الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 06:13 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - العربية نت -
توقع باستمرار سيطرة المحافظين في إيران
بدأت السبت 15-3-2008 عمليات فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في إيران الجمعة، حيث من المحتمل أن يبقى المحافظون مسيطرين على البرلمان بعد منع خصوم كثيرين للرئيس محمود أحمدي نجاد من ترشيح أنفسهم.

وربما مازال من المهم لأحمدي نجاد وجود برلمان يهيمن عليه المحافظون مع قيام الساسة بمناورات قبل سباق الرئاسة في العام المقبل ولفت الأنظار إلى سياسته الاقتصادية التي ينحى عليها باللائمة في ارتفاع البطالة وهي أكبر مشكلة للإيراني العادي.

وقالت الولايات المتحدة المنخرطة في خلاف مع طهران بشأن برنامجها النووي أن أي نتيجة للانتخابات ستكون "معدة" لأن عملية تدقيق منعت مرشحين كثيرين مؤيدين للإصلاح من خوض الانتخابات.


ولكن إيران قالت: إن نسبة الإقبال في الانتخابات التي جرت أمس الجمعة والتي حددها مسؤول بأكثر من 60 في المئة من ناخبي إيران المسجلين البالغ عددهم 44 مليون تحدت المنتقدين الغربيين لإيران.

وقال وزير الداخلية مصطفى بور محمدي: إن بعض النتائج ستعلن اليوم السبت لكن نتائج طهران - حيث يجري التنافس على 30 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعدا- قد تستغرق وقتا أطول.

وقال بعض الساسة المناهضين لأحمدي نجاد: إن استطلاعاتهم غير الرسمية لآراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم تشير إلى أن الجبهة المتحدة وهي أكثر مجموعات المرشحين تأييدا للحكومة حققت نتائج طيبة في طهران، حيث يسيطر المحافظون على 26 من مقاعد العاصمة في البرلمان المنتهية ولايته.

وقال رجل دين شاب في قم مركز تعلم المسلمين الشيعة بإيران: "المحافظون أقرب لأهداف الثورة الإسلامية والزعيم الروحي."

وأبدى الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وهو أعلى سلطة في إيران، والذي يسمو عادة فوق الخلافات السياسية تأييده بشكل فعلي لأحمدي نجاد في تصريحات نشرت قبل التصويت مباشرة.

وقال خامنئي: إن على الإيرانيين أن يفكروا في "التصويت لهؤلاء الذين يستطيعون تمهيد الطريق أمام الحكومة الحالية."

وقال سياسي إصلاحي كبير: إن "تلك أول مرة يعطي الزعيم الأعلى تأييده صراحة وعلانية لمجموعة سياسية والشعب يحترم الزعيم."

وكان الإصلاحيون الساعون إلى التغيير السياسي والاجتماعي يستهدفون الاستفادة من السخط العام على التضخم والذي يبلغ حاليا 19 في المئة.

وقال جلال فسيحي وهو صاحب متجر عندما سئل عما إذا كان سينضم إلى الناخبين الذين يدلون بأصواتهم في آخر دقيقة في مركز اقتراع في طهران، عندما تم تمديد التصويت خمس ساعات: "إنني لن أدلى فقط بصوتي ولكني سأمنع آخرين من الإدلاء بأصواتهم. ارتفاع الأسعار يدفعني إلى الجنون."

ولكن مجلس صيانة الدستور منع إصلاحيين كثيرين عندما راجع الأشخاص الذين كانوا يأملون بترشيح أنفسهم بناء على معايير مثل الالتزام بالإسلام والنظام الديني.

ويتباهى المحافظون بتعزيزهم المثل الثورية الإسلامية.

وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون مكورماك: "النتائج في جوهرها معدة مسبقا .. بمعنى أن الشعب الإيراني لم تتح له فرصة التصويت لمجموعة متكاملة من الأشخاص."









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024