اتفاق لوقف العمل العسكري ضد النشطاء في القطاع الساحلي، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال انه يعتقد أن اسرائيل ستوافق علي اتفاق. وأضاف عباس أن حماس وحركة الجهاد الاسلامي وهما الفصيلان الرئيسيان في غزة المسؤولان عن الهجمات الصاروخية عبر الحدود علي اسرائيل يريدان ضمانات بأن زعمائهما لن يكونوا عرضة للهجوم من قبل اسرائيل. وقد تكون هدنة غزة التي يسعي اليها عباس مهمة لمساعي السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة لكنها أيضا قد تعود بالنفع علي حماس.
ولم توجه اسرائيل ضربات لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ يوم الخميس بعد ثلاثة ايام من انهائها هجوما استشهد فيه 120 فلسطينيا. كما تراجع عدد الهجمات الصاروخية الفلسطينية علي جنوب اسرائيل بشدة منذ أن قال أولمرت يوم الاربعاء ان القوات الاسرائيلية لن يكون لديها مبرر لشن هجمات علي قطاع غزة اذا توقفت الهجمات الصاروخية اليومية. وقال مسؤول بالحكومة الاسرائيلية رفض الكشف عن اسمه بسبب حساسية القضية يبدو ان حماس قررت عدم اطلاق النار في الوقت الراهن. ونحن لن نطلق النار أيضا .
واضاف المسؤول يمكن لهذا ان يصبح وقفا لاطلاق النار. لكن الكرة في ملعب حماس .
وفي تعليق علني جديد علي حالة الهدوء هذه اصر اولمرت علي ان اسرائيل لا تتفاوض مع حماس بشكل مباشر او غير مباشر . لكن في اشارة الي هدنة محتملة كرر اولمرت القول بانه اذا لم تطلق صواريخ علي اسرائيل فلن يكون لدينا سبب لاطلاق النار .
وهاجمت حماس امس بشدة تصريحات عباس، نافية أن تكون أوقفت إطلاق الصواريخ مقابل عدم استهداف قيادتها.
ووصف المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري، تصريحات عباس بأنها محض أكاذيب تستهدف تشويه صورة الحركة .
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر عسكري اسرائيلي قوله انه لا يدور الحديث عن بلورة تعليمات جديدة لإطلاق النار، بل عن توجه عام. مشيرا الي انه في الوقت الراهن نحن لا نحارب حماس، هناك كبح، حتي لو كان غير معلن، وسنعرف لاحقا الي أين تسير الأمور ، علي حد تعبيره.
علي صلة بما سلف، قال المراسل السياسي للصحيفة باراك رافيد نقلا عن مصدر سياسي رفيع قوله ان التهدئة هي نتيجة لقواعد لعبة جديدة تم الوصل اليها بعد عمليات الجيش الأسبوع الماضي في قطاع غزة، وزاد قائلا ان الحديث لا يدور عن اتفاق مع حماس، بل عن قواعد غير رسمية تم تحديدها خلال زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الي البلاد الأسبوع الماضي.
وتتوقع بعض المصادر، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، أن تكون رايس دعت رئيس الوزراء ووزير الأمن في لقائها معهما الي التعامل بشكل ايجابي مع اقتراح مصري للوساطة للتوصل الي تهدئة، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد صرح قبل ثلاثة أيام ان الدولة العبرية لن تشن هجمات علي الفلسطينيين إذا لم تتعرض اسرائيل للقصف.
وتابع المسؤول العسكري الإسرائيلي قائلا ان قواعد اللعبة الجديدة تتضمن ثلاثة مستويات: إذا أوقفت فصائل المقاومة اطلاق الصواريخ بشكل تام سيوقف الجيش عملياته العسكرية في قطاع غزة، القصف علي بلدة سديروت في جنوب الدولة العبرية ومحيط غزة سيتم الرد عليه بهجمات جوية، والقصف علي عسقلان سيتم الرد عليه بعمليات اجتياح برية، علي شاكلة العملية التي نفذت قبل أسبوع والتي سقط فيها أكثر من مئة شهيد فلسطيني.
وفي غزة اكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية عزم حكومته علي مساعدة مصر في التوصل الي تهدئة متبادلة بين الفلسطينيين واسرائيل.
وقال هنية في بيان له ان حكومته ستساعد القيادة المصرية في التوصل الي تهدئة متبادلة متزامنة شاملة وبهدف رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني .
وتزامن قرار التهدئة في غزة باعلان اسرائيل استئناف بناء مساكن في مستوطنة في الضفة الغربية مجازفة بنسف فرص استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
واعربت الولايات المتحدة الاثنين عن اسفها، واصفة هذه الخطوة بـ غير المناسبة ، كما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك.
وتساءل المتحدث في تصريح صحافي هل ان اعلان الحكومة الاسرائيلية مفيد لعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية؟ وقال كلا، انه غير مناسب .
كما قالت متحدثة باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين انه حث اسرائيل علي وقف خطط بناء مئات المنازل الجديدة في مستوطنة يهودية. وقالت المتحدثة ميشيل مونتا يدعو الامين العام حكومة اسرائيل الي وقف التوسع الاستيطاني ويؤكد من جديد ان وفاء الجانبين بالتزاماتهما بموجب خارطة الطريق هو اجراء مهم يدعم العملية السياسية بينهما .
ودان الاتحاد الاوروبي خطط اسرائيل لبناء مئات المنازل الجديدة في مستوطنة في الضفة. وقال منسق شؤون السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا بعد اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد المكون من 27 دولة البيان الاخير للحكومة الاسرائيلية في ما يتعلق بالمستوطنات نود ان نقول اننا نأسف لهذا البيان .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024