فضيحة جنسية تطيح بحاكم نيويورك.. وخليفته "أسود ضرير" أعلن حاكم نيويورك أليون سبيتزر استقالته من منصبه الأربعاء إثر فضيحة جنسية، وتعيين ديفيد باترسون خلفاً له ليصبح أول حاكم أسود وضرير للولاية. وجاءت استقالة سبيتزر، الحليف السياسي للسيناتور هيلاري كلينتون، إثر مزاعم بارتباطه بحلقة حصرية من بائعات الهوى تطورت التحقيقات القائمة حولها إلى تحقيق حول غسل أموال، كما أكدت مصادر فيدرالية. وكشفت مصادر مطلعة على سير التحقيق أن محامي الحاكم المستقيل يجري مفاوضات مع المدعي العام الأمريكي في نيويورك لتفادي تقديمه للمحاكمة. وكان سبيتزر قد اعتذر علناً الثلاثاء وسط اتهامات له بإقامة علاقة مع بائعات هوى، وقال إن سلوكه مخل بالتزامه نحو عائلته، المكونة من زوجة وثلاثة أطفال. وتفادى سبيتزر الإشارة إلى ما وردت بتقارير صحفية من أنه كان على علاقة ببائعات هوى يتقاضين أجوراً عالية. وقد أوضحت مصادر حقوقية، لا تشارك في التحقيقات الجارية، أن الحاكم المستقيل قد توجه له تهمة بمقتضى "قانون مان،" الذي يقضي بأن كل من يتورط في نقل شخص من ولاية لأخرى بغرض ممارسة الدعارة ينتهك القوانين الفيدرالية. وذكرت تلك المصادر أن السلطات المختصة قد توجه تهمة غسل الأموال. وعلى صعيد متصل، نقلت تقارير أن باترسون، 53 عاماً، وهي ضرير قانونياً، سيصبح أول حاكم أمريكي من أصول أفريقية لنيويورك، وسيباشر منصبه فور سريان استقالة سلفه الاثنين. ويُعد باترسون رابع حاكم ولاية أمريكية من أصول أفريقية. *سي ان ان |